اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية روسيا رسميا بانتهاك الحظر الدولي على الأسلحة الكيميائية خلال غزوها لأوكرانيا. 

ويأتي هذا الاتهام إلى جانب العقوبات التي تستهدف أكثر من 280 فردًا وكيانًا مرتبطين بالقاعدة الصناعية العسكرية الروسية والنظام المالي.

وفقا لأكسيوس، أشار بيان وزارة الخارجية إلى استخدام روسيا المزعوم للكلوروبيكرين ضد الجنود الأوكرانيين، وهو عامل اختناق يسبب تهيجًا شديدًا في الجهاز التنفسي والعين والجلد.

ويزعم أن استخدام مثل هذه المواد الكيميائية، المحظورة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، يهدف إلى طرد القوات الأوكرانية من المواقع المحصنة.

أدانت الولايات المتحدة تصرفات روسيا، وقارنتها بحوادث سابقة شملت تسميم أفراد مثل أليكسي نافالني وعائلة سكريبال. 

وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على كيانات وأفراد متورطين في شراء مواد لبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الروسية، في حين استهدفت وزارة الخارجية كيانات حكومية روسية وشركات مرتبطة بهذه البرامج.

ونفت روسيا هذه الاتهامات، ووصفها المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنها "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". ومع ذلك، فإن الغزو الروسي لأوكرانيا يعتبر بالفعل انتهاكا للقانون الدولي.

إضافة إلى ذلك، تزعم التقارير الأخيرة الصادرة عن المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين أن روسيا استهدفت المدنيين في أوديسا باستخدام الذخائر العنقودية، وهو انتهاك محتمل للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب محتملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة

حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.

أخبار ذات صلة ترامب: "الضربة" على أوكرانيا "أمر فظيع" عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على أوكرانيا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • اقتطاعات مرتقبة واسعة النطاق بموازنة الخارجية الأميركية
  • موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة
  • الخارجية تستنكر الصمت الدولي تجاه جرائم المليشيا بحق النازحين بمعسكري زمزم وابو شوك
  • سيدة تتهم سائقا بالاعتداء عليها بعد منعه من ضرب كلب صغير
  • ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـإنجاز السيل الشمالي-2
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
  • وزارة الخارجية: صمت المجتمع الدولي شجع كيان الاحتلال على استئناف حرب الإبادة في غزة