هنية عقب مكالمة مع رئيس وزراء قطر: اتفقنا على استكمال المباحثات بهدف إنجاز اتفاق لوقف العدوان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة إسماعيل هنية إنه اتفق ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على استكمال المباحثات لإنضاج اتفاق بوساطة قطر ومصر بما يحقق "مطالبنا ويوقف العدوان".
وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية قطر وبحثا آخر تطورات المفاوضات بشأن وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وثمن رئيس الحركة الدور الذي تقوم به قطر في الوساطة، وأكد على الروح الإيجابية عند حماس في دراسة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا.
وكان هنية قد أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت "حماس" في بيان بأن هنية ثمن خلال الاتصال الدور الذي تقوم به مصر، مؤكدا "الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار".
وأشار هنية إلى "قدوم وفد الحركة للمفاوضات لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان".
وأفادت تقارير إعلامية مصرية بإحراز "تقدم إيجابي" في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة وسط اتصالات مكثفة تجريها القاهرة مع جميع الأطراف.
وأعلنت حركة "حماس" السبت الماضي تسلمها الرد الإسرائيلي على موقفها الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، مشيرة إلى أنها "ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام وفيات وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.