إسرائيل تحتجز جثامين 500 شهيد فلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 500 شهيد فلسطيني، بينهم 58 منذ بداية العام الجاري، وفق بيان أصدرته "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين".
وقالت الحملة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 500 شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات، ومن بينها جثامين 58 شهيدا منذ مطلع العام الجاري.
ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت في أبريل/نيسان الماضي عن جثامين 4 شهداء.
ولا تشمل معطيات الجثامين المحتجزة شهداء قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب الحملة.
وقالت إن هذه الجريمة مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة.
وتابعت الحملة أن "أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الأخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي، بالإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة".
وقالت الحملة إن احتجاز الجثامين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال يشكل انتهاكا للكرامة الإنسانية.
ومقابر الأرقام هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لاسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وفي سبتمبر/أيلول 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لأغراض استخدامهم أوراق تفاوض مستقبلية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد 16 فلسطينيًا في القصف والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل الإعلام أن 12 منهم استشهدوا وسط القطاع المحاصر بالتجويع والقوة من قبل الاحتلال.
في الوقت نفسه، مارس الاحتلال هوايته بقصف مركز على قطاع غزة حيث شنت الطائرات الإسرائيلية منذ الفجر عددًا من الغارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وقصفت عددًا من المنازل وخيام النازحين، بينما يواجه السكان خطر الموت الجماعي جوعا، مع استمرار منع قوات الاحتلال إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد 52.365 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117.905 آخرين في حصيلة غير نهائية، تفتقد إلى أرقام أخرى بأكثر من 10 آلاف مفقود.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.