ماليزيا تطالب "أسترازينيكا" بتوضيح الآثار الجانبية للقاح كورونا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ستطالب وزارة الصحة الماليزية توضيحا من شركة الأدوية الحيوية "أسترازينيكا" فيما يتعلق بالآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا.
إقرأ المزيدأفادت بذلك وكالة "برناما ماليزيا"، حيث قال وزير الصحة الماليزي ذو الكفل أحمد إن على شركة "أسترازينيكا" تتحمل المسؤولية من خلال تقديم شرح مفصل وشفاف "ليس فقط لماليزيا، بل للعالم"، لتجنب القلق العام بين المرضى الذين تلقوا اللقاح.
وكانت "أسترازينيكا" قد اعترفت للمرة الأولى بأن لقاحها ضد فيروس كورونا قد يسبب أثرا جانبيا نادرا، وهو تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات، وهو ما قد يؤدي إلى جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وأفيد سابقا أنه قد رفعت دعوى قضائية جماعية ضد شركة "أسترازينيكا" لأن اللقاح الذي طورته الشركة بالاشتراك مع جامعة أكسفورد تسبب في ضرر جسيم لبعض المرضى وصل في بعض الحالات إلى الوفاة. وفي مايو 2022، ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" أن عائلة الإيطالية فرانشيسكا توسكاتو، التي توفيت في إبريل 2021، بعد تطعيمها ضد فيروس كورونا، بدأت التحقيق. حيث تواصلت عائلة المعلمة التي رحلت عن عمر 32 عاما مع فاحص طبي وطبيب أمراض الدم، الذي قرر أن "وفاة المريضة يمكن أن تعزى بشكل معقول إلى الآثار الجانبية الناجمة عن تعاطي لقاح كوفيد-19". وقد توفيت المرأة في مستشفى سان مارتينو بسبب جلطة دماغية في اليوم التالي لتلقي عقار "أسترازينيكا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسترازينيكا الصحة العامة فيروس كورونا كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فؤاد عودة خبير الصحة العالمية، ونقيب الأطباء الأجانب بإيطاليا، إن جائحة كورونا كانت أزمة عالمية منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أن الضغط خلال هذه الأزمة كان عالمي على إيطاليا خاصة أنها من أول الدول التي عانت من ارتفاع نسبة الإصابات.
وأضاف "فؤاد" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك كثير من الدروس المستفادة منذ جائحة كورونا ومنها أن الدول الفقيرة والغنية أمام المرض هم نفس الشخص، موضحًا: أنه كانت هناك حلول كثيرة مطروحة لمقاومة الوباء وجميع الأمراض المعدية ومعرفة أسبابها، لكن للأسف هناك بعض النقاط لا نستطيع مقاومتها مثل تلوث البيئة والحروب والفقر وتلوث المياه والغذاء.
وتابع، أن التلوث البيئي في الدول التي تعاني من الحروب يزداد بكثير، ومن الناحية الفكرية فيما يتعلق بكورونا، هناك فئة ضد التطعيم وفئات أخرى تؤيد التطعيم، لكني كطبيب وخبير الصحة العالمية أقول أنه في حالة عدم أخذ اللقاحات والتطعيم لم نكن نستطيع تقليل نسبة الخطر والوفيات، إذ أن اللقاح كان له رد فعل إيجابي على الأشخاص.