خلال لقائه بابا الفاتيكان.. ملك الأردن يحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، استمرار اضطلاع الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها، محذرًا من عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحمة المقدسات في القدس.
جاء ذلك خلال اجتماع العاهل الأردني، مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الخميس، بالقصر الرسولي بحاضرة الفاتيكان، بحضور الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له.
وشدد الملك عبد الله الثاني، على ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد أهالي القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية، مؤكدًا حرص الأردن على الحفاظ على الأماكن الدينية المسيحية ورعايتها، خاصة موقع عماد السيد المسيح عليه السلام «المغطس» الواقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
وطبقًا لبيان الديوان الملكي، فقد تم خلال الاجتماع، بحث التطورات الخطيرة في غزة، ونبه العاهل الأردني إلى أن الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلب تحركا فوريا لوقفها، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية، وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير.
وجدد التأكيد على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي.
وأعاد الملك عبد الله الثاني التأكيد على أنه لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يدعو إلى إرساء قواعد السلام في جميع أنحاء العالم
بابا الفاتيكان يزور إندونيسيا سبتمبر المقبل
بابا الفاتيكان يدين الهجوم الإرهابي في روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة بابا الفاتيكان الشعب الفلسطيني غزة الأونروا دولة فلسطين ملك الأردن فلسطين اليوم
إقرأ أيضاً:
"الفاتيكان": البابا فرنسيس في حالة "حرجة"
قال الفاتيكان يوم السبت إن صحة البابا فرنسيس تدهورت على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة ووصف الحالة لأول مرة بأنها "حرجة"، وذكر أنه احتاج إلى أكسجين إضافي ونقل دم.
ودخل بابا الفاتيكان مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام وتم تشخيص إصابته لاحقا بالالتهاب الرئوي المزدوج.
وأفاد الفاتيكان في بيان صدر مساء السبت بأن البابا فرنسيس البالغ 88 عاما عانى من "أزمة تنفسية طويلة تشبه الربو" هذا
الصباح، مما تطلب إعطائه "الأكسجين الأنفي عالي التدفق".
وجاء في البيان "لا تزال حالته حرجة. بابا الفاتيكان ليس خارج دائرة الخطر".
وأضاف البيان "لا يزال واعيا وأمضى اليوم على كرسي، إلا أنه يعاني أكثر من أمس".
وذكر الفاتيكان أن البابا فرنسيس احتاج أيضا إلى نقل دم لأن الاختبارات أظهرت أنه يعاني من انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بفقر الدم.
وأعلن الفاتيكان في وقت سابق من يوم السبت أن البابا فرنسيس لن يظهر علنا اليوم الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها البابا قداس الأحد لأسبوعين متتاليين لأسباب صحية.
فبعد خضوعه لجراحة في الأمعاء في عام 2021، قاد القداس بعد أسبوع واحد فقط، وتغيب عن صلاة أحد في عام 2023 بعد إجراء عملية جراحية أخرى.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا بأنها "معقدة"، قائلا إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.
وكان اثنان من أطباء البابا فرنسيس قد ذكرا في إفادة يوم الجمعة أن بابا الفاتيكان معرض بشدة للخطر بسبب عمره وضعفه.
ووفقما قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، فإن هناك خطرا يتمثل في انتشار الالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم وتحوله إلى تعفن الدم، وهو ما "قد يكون من الصعب للغاية التغلب عليه".
وأصيب البابا فرنسيس، الذي يتولى منصبه منذ 2013، بالإنفلونزا ومشكلات صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين.
وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.