غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدة والحوثي يتوعد بالتصعيد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن جماعته تحضر لجولة رابعة من التصعيد إذا استمر التعنت الإسرائيلي الأميركي، فيما شن التحالف الأميركي البريطاني غارات جديدة على مطار الحديدة غرب اليمن.
وأضاف الحوثي في تصريحات بثت اليوم إنهم نفذوا هذا الأسبوع هجمات بصواريخ بالستية ومسيرات بخليج عدن والبحر الأحمر وجنوب فلسطين، وأسقطوا طائرة مسيرة أميركية مسلحة من طراز أم كيو – 9 في محافظة صعدة، وهي الثالثة خلال هذه الفترة.
وأشار إلى أنه إذا نجحت المفاوضات وهدأ الوضع بغزة، فذلك لا يعني نهاية المعركة بل اكتمال جولة من التصعيد.
ميدانيا أفاد مراسل قناة "المسيرة" الفضائية اليمنية بأن التحالف الأميركي البريطاني شن 5 غارات استهدفت المطار الدولي في محافظة الحديدة غرب اليمن على ساحل البحر الأحمر.
وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري غارات على ما تقول إنها مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) باليمن، وذلك على خلفية استهداف الجماعة سفن شحن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بها في البحر الأحمر ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
وأول أمس الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن قصف أميركي بريطاني استهدف محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن الغارة استهدفت منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.
وتصنف الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي 3 موانئ حيوية ومطارا دوليا ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
من جهتها، بثت جماعة أنصار الله أمس الأربعاء مشاهد توثق لحظة استهداف طائرة مسيرة سفينة الشحن "سيكلاديز" في البحر الأحمر.
وكان المتحدث العسكري لأنصار الله العميد يحيى سريع قال إنهم استهدفوا السفينة بسبب انتهاكها ما قال إنه قرار الجماعة بحظر مرور السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، وإن السفينة استخدمت التمويه والخداع بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، لكنها وصلت إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في 21 أبريل/نيسان الماضي.
والاثنين الماضي، أعلنت الجماعة كذلك استهداف مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر وسفينتين -قالت إن إحداهما إسرائيلية- في المحيط الهندي بطائرات مسيرة.
كما قالت القيادة الوسطى الأميركية إن جماعة الحوثي أطلقت 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن و3 مسيّرات باتجاه السفينة "سيكلاديز" في البحر الأحمر الاثنين الماضي.
و"تضامنا مع غزة" -التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وردا على هذه الهجمات بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها لتشمل السفن المارة في بحر العرب والمحيط الهندي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قتلى من خبراء "فيلق القدس" في غارات أميركية على الحديدة
أفادت مصادر يمنية بسقوط قتلى من خبراء فيلق القدس الإيراني في الغارات الأميركية على الحديدة فجر يوم الإثنين.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، الإثنين، استهداف غارات أميركية لمديرية الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن الضربات الأميركية استهدفت مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة.
وقبل الغارات على الصليف، أفادت وسائل إعلام حوثية وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في الحديدة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت يوم الإثنين، بلجوء كبار القادة الحوثيين في اليمن إلى الاختباء، لتجنب الغارات الجوية الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن حافلات ذات نوافذ مظللة نقلت عائلات بعض قادة الحوثيين من حي الجراف، وهو حي في العاصمة صنعاء حيث يعيش الكثير منهم، في وقت متأخر من يوم الأحد، واتجهت شمالا إلى مناطق جبلية تُعتبر أكثر أمانا.
وأضاف المصدر أن أعضاء الجماعة المكلفين بإدارة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون اختفوا عن الأنظار في المدينة.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المسؤولين الأميركيين يقولون إن طهران لا تمارس سيطرة كاملة على الجماعة.
وأشارت إلى أن الإخفاق في الانخراط في الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران، قد يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التفكير في إعطاء الضوء الأخضر لشن ضربات إسرائيلية على إيران، أو حتى مشاركة القوات الأميركية في عملية مشتركة.