دعوة عشرات الوفود إلى مؤتمر السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وجّهت سويسرا دعوات إلى أكثر من 160 وفداً للمشاركة في مؤتمرها حول "السلام في أوكرانيا"، من دون دعوة روسيا "في هذه المرحلة"، وفقاً للموقع الحكومي المخصّص لهذا الحدث.
وقالت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في العاشر من إبريل الماضي "هذه خطوة أولى باتجاه عملية سلام مستدام"، معلنة أن الاجتماع سيُعقد في 15 و16 يونيو في وسط سويسرا.
ومن بين الدول المدعوة أعضاء مجموعة السبع ومجموعة العشرين ومجموعة بريكس وبلدان مختلفة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وثلاث منظمات دولية هي الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، وممثلَين دينيين عن الفاتيكان وبطريركية القسطنطينية المسكونية.
وتؤكد الحكومة السويسرية أنّ اللائحة النهائية للمشاركين لن تُعرف إلّا "قبل وقت قصير جداً من انعقاد المؤتمر".
ولم يتأكد بعد حضور الرؤساء الأميركي جو بايدن أو الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كذلك، لم يتّضح بعد ما اذا كانت الصين ستحضر هذا المؤتمر.
وقالت الحكومة السويسرية إنّ "الهدف من المؤتمر... حول السلام في أوكرانيا، هو تحفيز عملية السلام المستقبلية وتحديد العناصر العمليّة والخطوات نحو مثل هذه العملية".
غير أنّ روسيا أكدت في وقت سابق من إبريل الماضي، أن "لا معنى" لعقد مفاوضات بشأن هذه الأزمة في غيابها.
وقالت الحكومة السويسرية إنّ "سويسرا مقتنعة بضرورة إشراك روسيا في تقدّم هذه العملية".
وحتى الساعة، لا يزال برنامج المؤتمر قيد الإعداد وتتمّ مناقشته بين سويسرا وأوكرانيا. أخبار ذات صلة روسيا تعلن تحقيق إنجاز على جبهة القتال في أوكرانيا «الناتو»: المزيد من المساعدات العسكرية في الطريق إلى أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويسرا السلام أوكرانيا الأزمة الأوكرانية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتاً إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصاً أنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكداً أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلاً قائماً على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح» للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية، لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع، ولاسيما الشباب، مشيدة باختيار «تمكين الشباب»، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضاً.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، إضافة إلى جلسات تفاعلية مثل «مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي» و«شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح».
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بمن في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.