عقوبات أمريكية على شركات تركية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على الشركات التي تنتهك العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا، بينهم شركات تركية.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن قائمة جديدة للعقوبات ضد روسيا، تضم أكثر من 60 شركة في المجمل، بما في ذلك من تركيا.
وتشمل القائمة، التي تم الإعلان عنها في 2 مايو 2024، أكثر من 60 شركة من عدة دول، بما في ذلك تركيا وأذربيجان وبلجيكا والصين وسلوفاكيا والإمارات العربية المتحدة.
وتقول وزارة الخزانة الأمريكية إن هذه الشركات ساعدت روسيا في تجاوز العقوبات، ويُزعم أنهم اتخذوا إجراءات تهدف على وجه التحديد إلى دعم القاعدة الصناعية العسكرية الروسية.
ومن بين الشركات التركية التي فرض عليها عقوبات هي “BELLUGA” الخاصة بمواد البناء وقطع الغيار، وتقدم أيضًا الخدمات اللوجستية، و”ETASIS A.Ş” التي تنتج آلات يتم التحكم فيها رقميًا.
Tags: الولايات المتحدةتركياروسياعقوباتواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تركيا روسيا عقوبات واشنطن
إقرأ أيضاً:
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعض النخب السياسية في الولايات المتحدة بعرقلة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تطبيع العلاقات مع موسكو. وأشار لافروف إلى أن هذه النخب ترفض قبول روسيا كدولة قوية ذات سيادة، وتعمل على تقويض أي مبادرات للتقارب بين البلدين.
جاءت تصريحات لافروف خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، حيث أكد أن إدارة ترامب تتبع نهجًا واقعيًا في السياسة الخارجية، يركز على المصالح الوطنية الأمريكية، ويتجنب الإملاءات والشروط المسبقة في التعامل مع روسيا. وأضاف أن هذا النهج يختلف عن سياسات الإدارات السابقة التي سعت إلى عزل روسيا وفرض عقوبات عليها.
مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أشاد لافروف بفهم ترامب العميق لتفاصيل النزاع، معتبرًا أنه يدرك تعقيدات الوضع أكثر من معظم القادة الأوروبيين. وأشار إلى أن ترامب كان من أوائل الزعماء الغربيين الذين حذروا من خطورة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، واعتبر ذلك خطأً استراتيجيًا ساهم في تفاقم الأزمة.
وأكد لافروف أن موسكو منفتحة على الحوار مع واشنطن، وتسعى إلى إزالة العقبات التي تعترض عمل السفارات بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية.
كما أشار إلى أن روسيا قدمت للولايات المتحدة مقترحات للتعاون في مشاريع مشتركة، ولم ترفض أيًا منها، مؤكدًا أن الحوار البناء هو السبيل الوحيد لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية.
وفي ختام تصريحاته، شدد لافروف على أن تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يتطلب إرادة سياسية من الجانبين، وتجاوز الضغوط الداخلية التي تمارسها بعض الأطراف الرافضة للتقارب، مؤكدًا أن موسكو ستواصل العمل من أجل تحقيق هذا الهدف بما يخدم مصالح الشعبين.