ترأس الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مؤتمر المناخ COP28 ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماعات لجنة التعاون الصناعي واللجنة الوزارية لشؤون التقييس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الأربعاء، بهدف تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في القطاع الصناعي ودعم الجهود المشتركة لتحقيق التكامل الاقتصادي المستدام.

واستضافت قطر، التي تترأس الدورة الحالية لدول مجلس التعاون الخليجي، اجتماعات وزراء التجارة والصناعة، بالإضافة إلى الاجتماعات التحضيرية لوكلاء وزارات التجارة والصناعة والذي عُقد الأسبوع الماضي، لبحث أجندة الاجتماعات، وآخر المستجدات، وأبرز الملفات والتقارير التي سيتم تقديمها إلى الاجتماعات الوزارية.

تم خلال اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ (52)، والاجتماع السابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس، مناقشة عدد من الملفات التي ترتبط بتعزيز التعاون المشترك على الصعيد الصناعي وبمجالات المواصفات والمقاييس الخليجية، مع استعراض عدد من التقارير الفنية والخطط المستقبلية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

ونقل الدكتور سلطان أحمد الجابر، تحيات قيادة وحكومة دولة الإمارات وحرصها على تعزيز العلاقات الاستراتيجية الخليجية، خاصة في مجال الاستثمار والتعاون في عدد من القطاعات والمجالات الحيوية، متوجهاً بالشكر إلى دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، على استضافتها هذه الاجتماعات المهمة والداعمة لجهود التعاون والشراكة.

وأشار إلى أن هذه الاجتماعات تؤكد عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي في كافة المجالات، بما فيها القطاع الصناعي الذي يقوم بدور مهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تعد نموذجاً عربياً وإقليمياً للتعاون الاقتصادي، والقدرة على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأعرب عن تطلع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات إلى توثيق العمل المشترك، وصياغة خريطة استثمارية موحدة، لتعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي القائم على توظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة بما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية لدول المجلس ويضمن بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

وقال : نركز في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، على تعزيز تبني التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة في القطاع الصناعي الوطني، ورفع تنافسية المنتجات الإماراتية، وتحسين جودتها، وتعزيز جاذبية الإمارات كمركز إقليمي ودولي للاستثمارات الصناعية، بما فيها الاستثمارات الخليجية، وتوفير المزايا والممكنات والحوافز والحلول التمويلية الجاذبة.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تمكنت بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة قدمت نموذجاً رائداً في تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية، ودمج القطاع الخاص في مسيرة النمو المستدام.

وشارك الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال اجتماعات وزراء الصناعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ (52)، حيث تمت مناقشة تقرير عن تطورات إيجاد تعريف موحد للمنتج الوطني الخليجي والمعايير الخاصة به، ومناقشة قوائم السلع الخاضعة للحماية الجماعية، ومناقشة خطة تنفيذ الاستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية، ومناقشة قرار رفع الرسم الجمركي على واردات حديد التسليح ولفائف الحديد، بالإضافة إلى مناقشة عرض الإدارة التنفيذية في هيئة الاتحاد الجمركي عن تحديات الإتحاد الجمركي.

كما شارك الدكتور سلطان الجابر، في الاجتماع السابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تم الاستماع إلى تقرير رئيس هيئة التقييس الخليجية عن سير أعمال الهيئة للفترة من سبتمبر 2023 إلى مارس 2024.

وعلى صعيد المواصفات والمقاييس، تمت مناقشة مذكرة رئاسة هيئة التقييس الخليجية بشأن اعتماد 17 مشروع لائحة فنية خليجية وكذلك تحويل 39 مشروع لائحة فنية إلى مواصفات قياسية، كما تم اعتماد سحب مشروعي لوائح فنية خليجية.

وناقش الوزراء مجموعة من مذكرات رئاسة هيئة التقييس، والتي تتضمن الحساب الختامي للهيئة للعام 2023، ومستجدات مركز الاعتماد الخليجي، كما تمت مناقشة مذكرة رئاسة هيئة التقييس الخليجية بشأن الموافقة على توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة والوكالة الفيدرالية الروسية للتشريعات الفنية والمقاييس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعة رئيس مؤتمر المناخ COP28 مجلس التعاون الامارات القطاع الصناعى لجنة التعاون مجلس التعاون لدول الخلیج والتکنولوجیا المتقدمة القطاع الصناعی دولة الإمارات الدکتور سلطان هیئة التقییس

إقرأ أيضاً:

عهود الرومي: الاجتماعات الحكومية تترجم رؤى القيادة

أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في التخطيط الاستباقي لتسريع الجهود التنموية في كافة القطاعات، والعمل كفريق وطني واحد لتطوير الأداء الحكومي، ووضع تصورات تنموية شاملة ومتكاملة للدولة خلال ال50 عاماً المقبلة بما يحقق مصالح الدولة وتطلعات أبنائها.
وأضافت إن الدورة الحالية تكتسب أهمية قصوى من خلال مشاركة 500 مسؤول حكومي على مستوى الدولة، ومن خلال أجندتها الثرية التي تركز على 3 مسارات رئيسية هي الأسرة، والهوية الوطنية، والذكاء الاصطناعي، بما يعزز الإنجاز في أولويات رؤية «نحن الإمارات 2031».وقالت: «تتناول الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، وعبر أكثر من 20 جلسة رئيسية، إضافة للاجتماعات المغلقة، ما تم إنجازه في الخطط السابقة، وكذلك برامج السنة المقبلة، وتمثل هذه الجلسات والاجتماعات المغلقة نهج عمل واضح المعالم يساهم في مواجهة التحديات بحلول مبتكرة».

مقالات مشابهة

  • عهود الرومي: الاجتماعات الحكومية تترجم رؤى القيادة
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يؤكد على أهمية الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات والخروج بأهداف واضحة وأجندة ومشاريع وطنية للعام 2025
  • وزيرتا التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة بقطر يتفقدان معرض "ديارنا"
  • محمد بن راشد يترأس الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات
  • سمو ولي العهد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • وفد وكالة الإمارات للفضاء يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الفضاء الخارجي
  • اجتماعات حكومة الإمارات 2024.. دورة استثنائية تمهد لمرحلة جديدة من مسيرة التنمية الشاملة
  • الإمارات تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة حول الفضاء الخارجي
  • مناقشة الارتقاء بالقطاع الصناعي في دول مجلس التعاون
  • سارة الأميري تترأس وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين