متظاهرون مؤيدون لفلسطين يدعون لحظر إسرائيل من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اجتمع مئات المتظاهرين في مقر اللجنة المنظمة في باريس، مطالبين بفرض قيود على مشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس عام 2024. وقارن المتظاهرون الإجراءات الصارمة المفروضة على الرياضيين الروس، الذين يضطرون إلى المنافسة تحت علم محايد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وفقا للأسوشيتد برس، فإن المطالبة بفرض قيود على مشاركة إسرائيل تنبع من أعمالها العسكرية في غزة، والتي يدينها المتظاهرون باعتبارها انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وعبّر نيكولا شاهشاهاني، ممثل المجموعة الناشطة الأوروبية الفلسطينية، عن مشاعر المتظاهرين، مشيرًا إلى الإجراء السريع الذي تم اتخاذه ضد روسيا وبيلاروسيا بعد الغزو، مع مقارنته بالتساهل الملحوظ تجاه إسرائيل. وأكد على خطورة الأمر، مشددًا على ضرورة قيام اللجنة الأولمبية الدولية بإعادة تقييم موقفها بشأن مشاركة إسرائيل.
أثار دعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسماح للرياضيين الإسرائيليين بالمنافسة تحت علمهم الوطني على الرغم من الصراع في غزة، الجدل. أثار تأكيد ماكرون أن إسرائيل ترد على الهجمات الإرهابية بدلاً من التحريض على العدوان جدلاً بين المتظاهرين والمراقبين على حد سواء.
وتأتي المظاهرات في باريس في أعقاب موجة من النشاط المؤيد للفلسطينيين في الجامعات في فرنسا، حيث نظم الطلاب احتجاجات ومحاولات احتلال. وتسلط الاشتباكات الأخيرة بين الفصائل المؤيدة للفلسطينيين والمؤيدة لإسرائيل الضوء على التوترات المتزايدة المحيطة بهذه القضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تضامنا مع غزة.. مظاهرة في باريس خلال مباراة فرنسا و"إسرائيل"
باريس - صفا
نظم ناشطون مؤيدون لفلسطين مظاهرة في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس، احتجاجا على مباراة كرة القدم بين فرنسا و"إسرائيل"، مساء الخميس.
ووفق الأناضول، فإن الناشطين تجمعوا في "ساحة الجبهة الشعبية"، وحملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"70 بالمئة من القتلى في غزة أطفال ونساء".
وردد المتظاهرون هتافات مثل "عاش نضال الشعب الفلسطيني"، و"فلسطين حرة"، ردا على سماح السلطات الفرنسية بلعب مباراة مع "إسرائيل"، في ظل الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ أكثر من عام.
وفي كلمته خلال المظاهرة، قال المحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري مؤلف كتاب "سجين القدس"، إن "فريق كرة القدم التابع لدولة "إسرائيل" التي تمارس الإبادة الجماعية" جاء مساء اليوم إلى باريس بدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وذكَّر حموري بأن ماكرون ورئيسي فرنسا السابقين فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي سيحضرون المباراة.
واعتبر أن "وجود (الرؤساء الفرنسيين) في الملعب هذا المساء هو جزء من تواطؤ فرنسا في الإبادة الجماعية المستمرة (في غزة)".
ودعا المحامي الفرنسي إلى مقاطعة "إسرائيل" في المجالات الدبلوماسية والثقافية والعسكرية.
من جانبه، أعرب عضو البرلمان من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف إريك كوكريل عن استيائه من المباراة.
وشكل بعض المتظاهرين موكبا جاب شوارع الضاحية انطلاقا من ساحة الجبهة الشعبية، في حين حاول رجال الشرطة منع الموكب من التقدم.
ومنذ أسابيع طالب مؤيدون لفلسطين في فرنسا بإلغاء المباراة، ودعوا المشجعين الفرنسيين لمقاطعة المباراة، ولاعبي المنتخب الفرنسي لرفض اللعب.
واتخذت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة على خلفية توترات وأعمال شغب بالعاصمة الهولندية أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق "مكابي تل أبيب" لكرة القدم ضد العرب خلال لقائه أياكس الهولندي في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وفرضت الشرطة الفرنسية منطقة أمنية حول الملعب الذي أقيمت فيه المباراة، وقامت بتفتيش الأشخاص الذين اقتربوا من هذه المنطقة.
كما طلبت من المشجعين عدم الحضور إلى الملعب بالحقائب والزجاجات، وأُغلقت المتاجر المحيطة بالملعب الساعة 15.30 بالتوقيت المحلي.
وتم تخصيص 4 آلاف من رجال الشرطة والدرك، إضافة إلى 1400 موظف في الملعب، ومُنع المشجعون من الجلوس في المدرجات القريبة من ملعب المباراة وإدخال العلم الفلسطيني.