الشيخ عكرمة صبري للجزيرة نت: أدعو المقدسيين لجعل منازلهم وقفا ذُريا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
القدس المحتلة- دعا خطيب المسجد الأقصى ورئيس اللجنة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري الفلسطينيين في القدس ممن يتهدد الاستيطان منازلهم وعقاراتهم، إلى جعلها "وقفا ذُريا".
جاء ذلك في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت شرح فيها ظروف وسبب دعوته في ظل السرطان الاستيطاني الذي يتربص بالقدس وخاصة البلدة القديمة وبلدة سلوان وحي الشيخ جراح.
في هذه المقابلة يجيب خطيب المسجد الأقصى عن مجموعة تساؤلات يوضح فيها معنى "الوقف الذُّري" ومبررات إطلاق دعوته وكيفية حماية منازل القدس من خلال وقفها، حيث يمكن لأصحابها الانتفاع بها دون إمكانية بيعها.
كما تناولت المقابلة إجراءات الاحتلال ضمن ما يسمى مشروع "التسوية" وهو تسجيل الأراضي، مما يعني حرمان الغائبين والمهجرين من أملاكهم واستيلاء الاحتلال عليها.
وتطرق الشيخ إلى فتواه في حكم من يبيعون منازلهم للاحتلال، ومجمل الأخطار التي تتربص بالمسجد الأقصى والقدس خلال السنوات القادمة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أماكن نهى النبي عن الصلاة فيها.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة فوق خزان صرف صحي؟ ففي قريتنا مسجد قمنا بتوسيعه، وكان بجواره خزان مساحته متران في ثلاثة أمتار يتجمع فيه ما يخرج من دورات المياه ومن القاذورات من البول والغائط، فأدخلنا هذا الخزان ضمن المسجد، وأصبح الناس يصلون فوق هذا الخزان الممتلئ بالمياه والقاذورات، فهل الصلاة فوق هذا الخزان تجوز أم لا؟
وقالت دار الإفتاء إن من المواضع المنهي عن الصلاة فيها الصلاة في المقبرة والمزبلة والمجزرة وقارعة الطريق وأعطان الإبل والحمام وفوق الكعبة؛ فعن زيد بن جبيرة عن داود بن حصين عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي الْمَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللهِ" رواه ابن ماجه وعبد بن حميد والترمذي.
وتابعت: فإذا كان الخزان المسئول عنه والمضموم إلى المسجد يظهر منه النجاسات على سطحه أو يتأذى من رائحته المصلون فلا تصح الصلاة في هذا المكان قياسًا على ما سبق ذكره، أما إذا كان الخزان مسقوفًا بالمسلح، ولا يظهر منه ما ينجس المكان، ولا يؤذي المصلين برائحته فهو طاهر السطح، ولا مانع من الصلاة فوقه، وشأنه في ذلك شأن جميع الأماكن التي تمر تحتها المجاري ومواسير الصرف الصحي، شريطة أن تكون فتحته خارج المسجد، وعند الضرورة القصوى.