قلق في تل أبيب من توقف مصر تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من أن مصر بصدد التوقف عن تصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي المسال إلى أوروبا، وما يترتب على ذلك من آثار اقتصادية سلبية على إسرائيل ومصر على حد سواء.
وأفاد موقع " makorrishon" الإخباري الإسرائيلي، بأن القاهرة ستضطر للتوقف عن تصدير الغاز الإسرائيلي في الوقت الذي تزداد فيه حاجة أوروبا للغاز، بعد تراجع وارداتها من الغاز الروسي منذ بدء الأزمة في أوكرانيا.
وأشار الموقع العبري إلى أن الحكومة المصرية بدأت تتجه نحو استيراد الغاز الإسرائيلي لاستهلاكها الخاص، بدلا من تصديره للخارج. وهذا يعكس تغيرا في خطط القاهرة التي كانت تطمح لتكون واحدة من أكبر موردي هذا المنتج الأساسي لأوروبا.
إقرأ المزيدولفت الموقع لوجود ثلاثة أسباب تدفع مصر لعدم تصدير غازها أو الغاز الإسرائيلي للخارج، وهي تزايد استهلاك الكهرباء في الدولة ذات الكثافة السكانية العالية، وعدم اكتشاف المزيد من حقول الغاز بعد حقل "ظهر" في عام 2015 في المنطقة البحرية المصرية، والأسوأ من ذلك هو أن العام الماضي شهد انخفاضا حادا في إنتاج الغاز في حقل "ظهر" نفسه، بسبب مشاكل تسرب المياه إلى الحقل والمبالغة الكبيرة بشكل خاص في تقدير كميات الغاز الموجودة فيه.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن مصر تستورد الغاز عبر خطوط الأنابيب من إسرائيل، وكان جزء من هذا الغاز مخصصا لاستهلاك مصر الخاص، وجزء آخر يتم نقله إلى منشآت التسييل، حيث يتم تحويله من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة، ومن ثم بيعه لأوروبا.
وأضاف أن بيع الغاز شكل مصدرا رئيسيا لإيرادات الخزينة المصرية، ففي عام 2022، على سبيل المثال، جلبت صادرات الغاز من القاهرة إلى أوروبا وإلى تركيا حوالي 8.4 مليار دولار، وفي هذا العام، صدرت إسرائيل نحو 5.8 مليار متر مكعب إلى مصر، وفي عام 2023، كان من المحتمل أن تزيد الصادرات الإسرائيلية إلى مصر لولا اندلاع الحرب في غزة، حيث وافقت وزارة الطاقة قبل الحرب بقليل على زيادة الصادرات لمصر خلال السنوات الـ 11 المقبلة.
المصدر: makorrishon
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الغاز الطبيعي المسال أخبار مصر أخبار مصر اليوم غوغل Google الغاز الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.