الأسبوع:
2025-01-30@23:42:49 GMT

الشيخ المجاهد.. إبراهيم العرجاني

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

الشيخ المجاهد.. إبراهيم العرجاني

حينما أسس محمد علي جيش مصر الحديث، استعان بالقبائل العربية لبناء جيش مصر الذي أصبح الأقوى في المنطقة العربية لدرجة هددت الدولة العثمانية التي كادت لمصر ومحمد علي حتى اضطر إلى محاربتها، ووصل الجيش المصري على أعتاب إسطنبول، ولولا تدخل بريطانيا وفرنسا ضد محمد علي لأصبحت الدولة العثمانية مقاطعة مصرية.

كتب التاريخ الكثيرة تذكر ذلك، نذكر منها مثالًا لا حصرًا ما أورده الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي في كتابه الحركة القومية الجزء الثالث بداية من صفحة 611 بتصرف: "شاركت القبائل العربية محمد علي في حروبه وعددها 76 قبيلة، وكانوا يشاركون كفرسان كل واحد فيهم بفرسه وبندقيته واشتركوا معه في حروبه" ومن الطريف أن "الرافعي" نفسه رحمه الله كان ابن القبائل العربية فهو من قبيلة العمري ويعود نسبه للخليفة العادل عمر بن الخطاب رضوان الله عليه.

وعلى عكس ما ورد في التاريخ، بأن الفتح الإسلامي سبب نزوح العرب إلى مصر، العرب في مصر منذ عهد الفراعنة، فإن هناك رواية تاريخية معتدة ترى أن العرب كان لهم وجود في العهد الفرعوني، وعلى سبيل المثال فإن مدينة منف الفرعونية كان بها نازحين كُثر من قبيلة بني عبد مناف التي ينتسب إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكانت اللهجة العربية لهجة يتحدث بها مصريون كثر قبل الفتح الإسلامي، ويذكر الأكاديمي الكبير والأديب المشهور يوسف زيدان في روايته التاريخية النبطي فصًلا من وجود العرب وتصاهرهم من المصريين.

القبائل العربية مكون رئيسي كبير ورافد ضخم من روافد جمهورية مصر العربية، وينتشر العرب في جميع محافظات مصر دون استثناء، ولهم وجود في سيناء وفي الصحراء الشرقية وصعيد مصر والصحراء الغربية والوجه البحري، ولا يخلو شارع في مصر أو منطقة سكنية من عرب أصولهم عربية امتزجت منذ آلاف السنين في المكون المصري.

أمس دُشن المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية من قرية العجرة جنوب رفح ليكون الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء، رئيسا لا تحاد القبائل العربية، والنائب والإعلامي الكبير وشيخ العرب مصطفى بكري متحدثًا رسميًا للاتحاد وأحمد رسلان، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب سابقًا، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية الأسبق نائبين لرئيس الاتحاد.

لا يسعنا ذكر الدور الكبير لا تحاد قبائل سيناء وعلى رأسه الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، في دعم الدولة المصرية ومؤازرتها في حربها على الإرهاب في سيناء حتى باتت سيناء خالية من الإرهاب، في الوقت الذي عجزت دول كبيرة عن مواجهة الإرهاب واستسلمت له بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي هزمها الإرهاب في أفغانستان فسلمت لحركة طالبان حكم أفغانستان.

دماء وشباب وشيوخ أطهار ضحوا في سيناء من أجل مصر وعلى رأسهم الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء والرئيس الأول لاتحاد القبائل العربية باختيار جميع شيوخ وأبناء القبائل العربية له واعترافًا بفضله وفضل أهل سيناء الحبيبة.

وشهد المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية الإعلان عن تأسيس مدينة السيسي الجديدة، كمدينة سكنية زراعية شاملة من الجيل الرابع في سيناء.. شكرًا اتحاد القبائل العربية وعلى رأسه الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني ومتحدثه الرسمي أبو الوطنية مصطفى بكري.. والجميل في الأمر أنه مع تزامن الإعلان عنها أن تأسيسها والعمل بها جارٍ على قدم وساق.

