أعلن البنك المركزي التونسي عن انخراط مؤسستي دفع وهما "الزيتونة باي" و" باي فاغو" ضمن قائمة المؤسسات المالية المنخرطة في نظام المقاصة الالكترونية.
وقال البنك في مذكرة أصدرها، الخميس، تحت عدد 56 لسنة 2024، موجهة الى البنوك والبريد التونسي ومؤسسات الدفع أن الشركة الأولى تحمل الرمز "81" و الثانية "84".
وذكر البنك أن مؤسسة الإصدار أن هذه الخطوة تندرج في إطار تحيين قائمة المؤسسات المالية المنخرطة ضمن نظام المقاصة الالكترونية الذي تتصرف فيه شركة "المصرفية المشتركة للمقاصة".
واشارت البيانات ضمن تقرير البنك المركزي التونسي لسنة 2022، الى ان نسق نشاط المقاصة الالكترونية تطور سنة 2022 بنسق مماثل لذلك المسجل في سنة 2021، اي 8ر4 بالمائة من حيث العدد وبنسبة 8ر13 بالمائة من حيث القيمة، واحتلت أن التحويلات والشيكات المركز الاول من حيث العدد والقيمة.
ويقوم نظام المقاصة الإلكترونية المتعلق بالتحويلات والاقتطاعات والشيكات والكمبيالات في تونس بربط الصلة بين البنك المركزي التونسي والديوان الوطني للبريد وبنوك الساحة والشركة المصرفية المشتركة للمقاصة التي تم إحداثها في أواخر سنة 1999.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي
استقرت أسعار الذهب اليوم قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية وسط ترقب حثيث لتوقعات البنك بشأن مسار أسعار الفائدة في 2025.
وشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا طفيفا إلى 2653.43 دولار للأوقية (الأونصة) ، فيما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2671.00 دولارا.
وقال جيجار تريفيدي المحلل الكبير لدى ريلاينس للأوراق المالية "السوق تجمع بشكل كامل تقريبا على (توقعات) خفض بمقدار 25 نقطة أساس، إلا أن التوقعات لعام 2025 وتصريحات (رئيس البنك المركزي جيروم) باول ستكون أساسية للحصول على تصور بشأن موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي في ما يتعلق بالنصف الأول من العام المقبل".
ومن المقرر أن تبدأ لجنة الأسواق المفتوحة الاتحادية في وقت لاحق من اليوم اجتماعها الأخير بشأن السياسة لعام 2024،
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 95.4 بالمئة خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع، لكنها تتوقع بنسبة 16.3 بالمئة فقط خفضا مماثلا في يناير.
ومن المرتقب أن يصدر بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك المركزي السويدي والبنك المركزي النرويجي قرارات السياسات في وقت لاحق.
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب الذي لا يدر عوائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وأثناء الاضطرابات الاقتصادية أو الجيوسياسية.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، فرضت الولايات المتحدة الاثنين عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وروسيا، وقالت وزارة الخزانة إنها تستهدف الأنشطة المالية والدعم العسكري المقدم من بيونجيانج لموسكو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 30.47 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.7 بالمئة إلى 929.05 دولار. ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 944.59 دولار.