بـ «مزارع شبعا المحتلة».. حزب الله اللبناني يستهدف موقع «زبدين» الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استهداف موقع «زبدين» الإسرائيلي بمزارع شبعا المحتلة، مستخدمين قذائف المدفعية، كما أكدوا تحقيق إصابات مباشرة.
يذكر أن حزب الله أكد، يوم الثلاثاء الموافق 30 أبريل 2024، استهداف جنود الاحتلال في مستوطنتي «دوفيف» و«أفيفيم» شمالي الأراضي المحتلة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق، أفاد حزب الله بلبنان، يوم الإثنين الموافق 29 أبريل 2024، بأن الجماعة نفذت هجوما ناريا مركزا على قاعدة «خربة ماعر» ومرابض مدفعيتها وانتشار جنود إسرائيليين وآلياتهم في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية.
وحينها، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إطلاق 20 صاروخ من لبنان، وتم اعتراض معظمها وبعضها سقط في مناطق مفتوحة.
ومن جانبها، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس» عبر المنصة الإلكترونية «تيليجرام»، أنها استهدفت موقعا عسكريا إسرائيليا من جنوب لبنان برشقة صاروخية مركزة.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف جنود الاحتلال في مستوطنتي دوفيف وأفيفيم
بمستعمرة المطلة.. حزب الله يستهدف عددا من المباني يتمركز بها القوات الاحتلال
الخبير العسكري اللبناني هشام جابر لـ«الأسبوع»: تهديد إسرائيل باجتياح رفح «ابتزاز».. وحزب الله لن يكسر «قواعد الاشتباك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله اخبار لبنان لبنان اليوم مزارع شبعا حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية مزارع شبعا المحتلة أخبار لبنان حزب الله لبنان حزب الله بلبنان أحداث لبنان لبنان حزب الله مزارع شبعا اللبنانية المحتلة احداث لبنان مقاومة في لبنان مقاومة لبنان موقع زبدين الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة رافضي الحرب داخل الجيش الإسرائيلي
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن 150 جنديا من وحدات مختلفة هي لواء المظليين وهيئة الأركان العامة والكوماندوز البحري وشلداغ وموران، وقعوا على عريضة تطالب بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقبل ذلك انضم المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، إلى ألفين من منتسبي سلاح الجو والبحرية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى، كما وقع نحو 2000 أكاديمي على عريضة تطالب بالخطوة نفسها.
وتعليقا على ذلك، قال قائد سلاح الجو تومر بار إن إسرائيل لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها حربا تاريخية. وأضاف أن الرسائل تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش.
وذكر أنه ليس من اللائق أن يدعوَ جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرار بعدم السماح لجنود الاحتياط الفاعلين الذين وقعوا على الرسالة بالاستمرار بالخدمة في الجيش.
وأوضح بار أن الرسالة التي نشرت تضعف روح التضامن وتؤدي إلى تعميمات تسيء إلى الجنود الذين لا يشاركون هذه المواقف.
وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.
إعلانوأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقد تصدرت رسالة هؤلاء العسكريين جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها هيئة البث، في وقت تواصل فيه إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكتب العسكريون في رسالتهم "نحن مقاتلي الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية" أي الحرب.
ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".
ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.