قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن جماعته تحضر لجولة رابعة من التصعيد إذا استمر التعنت الإسرائيلي الأميركي، فيما شن التحالف الأميركي البريطاني غارات جديدة على مطار الحديدة غرب اليمن.

وأضاف الحوثي في تصريحات بثت اليوم إنهم نفذوا هذا الأسبوع هجمات بصواريخ بالستية ومسيرات بخليج عدن والبحر الأحمر وجنوب فلسطين، وأسقطوا طائرة مسيرة أميركية مسلحة من طراز أم كيو – 9 في محافظة صعدة، وهي الثالثة خلال هذه الفترة.

وأشار إلى أنه إذا نجحت المفاوضات وهدأ الوضع بغزة، فذلك لا يعني نهاية المعركة بل اكتمال جولة من التصعيد.

غارات سابقة استهدفت الحديدة غربي اليمن (الجزيرة) غارات بريطانية أميركية

ميدانيا أفاد مراسل قناة "المسيرة" الفضائية اليمنية بأن التحالف الأميركي البريطاني شن 5 غارات استهدفت المطار الدولي في محافظة الحديدة غرب اليمن على ساحل البحر الأحمر.

وتشن واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري غارات على ما تقول إنها مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) باليمن، وذلك على خلفية استهداف الجماعة سفن شحن إسرائيلية وأخرى مرتبطة بها في البحر الأحمر ردا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.

وأول أمس الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن قصف أميركي بريطاني استهدف محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن الغارة استهدفت منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.

وتصنف الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية كونها تحوي 3 موانئ حيوية ومطارا دوليا ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

من جهتها، بثت جماعة أنصار الله أمس الأربعاء مشاهد توثق لحظة استهداف طائرة مسيرة سفينة الشحن "سيكلاديز" في البحر الأحمر.

وكان المتحدث العسكري لأنصار الله العميد يحيى سريع قال إنهم استهدفوا السفينة بسبب انتهاكها ما قال إنه قرار الجماعة بحظر مرور السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، وإن السفينة استخدمت التمويه والخداع بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، لكنها وصلت إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في 21 أبريل/نيسان الماضي.

والاثنين الماضي، أعلنت الجماعة كذلك استهداف مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر وسفينتين -قالت إن إحداهما إسرائيلية- في المحيط الهندي بطائرات مسيرة.

كما قالت القيادة الوسطى الأميركية إن جماعة الحوثي أطلقت 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن و3 مسيّرات باتجاه السفينة "سيكلاديز" في البحر الأحمر الاثنين الماضي.

و"تضامنا مع غزة" -التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.

وردا على هذه الهجمات بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها لتشمل السفن المارة في بحر العرب والمحيط الهندي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

قتلى ومصابون في غارات أميركية جديدة على اليمن

أعلنت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله الحوثيين في اليمن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأميركية على مدينة سكنية في محافظة الحُديدة إلى 6 قتلى إضافة إلى 16 مصابا.

وأضافت أن المقاتلات الأميركية استهدفت كذلك جبل الشماحي وشبكة الاتصالات بمديرية بَعْدان في محافظة إب بـ3 غارات.

كما طالت الغارات شبكة اتصالات في مديرية ذِيبين بمحافظة عمران، ومنطقة زراعية في مدينة ذَمَار وسط البلاد.

وبلغ عدد الغارات التي شنتها القوات الأميركية على اليمن الثلاثاء 22 غارة استهدفت مناطق في صنعاء ومأرب والحُديدة.

في الأثناء، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن الضربات على الحوثيين ستتواصل، وإنهم لا يزالون يحتفظون بقدرات لشن هجمات ضد البحرية الأميركية والشحن البحري في المنطقة، على حد قوله.

300 هدف

وكشف المسؤول عن أن الجيش الأميركي استهدف حتى اليوم أكثر من 300 هدف للحوثيين في اليمن، منذ بدء الهجمات عليهم في مارس/آذار الماضي، مضيفا أن شن الهجمات على الحوثيين يتم بوتيرة شبه يومية.

وأكد المسؤول الأميركي أن قاذفات من طراز بي2 تشارك من قاعدتها في جزيرة دييغو غارسيا في قصف تحصينات الحوثيين، لكنّ تقييم نتائج الضربات على الحوثيين لا يزال متواصلا ومن المبكر الحديث عن مدى فاعليتها.

إعلان

وبحسب المسؤول الأميركي، فإن الحوثيين لا يزالون يحتفظون بقدرات لشن هجمات على البحرية الأميركية وسفن الشحن في المنطقة، مشيرا إلى أن وزير الدفاع أوضح أن الضربات ستتواصل حتى يوقف الحوثيون هجماتهم لكن القرار لم يحسم بعد.

في الوقت نفسه، قال المسؤول الأميركي إن حاملة الطائرات فينسون ومجموعتها القتالية ستصل إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، وإن أغلبية القوات والعتاد وصلت إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.

مئات الغارات

وحسب وكالة الأناضول للأنباء، فمنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنت القوات الأميركية مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 78 مدنيا وإصابة 196 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.

وتأتي الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • الحوثي يكشف عن الخسائر في الحديدة و صنعاء جراء الغارات الأمريكية
  • الحوثي: 14 غارة أميركية على صنعاء منذ صباح الأربعاء
  • جماعة الحوثي تعلن مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وأميركية
  • غارة أميركية تغتال مسؤولاً بارزاً في جماعة الحوثي اليمنية
  • جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أميركية ثالثة في 10 أيام
  • غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
  • غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي اليمنية
  • قتلى ومصابون في غارات أميركية جديدة على اليمن
  • مباحثات مصرية بريطانية تؤكد دعم السلام في السودان وأمن البحر الأحمر
  • جماعة الحوثي تعلن عن  22 غارة أمريكية استهدفت صنعاء ومأرب والحديدة