جامعة إيموري الأمريكية تواجه تحقيقًا فيدراليًا بشأن التمييز ضد المسلمين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
في تقرير حصري لصحيفة الجارديان، تم الكشف عن أن جامعة إيموري تخضع لتحقيق من قبل الحكومة الأمريكية بسبب التمييز المزعوم ضد الطلاب من أصول فلسطينية أو مسلمة أو عربية. التحقيق، الذي بدأ بموجب الباب السادس من قانون الحقوق المدنية، يتبع شكوى من 18 صفحة تم تقديمها نيابة عن الطلاب المتضررين.
وتزعم الشكوى، التي قدمها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بجورجيا (Cair-GA)، ولجنة فلسطين القانونية، وجود "بيئة معادية" للطلاب من أصل فلسطيني ومسلم وعربي.
يقع فرع جامعة إيموري التابع لمنظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP) في قلب الجدل، مع وقوع حوادث تمييز مزعومة تستهدف أعضائه. تفاصيل الشكوى حالات المضايقة والتحقيق والترهيب اللفظي الموجه لأعضاء SJP. تضمنت إحدى الحوادث قيام أحد الخريجين باستقصاء أعضاء منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين على LinkedIn والحث على طردهم من الجامعة.
وتسلط الشكوى الضوء أيضًا على لقاء بين الطلاب ومسؤول جامعي، أندريا هيرشاتر، حيث تم مساواة الدفاع عن الحرية الفلسطينية بالإرهاب. وتعلقت حادثة أخرى بعبارات مهينة لطالب فلسطيني يرتدي الزي التقليدي.
ويأتي التحقيق الفيدرالي وسط مخاوف أوسع نطاقًا بشأن التمييز والمضايقات التي تستهدف الطلاب الفلسطينيين والمسلمين والعرب في الجامعات الأمريكية. تؤكد المنظمات التي تقف وراء الشكاوى على حاجة الجامعات إلى معالجة التحيز وإنشاء بيئات شاملة لجميع الطلاب.
يتضمن تقرير الجارديان بيانات من الطلاب المتأثرين وممثلي المنظمات المشاركة في تقديم الشكاوى. وأعربوا عن إحباطهم من استجابة الجامعة لحوادث التمييز، ويأملون أن يؤدي التحقيق إلى تغيير ملموس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تزن 100 ألف طن.. ماذا تعرف عن حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي؟
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي"، فجر الأربعاء، استهداف حاملة الطائرات الأميركية (يو إٍس إس هاري ترومان) للمرة الرابعة خلال 72 ساعة.
وقال الناطق باسم الجماعة يحيى سريع، إن عملية استهداف "هاري ترومان" نجحت، وأحبطت هجوما جويا وشيكا على اليمن.
ما هي هاري ترومان؟
يو إس إس هاري ترومان (CVN-75) هي حاملة طائرات نووية تابعة للبحرية الأمريكية، وهي واحدة من أقوى السفن الحربية في العالم
جرى تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى الرئيس الأمريكي الثالث والثلاثين هاري إس ترومان.
بدأ العمل على تصميمها منذ العام 1988، وتم إنجازها في 1996، لتدخل الخدمة رسميا في العام 1998.
تنتمي إلى فئة نيميتز (نسبة إلى الأدميرال تشيستر نيميتز، قائد أسطول أمريكي في الحرب العالمية الثانية).
تعد "هاري ترومان" واحدة من بين 10 حاملات طائرات تنتمي إلى هذه الفئة، وتتميز بقدرتها على حمل ونشر عدد كبير من الطائرات الحربية يصل إلى 90.
تعمل بالطاقة النووية، مما يمنحها قدرة على الإبحار لمسافات غير محدودة تقريبًا دون الحاجة للتزود بالوقود.
يبلغ طول "هاري ترومان" 332.8 مترًا وعرضها 76.8 مترًا، وتزن حوالي 100 ألف طن.
وتعمل بمفاعلين نوويين من نوع A4W، مما يمنحها قدرة على الإبحار لمسافات غير محدودة تقريبًا دون الحاجة للتزود بالوقود.
تبلغ سرعتها القصوى أكثر من 30 عقدة (56 كم/ساعة)، فيما تحمل طاقمًا يضم حوالي 6000 فرد، بما في ذلك الطيارين وأفراد الصيانة.
قدرات هائلة
تعتبر يو إس إس هاري ترومان منصة عائمة للقوة الجوية، قادرة على نشر مجموعة متنوعة من الطائرات الحربية، بما في ذلك المقاتلات والقاذفات وطائرات الاستطلاع.
وتلعب دورًا حيويًا في عمليات البحرية الأمريكية، وهي تربض في منطقتنا منذ مدة، وتتواجد حاليا قبالة سواحل اليمن.
وكانت الناقلة الضخمة شاركت في العديد من العمليات العسكرية للقوات الأمريكية، بما في ذلك غو العراق وأفغانستان.
وكانت "هاري ترومان" شاركت أيضا في الحرب على تنظيم الدولة "داعش" عام 2016، حين حطّت قبالة سواحل طرطوس السورية.
ويمكن للناقلة إطلاق طائرتين حربيتين كل 40 ثانية.
بالإضافة إلى الطائرات، فإن هاري ترومان تضم منصات إطلاق صواريخ دفاعية أرض جو، إضافة إلى أنظمة دفاعية أخرى.