اليابان: التحقيقات تكشف مصير المروحيتين العسكريتين المفقودتين منذ أبريل الماضي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الياباني إن نتائج التحقيق بينت أن الحادث المميت الذي وقع الشهر الماضي لمروحيتين تابعتين للبحرية اليابانية كان نتيجة لتصادمهما خلال القيام بتدريبات ليلية.
وأشار مينورو كيهارا إلى أن نتائج التحقيقات ظهرت بعد التحليل الأولي لبيانات الرحلة، مضيفا أن السبب الدقيق وراء الاصطدام ما يزال قيد التحقيق.
واستبعد كيهارا حدوث عطل ميكانيكي للمروحيتين التابعتين لقوات الدفاع البحري، وأعلن أن التدريبات - التي توقفت بعد الحادث - ستستأنف يوم الجمعة.
وفقدت البحرية اليابانية الاتصال بمروحيتي استطلاع كانتا تحملان طاقما مكونا من ثمانية أفراد، في وقت متأخر من مساء 20 أبريل أثناء تدريب ليلي جرى شرقي جزيرة توريشيما في المحيط الهادئ، على بعد حوالي 600 كلم جنوب العاصمة طوكيو.
إقرأ المزيد إصابة 55 شخصا على الأقل جراء اصطدم قطار بحافلة في لوس أنجلوس (فيديو)منذ ذلك الحين عثرت فرق الإنقاذ على أحد أفراد طاقم المروحيتين في المياه، لكنه توفي لاحقا، وما يزال البحث جاريا عن بقية المفقودين السبعة، وعن جسمي الطائرتين.
يبلغ عمق قاع البحر في موقع التحطم حوالي 5.5 كلم، ويشكل استعادة المروحيتين تحديا صعبا. واستعانت السلطات بسفينة علوم المحيطات البحرية "جي إس سيونان" منذ أواخر أبريل للقيام بعملية البحث.
ويعتقد أن المروحيتين اقتربتا كثيرا خلال التدريب على الحرب المضادة للغواصات، والذي شمل تحليق عدة مروحيات وإنزال جهاز السونار في الماء.
وذكرت بعض التقارير الإعلامية أنه لم يتم استخدام نظام الإنذار من الاصطدام، ربما بسبب التدريب في الظروف البيئية القاسية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مروحيات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.
وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.
وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.
وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.
وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.
وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.
ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.
وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.