فرانس برس: "إم 23" تستولي على منطقة روبايا شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
سيطر متمردو جماعة إم 23 على منطقة روبايا الاستراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية.
وأفادت وكالة فرانس برس أن المتمردين دخلوا المدينة أمس الأول الثلاثاء، وتقع المنطقة على بعد حوالي أربعين كيلومترًا شمال غرب جوما، في قلب منطقة التعدين الرئيسية.
ووجدت الجماعة المتمردة المدينة مفتوحة، وحثت السكان على استئناف أنشطتهم أمس الأربعاء.
وقبل استيلاء المتمردين على المنطقة جرت اشتباكات لعدة أيام مع جنود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والميليشيات المتحالفة معها في التلال المحيطة، مع خسائر بشرية من هذه المعارك غير معروفة حتى ذلك الحين.
ووفقا لأعضاء المجتمع المدني، واصلت حركة M23 طريقها نحو المناطق المحيطة اليوم الخميس، ومن المتوقع أن تصل إلى أبواب نجونجو، والآن على بعد بضعة كيلومترات من مدينة ماسيسي.
وفي الوقت نفسه، غادر العديد من المدنيين منطقة روبايا، ولا سيما باتجاه نقطة انسحاب تسمى كاتويي لكن العاملين في المجال الإنساني يشعرون بالقلق بشأن إمداداتهم، في حين يسيطر المتمردون الآن على طرق النقل في هذه المنطقة.
وتعتبر روبايا منطقة ذات أهمية بسبب مواردها التعدينية: محيطها غني بالكولتان والكوبالت والقصدير والتنتالوم والتنغستن وعادةً لا يُصرح بتصدير هذه المعادن، ويتم تعليق اعتمادها، لكن الإنتاج مستمر.
ووفقا للخبراء، تم بالفعل إرسال كميات كبيرة إلى رواندا عبر الطرق البرية أو عبر بحيرة كيفو، مما أدى إلى زيادة حادة في الصادرات الرواندية.
وفي 26 أبريل، على قناة RFI الفرنسية رأى الباحث تييري فيركولون أن هذه الزيادات مذهلة للغاية بالنسبة للانتاج الرواندي الحقيقي، ويمكن ربطها بعدة أشهر من سيطرة حركة M23 على منطقة التعدين هذه في روبايا في عامي 2022 و2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرق الكونغو الديمقراطية منطقة التعدين
إقرأ أيضاً:
اشتباك مسلح بين مجموعتين في تلكلخ السورية.. ما صحة هروب مسلحين إلى داخل لبنان؟
شهدت منطقة تلكلخ في الداخل السوري اشتباكًا مسلحًا بين مجموعة تابعة لـ"جماعة التحرير" وأخرى من أبناء المنطقة، إثر مداهمة لإلقاء القبض على مطلوب، وأسفرت الحادثة عن سقوط قتيل وتسعة جرحى وسط توتر أمني ملحوظ، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
عقب الإشكال تداولت بعض وسائل الإعلام شائعات تفيد بهروب عناصر من المجموعة الثانية إلى الداخل اللبناني عبر معابر غير شرعية في منطقة المسعودية، إلى جانب ظهور مجموعات مسلحة في المنطقة الحدودية السورية.
وفي هذا الإطار نفى مصدر أمني لبناني لـ "لبنان 24" صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن الحدود اللبنانية السورية تخضع لرقابة صارمة من قبل الجيش ووحدات المغاوير البرية، وشدد على أن الوضع الأمني على الحدود مستقر.