الأمم المتحدة: أكثر من 230 ألف شخص تضرروا من فيضانات بوروندي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن 29 شخصا على الأقل لقوا حتفهم ونزح عشرات الآلاف في بوروندي منذ بداية موسم الأمطار.
وتتعرض بوروندي، التي تقول الأمم المتحدة إنها واحدة من الدول العشرين الأكثر عرضة لتغير المناخ، لأمطار متواصلة منذ أشهر، وتفاقمت بسبب ظاهرة النينيو المناخية.
وشهدت منطقة شرق أفريقيا هطول أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة دمرت أجزاء من المنطقة، وخاصة كينيا وتنزانيا، وأودت بحياة عدة مئات من الأشخاص.
وشهدت مدينة بوجومبورا الرئيسية في بوروندي، الواقعة على الشاطئ الشمالي الشرقي لبحيرة تنجانيقا، فيضانات في عدة أحياء وتدمير طرق وجسور، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تحديث بتاريخ الأربعاء، إن "ظاهرة النينيو تسببت في هطول أمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات أرضية".
وأضافت أنه حتى 26 أبريل، تأثر أكثر من 237 ألف شخص، ونزح 42 ألفاً، أكثر من نصفهم من النساء، مضيفة أن 29 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 175 آخرون.
كما حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن مستويات بحيرة تنجانيقا، ثاني أكبر بحيرة في أفريقيا، مستمرة في الارتفاع.
وأطلقت حكومة بوروندي والأمم المتحدة الشهر الماضي نداءً للحصول على مساعدات مالية لمواجهة "الآثار المدمرة" للأمطار المتواصلة.
وتعرضت حكومة الرئيس إيفاريست ندايشيمي لانتقادات بسبب الوضع، خاصة من جماعات المجتمع المدني والمعارضة، التي دعت السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ أو وقوع كارثة طبيعية.
وظاهرة النينيو هي ظاهرة مناخية تحدث بشكل طبيعي وترتبط عادة بزيادة الحرارة في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى الجفاف في بعض أجزاء العالم وأمطار غزيرة في أماكن أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة موسم الأمطار تغير المناخ ظاهرة النينيو المناخية
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، أن الظروف الإنسانية بشكل عام تمر بأحلك أوقاتها في قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالعمل الإنساني والاستجابة الإنسانية.
وقالت حمدان - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، إن "المهام الإنسانية باتت من أصعب المهام وأكثرها تعقيدا في ظل استمرار هذا الحصار المطبق على القطاع وعدم تدفق المساعدات، فهذه هى أطول فترة مرت على سكان القطاع دون دخول أي من المساعدات مما يعقد الظروف بشكل أكبر".
وأضافت أن عددا كبيرا من سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها "الأونروا" وغيرها من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، ولكن بدون إمدادات وقرب نفاد مخزون المواد الغذائية التي يتم توزيعها سيؤدي ذلك إلى تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأشارت إلى أن الظروف الأمنية الصعبة والقصف المستمر الذي يشهده القطاع يعمل على إعاقة إيصال العمليات الإنسانية، بالإضافة إلى استمرار إصدار أوامر الإخلاء للمواطنين يخلق تعقيدات عملياتية أكبر فيما يتعلق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات والإمدادات.
وتابعت حمدان قائلة "إننا نقوم بتوزيع الدقيق والمواد والطرود الغذائية على المواطنين ونعمل بما تبقى لدينا من إمدادات ومواد ضرورية، ولكن من المهم جدا أن يتم إعادة إدخال المساعدات، وتدفق المواد الغذائية، والإنسانية والمواد الطبية المنقذة للحياة، وإلا سندخل في كارثة حقيقية تهدد حياة الأطفال وكبار السن والمرضى والمواطنين جميعا".
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد قالت، إن إسرائيل تفرض على سكان غزة ظروفا تتعارض مع استمرار وجودهم بالقطاع، مضيفة أن تجويع المدنيين وممارسة العقاب الجماعي يعدان جريمتين بموجب القانون الدولي.. منوهة بأن تعمد إسرائيل قصف مدنيين لا يشاركون بشكل مباشر في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب.