في تقرير حصري لصحيفة الجارديان، تم الكشف عن أن جامعة إيموري تخضع لتحقيق من قبل الحكومة الأمريكية بسبب التمييز المزعوم ضد الطلاب من أصول فلسطينية أو مسلمة أو عربية. التحقيق، الذي بدأ بموجب الباب السادس من قانون الحقوق المدنية، يتبع شكوى من 18 صفحة تم تقديمها نيابة عن الطلاب المتضررين.

وتزعم الشكوى، التي قدمها مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بجورجيا (Cair-GA)، ولجنة فلسطين القانونية، وجود "بيئة معادية" للطلاب من أصل فلسطيني ومسلم وعربي.

وقد تم تقديم شكاوى مماثلة ضد جامعات أمريكية أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا، وروتجرز، وجامعة ماساتشوستس-أمهرست، وجامعة نورث كارولينا-تشابل هيل.

يقع فرع جامعة إيموري التابع لمنظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP) في قلب الجدل، مع وقوع حوادث تمييز مزعومة تستهدف أعضائه. تفاصيل الشكوى حالات المضايقة والتحقيق والترهيب اللفظي الموجه لأعضاء SJP. تضمنت إحدى الحوادث قيام أحد الخريجين باستقصاء أعضاء منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين على LinkedIn والحث على طردهم من الجامعة.

وتسلط الشكوى الضوء أيضًا على لقاء بين الطلاب ومسؤول جامعي، أندريا هيرشاتر، حيث تم مساواة الدفاع عن الحرية الفلسطينية بالإرهاب. وتعلقت حادثة أخرى بعبارات مهينة لطالب فلسطيني يرتدي الزي التقليدي.

ويأتي التحقيق الفيدرالي وسط مخاوف أوسع نطاقًا بشأن التمييز والمضايقات التي تستهدف الطلاب الفلسطينيين والمسلمين والعرب في الجامعات الأمريكية. تؤكد المنظمات التي تقف وراء الشكاوى على حاجة الجامعات إلى معالجة التحيز وإنشاء بيئات شاملة لجميع الطلاب.

يتضمن تقرير الجارديان بيانات من الطلاب المتأثرين وممثلي المنظمات المشاركة في تقديم الشكاوى. وأعربوا عن إحباطهم من استجابة الجامعة لحوادث التمييز، ويأملون أن يؤدي التحقيق إلى تغيير ملموس.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية

الثورة نت/..

قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.

وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.

وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
  • هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف
  • جامعة عين شمس تتألق في رمضان بحفل إفطار ضخم
  • علوم طنطا عن فيديو المهرجانات: فتح تحقيق ونحترم العرف الجامعي
  • جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب مؤيدين للفلسطينيين
  • جامعة كولومبيا تعاقب طلبة متضامنين مع فلسطين بعد أيام من تحريض ترامب
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية