الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا وتفرض عقوبات عليها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا رسميا بانتهاك الحظر الدولي على الأسلحة الكيميائية خلال غزوها لأوكرانيا.
ويأتي هذا الاتهام إلى جانب العقوبات التي تستهدف أكثر من 280 فردًا وكيانًا مرتبطين بالقاعدة الصناعية العسكرية الروسية والنظام المالي.
وفقا لأكسيوس، أشار بيان وزارة الخارجية إلى استخدام روسيا المزعوم للكلوروبيكرين ضد الجنود الأوكرانيين، وهو عامل اختناق يسبب تهيجًا شديدًا في الجهاز التنفسي والعين والجلد.
أدانت الولايات المتحدة تصرفات روسيا، وقارنتها بحوادث سابقة شملت تسميم أفراد مثل أليكسي نافالني وعائلة سكريبال.
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على كيانات وأفراد متورطين في شراء مواد لبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية، في حين استهدفت وزارة الخارجية كيانات حكومية روسية وشركات مرتبطة بهذه البرامج.
ونفت روسيا هذه الاتهامات، ووصفها المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". ومع ذلك، فإن الغزو الروسي لأوكرانيا يعتبر بالفعل انتهاكا للقانون الدولي.
إضافة إلى ذلك، تزعم التقارير الأخيرة الصادرة عن المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين أن روسيا استهدفت المدنيين في أوديسا باستخدام الذخائر العنقودية، وهو انتهاك محتمل للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وأضاف لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
وقال الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.