وحملت كلمات الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، والمناضل القومي مصطفى بكري، وحمل المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية رسائل واضحة للعالم نذكر منها حصرًا لا مثالًا: "تنمية سيناء التي كانت ممنوعة على مدار 30 عامًا أصبحت واقعًا على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاريعه القومية في سيناء أصبحت واقعا يراه العالم كله - أهالي سيناء وقبائلها العربية والقبائل العربية في مصر تصطف خلف الرئيس السيسي - اتحاد قبائل سيناء برئاسة الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني له دور كبير في محاربة الإرهاب ودعم الدولة المصرية - لن تفرط مصر في شبر من أرض سيناء" وعشرات الرسائل الأخرى.

تحية من القلب إلى الشيخ المجاهد ابن سيناء البار وابن مصر الحبيب إلى قلب كل مصري الشيخ إبراهيم العرجاني ومن خلفه اتحاد قبائل سيناء واتحاد القبائل العربية، وتحية من القلب إلى المناضل القومي أبي الوطنية مصطفى بكري.. وما زاد الأمر جمالًا أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسًا شرفيًا لاتحاد القبائل العربية.

ولاتحاد القبائل العربية.. نتوقع الكثير.. وننتظر الأكثر.. تحيا مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لاتحاد القبائل العربیة اتحاد القبائل العربیة اتحاد قبائل سیناء مصطفى بکری محمد علی فی سیناء رئیس ا

إقرأ أيضاً:

بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن اختيار بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2025 هو اختيار مستحق، حيث تمتلك بغداد تاريخًا عريقًا في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والأدبية. وقال صبحي خلال كلمته في الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بهذه المناسبة: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذه اللحظة التاريخية، التي تجتمع فيها أسرة وزارات الشباب والرياضة العرب على أرض العراق، وفي عاصمتها العزيزة بغداد، صاحبة الاسم الضارب في جذور التاريخ، والتي حفرت اسمها جنبًا إلى جنب مع منارات العالم من خلال مدارسها التاريخية وخدمتها للعلم".

وأضاف الوزير: "إن لبغداد مكانة عظيمة في تاريخ العرب، حيث كانت مقر حكم الدولة العباسية في فترة شهدت أزهى عصور الحضارة العربية والإسلامية، وها نحن اليوم نجتمع للاحتفال بها كعاصمة للثقافة الرياضية العربية لعام 2025، وهو اختيار صادف أهله". كما أشاد بأهمية جائزة الثقافة الرياضية العربية، التي يُشرف عليها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب منذ انطلاق نسختها الأولى في إمارة الشارقة عام 2022، حيث استضافت الجزائر النسخة الثانية في 2023، ثم الأقصر في 2024، والآن تستعد بغداد لاستضافة النسخة الرابعة عام 2025.

احتفالية كبرى بحضور قيادات عربية ودولية

شهدت الاحتفالية حضور المهندس حيّان عبدالغني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط العراقي، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى الدكتور أحمد المبرقع، وزير الشباب والرياضة العراقي، وعدد كبير من وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى جانب الإعلامي أشرف محمود، رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، وكبار المسؤولين والشخصيات الرياضية والثقافية من مختلف الدول العربية.

بغداد مدينة الثقافة والتاريخ والعلم

خلال الاحتفالية، أشاد الدكتور أشرف صبحي بالرمزية الثقافية لبغداد، قائلًا: "بغداد ليست مجرد مدينة، بل هي حاضرة العلم والثقافة والفكر، حيث كانت مركزًا للإشعاع الحضاري عبر العصور. فهي مدينة الشعراء والحكماء والأدباء، ومن رحمها خرج أعظم العلماء الذين أسهموا في النهضة العربية والإسلامية. واليوم، تواصل بغداد هذا الدور من خلال الرياضة والثقافة، التي تعدان جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب وتقدمها".

