3 بلطجية يقتلون عامل دليفري بالمطرية طمعا في سرقة درجاته البخارية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهدت منطقة المطرية بالقاهرة، وقوع جريمة مأساوية، راح ضحيتها شاب في مقتبل عمره، على يد 3 مسجلين خطر، قاموا بإستدراجه كونه يعمل دليفري ومعه حصيلة اليوم من مبالغ مالية، بغرض سرقته والاستيلاء على الإيراد اليومي والدراجة التي يعمل عليها، وعندما حاول الدفاع عن نفسه تناوبوا الاعتداء عليه بتسديد عدة طعنات نافذة بالأسحلة البيضاء إلى جسده إلى أن فارق الحياة وسقط جثة هامدة.
كانت البداية ببلاغ للأجهزة الأمنية بالقاهرة، يفيد بالعثور على جثة شاب غارقا في دمائه، وبالانتقال إلى مكان البلاغ تبين أن الجثة لأحد الشباب يعمل دليفري على دراجة بخارية.
ضبط 3 مسجلين خطر لقتل شخص بالمطريهتمكن اللواء علاء بشندى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، من كشف غموض الحادث، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن 3 مسجلين خطر استدرجوا الضحية لسرقته، وعندما قاومهم سددوا له عدة طعنات قاتلة، وتم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الجريمة.
وتم تحرير محضر بالواقعه وتولت النيابة التحقيق.
اقرأ أيضاًمقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار لغمين في باكستان
بـ2.4 مليون جنيه.. ضبط متهمين بحوزتهما 46 كيلو مخدرات بالدقهلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طعن قتل حوادث قتل عامل دليفري ضبط 3 مسجلين خطر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. آلاف المصريين على مائدة إفطار واحدة بالمطرية
تجمع آلاف من المصريين مساء السبت في أحد أبرز الإفطارات الرمضانية المعتادة سنويا في مصر، الذي يقام في حي المطرية شرقي العاصمة القاهرة، ويعد أكبر إفطار رمضاني في البلاد.
وتقول وكالة الأناضول التي رصدت الحدث مع وكالات أنباء عالمية أخرى إن هذا العدد التف حول موائد امتدت بطول عدة شوارع في هذا الحي، في تكرار لعادة سنوية تقام بمنتصف شهر رمضان، للعام 11 على التوالي باستثناء عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.
وامتلأت المائدة العملاقة بأطباق متنوعة من الطعام والحلوى والعصائر، ولم تخل من أجواء كرنفالية أسهمت في رسم البهجة وأثارت تفاعل الحضور.
وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية، وامتدت هذا العام في 21 من شوارع الحي، بينها "شارع المطبخ" الذي خصص لتجهيز الطعام والوجبات وتم فيه طهو وتجهيز 5 أطنان من اللحوم الحمراء، وطنين من اللحوم البيضاء (الدواجن)، وطن من المحاشي، بالإضافة إلى طنين من الأرز، إلى جانب كميات أخرى من الأرز والمحاشي والسلطات التي تم تجهيزها في منازل الأهالي.
وحسب مصادر محلية نقلت عنها وكالة الأناضول للأنباء، فقد شاركت في التجهيزات 200 أسرة من الحي لإعداد ما بين 45 و50 ألف وجبة، وتم توزيع 2500 مائدة مع كراسيها على الشوارع العشرين.