منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تخفض توقعها لنمو اقتصاد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "أو إي سي دي" (OECD) توقعها لنمو اقتصاد إسرائيل خلال العام الحالي إلى 1.9% في أحدث تقرير لها عن الاقتصاد العالمي، من 3.3% كانت متوقعة قبل حربها على قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحيفة غلوبس.
يأتي ذلك بعد نحو 7 أشهر من بدء إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة تسبب في استشهاد نحو 35 ألف فلسطيني وإصابة نحو 78 ألفا آخرين.
وتوقع المنظمة للاقتصاد الإسرائيلي جاء أكثر تشاؤما من توقع بنك إسرائيل المركزي للنمو الاقتصادي لهذه السنة والتي قدرها بـ2%، لكنها أعلى من توقعات صندوق النقد الدولي التي رجحت نموا بمعدل 1.6% فقط.
وأشارت المنظمة إلى أن الاستهلاك الخاص واحتياجات الحكومة المتعلقة بالحرب كانا سببًا في النمو على تراجع نسبته.
قطاع البناء
وأكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التأثير السلبي للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، لا سيما الضرر الذي لحق بصناعة البناء بسبب نقص العمال الأجانب، إذ تعتقد أن حجم بناء المساكن الجديدة في إسرائيل تراجع بنسبة 53% في الربع الأخير من عام 2023، ولا تتوقع سوى انتعاش جزئي في عام 2024، حسب غلوبس.
ويضيف التقرير أن التضخم في إسرائيل كان معتدلا منذ أن بلغت مستويات الأسعار ذروتها عند 5.4% في يناير/كانون الثاني 2023، ويتوقع أن يصل إلى 2.5% خلال العام الجاري مقارنة بتوقعات بنك إسرائيل عند 2.7%.
ووفقا للمنظمة، سيبقى التضخم عند هذا المستوى في عام 2025، مما سيمكن بنك إسرائيل من خفض الفائدة إلى 3.75% العام المقبل من 4.5% حاليا.
وتوقعت المنظمة أن تزيد كلفة الدفاع بشكل دائم، بما لا يقل عن 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بعيدا عن تكاليف الحرب الحالية، وبالنسبة للموازنة العامة للحكومة رجحت المنظمة هدف العجز الحكومي عند مستوى 6.6%.
إصلاحاتودعت المنظمة إسرائيل إلى الحد من الإنفاق، وتنفيذ إصلاحات للحفاظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي. وبخاصة "ضرورة خفض البرامج التي تضعف حوافز الدخول إلى سوق العمل".
وحث التقرير إسرائيل على تجنب تخفيضات الموازنة في مجالات مثل ميزانية التعليم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم
المناطق_واس
يحتفي العالم الإسلامي بحلول يوم 15 رمضان من كل سنة بيوم اليتيم في العالم الإسلامي، الذي خُصص تبعًا للقرار الذي اعتمده مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي خلال انعقاد دورته الأربعين في كوناكري بجمهورية غينيا في ديسمبر 2013، والغاية من هذه المناسبة هو تعزيز التوعية بقضايا واحتياجات اليتامى.
وبهذه المناسبة، أبرز معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أهمية مواصلة الجهود الموجهة لدعم العناية الشاملة ورعاية اليتامى، داعيًا لتعزيز الجهود لتوفير حمايتهم، على الخصوص خلال أوقات الكوارث وفي أماكن النزاعات وفي المناطق التي تتأثر بتغير المناخ، حيث تسببت أزمات النازحين واللاجئين في وجود العديد من الأطفال في وضعية هشة.
أخبار قد تهمك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة 9 مارس 2025 - 5:13 مساءً الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو إلى التضامن مع القضية الفلسطينية ويثمن جهود المملكة خلال رئاستها للقمة الإسلامية الرابعة عشرة 3 مايو 2024 - 7:13 صباحًاوأكد معالي الأمين العام أن منظمة التعاون الإسلامي سوف تواصل التزاماتها للوقوف متضامنة مع ملايين اليتامى والأطفال الذين هم في وضعية صعبة من خلال الدفاع عن حقوقهم وتوفير أفضل أنظمة دعم لهم، من قبيل دور اليتامى وتعزيز نظم الرعاية واعتماد خدمات في مجالي الصحة والتعليم، وهو الأمر المهم الذي سيحفز الحكومات والمجتمعات والمؤسسات للتقدم إلى الأمام من خلال الحلول المستدامة.
وأبان أن الإسلام أكد بشدة من خلال القرآن والسنة النبوية أهمية معاملة اليتامى بلطف والحرص على ضمان العناية بهم وتعليمهم ورعايتهم الصحية ورفاههم الاجتماعي وحماية حقوقهم وتوفير التربية المناسبة لهم.