وزيرة نمساوية: من المهم توسيع نطاق الاتحاد الأوروبي ليصل إلى 33 عضوا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكدت وزيرة شئون أوروبا في النمسا، كارولين إدتشتادلر، أهمية توسيع نطاق الاتحاد الأوروبي بحيث يصل عدد أعضائه لأكثر من 33 دولة، لافتة إلى ضرورة الإسراع في ضم دول غرب البلقان الست إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها الوزيرة، اليوم الخميس، عقب عودتها من بروكسل حيث حضرت الاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي، الذي ركز على مناقشة توسيع نطاق الاتحاد الأوروبي وتعزيز سيادة القانون.
وأوضحت الوزيرة أن الهدف الواضح هو دفع عملية توسيع الاتحاد الأوروبي إلى الأمام، لافتة إلى احتفال الأوروبيين أمس بالتوسع الكبير للاتحاد الأوروبي شرقاً قبل 20 عاماً.
وقالت الوزيرة إن هذه الجهود لن تكون سهلة بعد الآن في ظل الوضع الجيوسياسي الحالي وعلى خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، مضيفة: علينا أن ندرك أنه لا يمكننا أن نكون أقوياء إلا إذا تماسكنا وإذا كنا شركاء يتمتعون بالمصداقية مع المرشحين الجدد لعضوية الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاًقوات الناتو تشارك في أضخم تدريب عسكري للحلف منذ الحرب الباردة
وزير الدفاع الروسي: ليس لدينا أي خطط لمهاجمة حلف الناتو
قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات الناتو موجهة عمليا ضد روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا المجلس الأوروبي الناتو النمسا بروكسل حلف الناتو حلف شمال الأطلسي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.