الأسبوع:
2024-11-25@16:16:30 GMT

الشيخ المجاهد.. إبراهيم العرجاني

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

الشيخ المجاهد.. إبراهيم العرجاني

حينما أسس محمد علي جيش مصر الحديث، استعان بالقبائل العربية لبناء جيش مصر الذي أصبح الأقوى في المنطقة العربية لدرجة هددت الدولة العثمانية التي كادت لمصر ومحمد علي حتى اضطر إلى محاربتها، ووصل الجيش المصري على أعتاب إسطنبول، ولولا تدخل بريطانيا وفرنسا ضد محمد علي لأصبحت الدولة العثمانية مقاطعة مصرية.

كتب التاريخ الكثيرة تذكر ذلك، نذكر منها مثالًا لا حصرًا ما أورده الأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي في كتابه الحركة القومية الجزء الثالث بداية من صفحة 611 بتصرف: "شاركت القبائل العربية محمد علي في حروبه وعددها 76 قبيلة، وكانوا يشاركون كفرسان كل واحد فيهم بفرسه وبندقيته واشتركوا معه في حروبه" ومن الطريف أن "الرافعي" نفسه رحمه الله كان ابن القبائل العربية فهو من قبيلة العمري ويعود نسبه للخليفة العادل عمر بن الخطاب رضوان الله عليه.

وعلى عكس ما ورد في التاريخ، بأن الفتح الإسلامي سبب نزوح العرب إلى مصر، العرب في مصر منذ عهد الفراعنة، فإن هناك رواية تاريخية معتدة ترى أن العرب كان لهم وجود في العهد الفرعوني، وعلى سبيل المثال فإن مدينة منف الفرعونية كان بها نازحين كُثر من قبيلة بني عبد مناف التي ينتسب إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكانت اللهجة العربية لهجة يتحدث بها مصريون كثر قبل الفتح الإسلامي، ويذكر الأكاديمي الكبير والأديب المشهور يوسف زيدان في روايته التاريخية النبطي فصًلا من وجود العرب وتصاهرهم من المصريين.

القبائل العربية مكون رئيسي كبير ورافد ضخم من روافد جمهورية مصر العربية، وينتشر العرب في جميع محافظات مصر دون استثناء، ولهم وجود في سيناء وفي الصحراء الشرقية وصعيد مصر والصحراء الغربية والوجه البحري، ولا يخلو شارع في مصر أو منطقة سكنية من عرب أصولهم عربية امتزجت منذ آلاف السنين في المكون المصري.

أمس دُشن المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية من قرية العجرة جنوب رفح ليكون الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء، رئيسا لا تحاد القبائل العربية، والنائب والإعلامي الكبير وشيخ العرب مصطفى بكري متحدثًا رسميًا للاتحاد وأحمد رسلان، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب سابقًا، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية الأسبق نائبين لرئيس الاتحاد.

لا يسعنا ذكر الدور الكبير لا تحاد قبائل سيناء وعلى رأسه الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، في دعم الدولة المصرية ومؤازرتها في حربها على الإرهاب في سيناء حتى باتت سيناء خالية من الإرهاب، في الوقت الذي عجزت دول كبيرة عن مواجهة الإرهاب واستسلمت له بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي هزمها الإرهاب في أفغانستان فسلمت لحركة طالبان حكم أفغانستان.

دماء وشباب وشيوخ أطهار ضحوا في سيناء من أجل مصر وعلى رأسهم الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء والرئيس الأول لاتحاد القبائل العربية باختيار جميع شيوخ وأبناء القبائل العربية له واعترافًا بفضله وفضل أهل سيناء الحبيبة.

وشهد المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد القبائل العربية الإعلان عن تأسيس مدينة السيسي الجديدة، كمدينة سكنية زراعية شاملة من الجيل الرابع في سيناء.. شكرًا اتحاد القبائل العربية وعلى رأسه الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني ومتحدثه الرسمي أبو الوطنية مصطفى بكري.. والجميل في الأمر أنه مع تزامن الإعلان عنها أن تأسيسها والعمل بها جارٍ على قدم وساق.

وحملت كلمات الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني، والمناضل القومي مصطفى بكري، وحمل المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية رسائل واضحة للعالم نذكر منها حصرًا لا مثالًا: "تنمية سيناء التي كانت ممنوعة على مدار 30 عامًا أصبحت واقعًا على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاريعه القومية في سيناء أصبحت واقعا يراه العالم كله - أهالي سيناء وقبائلها العربية والقبائل العربية في مصر تصطف خلف الرئيس السيسي - اتحاد قبائل سيناء برئاسة الشيخ المجاهد إبراهيم العرجاني له دور كبير في محاربة الإرهاب ودعم الدولة المصرية - لن تفرط مصر في شبر من أرض سيناء" وعشرات الرسائل الأخرى.

تحية من القلب إلى الشيخ المجاهد ابن سيناء البار وابن مصر الحبيب إلى قلب كل مصري الشيخ إبراهيم العرجاني ومن خلفه اتحاد قبائل سيناء واتحاد القبائل العربية، وتحية من القلب إلى المناضل القومي أبي الوطنية مصطفى بكري.. وما زاد الأمر جمالًا أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسًا شرفيًا لاتحاد القبائل العربية.

ولاتحاد القبائل العربية.. نتوقع الكثير.. وننتظر الأكثر.. تحيا مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لاتحاد القبائل العربیة اتحاد القبائل العربیة اتحاد قبائل سیناء مصطفى بکری محمد علی فی سیناء رئیس ا

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية

قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.

وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».

وأضاف أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.

وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم 
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب
  • “حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
  • عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
  • عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
  • عادل حمودة: الشيخ زايد انتقد بشجاعة السياسة الأمريكية
  • عادل حمودة يوضح إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربية
  • التمكين الرقمي يطلق نشاطاته في تقنيات المستقبل بالمنطقة العربية
  • قبائل رداع يعلنون عزمهم الثائر من قيادات حوثية متورطة بالقبض على البطل الزيلعي
  • فريق كفر الشيخ يحصد 6 ميداليات ذهبية بالبطولة العربية لـ«جيت كون دو»