الحوثيون يتملصون من دفع زكاة رمضان بمزاعم دعم غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شكا عدد من المستفيدين من "زكاة رمضان"، في مديرية خدير، بتعز، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، والتي يحصلون عليها من قبل مكتب ما تسمى "الهيئة العامة للزكاة"، بضاحية الحوبان، قيام موظفي مكتب الزكاة بالمديرية، بمصادرة مستحقات بعضهم، بحجج واهية، وصفت بـ"اللصوصية".
وقال بعض المستفيدين من هذه المستحقات، لوكالة خبر، إنهم تلقوا رسمياً رسائل (sms) تؤكد على مراجعة بريد مدينة الدمنة، لاستلام مستحقاتهم من هذه الزكوات.
وأضافوا إن الكثير منهم ذهب إلى مكتب البريد، ووجدوا مدير المصارف بمكتب الزكاة بالمديرية، زيد علاو، حيث قال لهم إن مكتب الهيئة بصنعاء لم يعتمد إلا عدداً قليلاً، لمن تم الرفع بهم، ويصل إلى 3000 مستفيد، من إجمالي 30.000 مستفيد، تم الرفع بهم إلى صنعاء.
وأشاروا إلى أن زيد علاو، ورغم تلقيهم رسائل تؤكد وجود مستحقاتهم في البريد، مفادها (لديك حوالة عبر البريد من الهيئة العامة للزكاة) إلا أنه أصر على وجود ما سماها ب"اضطراب تقني في برنامج مكتب الحوبان".
وأكدوا أنه اختلق لهم أكثر من حجة، للتملص من تسليم لكل مستحق، عشرين ألف ريال.
كما أكدوا أن هذه الحجج مشكوك فيها، ولا يستبعد أن تكون بفعل متعمد، هدفها الاستحواذ على هذه المبالغ بصورة لا أخلاقية.
في السياق ، قال لـ"خبر"، أحد المستفيدين من هذه الحوالة، فضل عدم ذكر اسمه، إنه تلقى بالفعل رسالة (sms)، تؤكد عليه وصول مبلغه المستحق.
وأضاف إنه عندما ذهب لزيد علاو، وعرض عليه رقم الحوالة، قال له، إن اسمه ليس موجوداً، وأنه سوف يقوم بمساعدته بطريقة أخرى، ورد عليه: أريد حقي الآن.
وظهر اليوم، قال مدير مكتب الهيئة بالمديرية، حميد المساوي، إن الذين استلموا العام الماضي لن يحصلوا على أي فلس هذا العام، واتضح أن الكثير من المستفيدين في العام الماضي تسلموا زكاتهم هذا العام.
وزعم المساوى عدم حصول آلاف المستفيدين من هذه المبالغ، لأنها ذهبت لدعم أبناء غزة، ما حدا بأحد الغاضبين إلى التعليق عليه: "لبناء فلل وقصور في صنعاء.. قال أبناء غزة قال".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المستفیدین من من هذه
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي بسوريا: 56% من السوريين يواجهون خطر انفجار الألغام
أكد مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، أن سوريا ممتلئة بالألغام بشكل كثيف بسبب المتفجرات المنتشرة في عدد كبير من المناطق، موضحًا أنه من بين الألغام المنتشرة في سوريا هناك عدد من الذخائر غير المنفجرة وهي ما تسبب خطر كبير على الشعب السوري.
الألغام في سوريا: وزارة الدفاع الروسية: فرق المفرقعات تزيل الألغام في سيليدوفو بجمهورية دونيتسك الشعبية تقدم: صعوبة وصول المساعدات بسبب الألغام وتدمير الجسوروأوضح أن هذا الألغام تسبب في خسائر في أرواح المدنيين على مدار الأعوام الماضية بسبب الأجسام غير المتفجرة والتي انفجرت في تلك المناطق، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق مع كل الجهات المعنية في هذا الإطار، متابعًا: “56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام في أي وقت يعيشون في خطر انفجار هذه الأجسام غير المتفجرة”.
وشدد مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، على أن هناك تقديرات أخرى بشأن الألغام والذخائر غير المنفجرة والتي تؤثر بشكل بالغ على حياة المدنيين، وهناك 56% من الذخائر لم تنفرج ومازالت منزرعة في الأراضي السوري، متابعًا: “نتمى أن تكون هذه التطورات الأخيرة في سوريا تتخذ المسؤولية لإزالة الألغام، وخلال الضربات الجوية والعدائيات يؤدي لتفاقم الأوضاع في سوريا”.
وأشار إلى أنه أصبح لزام عليهم التنسيق الجيد مع كل الجهات المعنية لإزالة الألغام وتحديد أماكنها، مشددًا على أن إزالة الألغام من الأراضي السورية يتطلب العمل والتكاتف الجدي بين المؤسسات، مضيفًا: “نعمل في شمال غرب سوريا لإزالة الألغام ونحن بحاجة إلى مساعدتنا على ذلك”، منوهًا بأنه وعلى المدى البعيد لابد من وضع خطة عمل لإعادة إعمار سوريا بعد التخلص من الألغام وإزالتها من الأراضي.
وتابع مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، : “نحن نحاول العمل لإزالة الألغام من سوريا في كل المناطق الممكنة”.