كما أكد الوزير أن جائزة الثقافة الرياضية العربية تُعتبر وسيلة رئيسية للحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز الهوية العربية، موضحًا أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل أداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الشعوب.

تاريخ الجائزة ومسيرتها في العواصم العربية

جائزة الثقافة الرياضية العربية هي مبادرة أطلقها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية تحت مظلة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وتهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي بأهمية الرياضة في بناء المجتمعات.

انطلقت النسخة الأولى من الجائزة عام 2022 في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.استضافت الجزائر النسخة الثانية عام 2023، وشهدت احتفالات مميزة برموز الثقافة والرياضة.احتضنت الأقصر النسخة الثالثة في 2024، حيث تم تسليط الضوء على التراث الثقافي للمدينة التاريخية.الآن، تحظى بغداد بشرف استضافة النسخة الرابعة عام 2025، لتؤكد دورها الرائد كمنارة ثقافية ورياضية في العالم العربي.

 

أهمية الثقافة والرياضة في تحقيق التنمية المستدامة

أشار وزير الشباب والرياضة المصري إلى أن هذه الجائزة تعد رسالة قوية بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل هي جزء أساسي من ثقافة المجتمعات ووسيلة لتعزيز الروابط الإنسانية. وأضاف أن العالم العربي يمتلك إرثًا ثقافيًا ورياضيًا هائلًا، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في إبراز هذا الإرث وتعريف الأجيال الجديدة به.

كما هنأ الدكتور أشرف صبحي الشعب العراقي والشباب العربي بهذه المناسبة، متمنيًا لهم الاستمتاع بالحضارة العراقية العريقة ومد جسور التواصل مع أشقائهم في مختلف الدول العربية، مشددًا على أن الثقافة جسر يربط الشعوب، ويؤدي إلى التكامل الذي يفيد البشرية جمعاء.

استمرار الاجتماعات الوزارية في بغداد

على هامش الاحتفالية، ترأس الدكتور أشرف صبحي صباح اليوم اجتماع الدورة الـ71 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الذي ناقش عدة موضوعات تتعلق بتطوير التعاون بين الدول العربية في مجالات الشباب والرياضة، وتعزيز المبادرات الثقافية والرياضية المشتركة.

ومن المقرر أن يرأس وزير الشباب والرياضة المصري غدًا الجمعة أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، حيث سيتم مناقشة عدد من الملفات المهمة، من بينها استراتيجيات دعم الرياضة العربية، وسبل تعزيز الاستثمارات الرياضية، وبرامج تمكين الشباب في القطاع الرياضي.

في ختام كلمته، وجه الدكتور أشرف صبحي الشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة العراقي، الدكتور أحمد المبرقع، وللحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن العراق بلد الحضارات، وسيظل دائمًا في قلب العالم العربي بثقافته وريادته. كما أعرب عن أمله في أن تسهم هذه الفعالية في تعزيز التبادل الثقافي والرياضي بين الدول العربية، وتحقيق المزيد من النجاحات للرياضة العربية على الساحة الدولية.

تتجه الأنظار إلى العام المقبل، مع اختتام احتفالية إعلان بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025، حيث ستشهد بغداد فعاليات رياضية وثقافية كبرى طوال العام، بهدف تعزيز دور الرياضة في التنمية المستدامة، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتوفير منصات جديدة للشباب العربي للإبداع والتميز.

 

مقالات مشابهة

  • بغداد تتوج عاصمة للثقافة الرياضية العربية 2025 بحضور وزراء الشباب والرياضة العرب
  • قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين.
  • امتدادا لمواقفها البطولية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر
  • محافظ جنوب سيناء: شرم الشيخ ستظل وجهة للمؤتمرات الدولية
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تبحث سبل التعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • إبراهيم جابر يلتقي وفد عموم قبيلة الجعليين
  • خيري حسين سكرتير عام جنوب سيناء والغمريني لـ شرم الشيخ وعابدين لـ دهب
  • القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين
  • الشِّعر ديوان العربية الفصحى