الخارجية الصينية: الولايات المتحدة أكبر تهديد لأمن الفضاء
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأنها تمثل أكبر تهديد لأمن الفضاء.
جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على تصريحات ممثل البنتاغون حول "الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية" لبكين وموسكو، حيث قال بيان للوزارة: "إن الولايات المتحدة هي القوة الدافعة الكبرى لعسكرة الفضاء وتحويله إلى مسرح للعمليات العسكرية، فضلا عن أنها أكبر تهديد لأمن الفضاء".
وسبق أن اتهم مسؤول كبير في البنتاغون روسيا والصين بتطوير ونشر أسلحة أرضية ومدارية مضادة للفضاء، فيما رفضت بكين وموسكو مرارا وتكرارا مثل هذه الاتهامات.
وشددت وزارة الخارجية الصينية على أن واشنطن تسعى لتشويه سمعة بكين من أجل تبرير توسيع قوتها العسكرية في الفضاء. وقالت الوزارة: "ندعو الجانب الأمريكي مرة أخرى إلى التوقف عن نشر التصريحات الكاذبة، والتوقف عن بناء الأسلحة والاستعداد للحرب في الفضاء الخارجي، وتحمل المسؤولية الواجبة حقا".
وأضافت الوزارة أنها تؤيد الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي وإبرام المجتمع الدولي وثيقة قانونية بشأن الحد من الأسلحة في الفضاء.
وكان دبلوماسيون صينيون قد أشاروا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير قدرات عسكرية في الفضاء الخارجي وإثارة المواجهة بين الدول الكبرى.
وقد أشارت الخارجية الروسية مرارا وتكرارا إلى أن موسكو تؤيد منع سباق التسلح في الفضاء، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها تحويل الفضاء إلى ساحة جديدة للتنافس، وتحديد موسكو وبكين باعتبارهما الخصمين الرئيسيين.
وقد استخدمت روسيا حق النقص "الفيتو"، نهاية أبريل الماضي، ضد مشروع قرار بين الولايات المتحدة واليابان بشأن عدم نشر أسلحة الدمار الشامل في الفضاء. وجاء ذلك بعد عدم إدراج مجلس الأمن الدولي في الوثيقة تعديلا من موسكو وبكين يدعو إلى المنع الدائم لنشر أي أسلحة في الفضاء الخارجي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي الجيش الصيني الفضاء مجلس الأمن الدولي وزارة الدفاع الروسية الولایات المتحدة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
أفادت ستة مصادر مطلعة لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة على وشك عرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مشيرةً إلى أن العرض كان من المقرر الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو.
صفقة أسلحة بين ترامب والسعوديةتأتي هذه الصفقة المعروضة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في إبرام اتفاقية دفاعية مع الرياض في إطار صفقة شاملة تتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
يتضمن عرض بايدن أسلحة أمريكية أكثر تطورًا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد ولم تتمكن رويترز من التأكد مما إذا كان عرض إدارة ترامب يتضمن شروطًا مماثلة.
ولم يستجب البيت الأبيض والبنتاجون ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق فورًا.
في ولايته الأولى، أشاد ترامب بمبيعات الأسلحة إلى السعودية واعتبرها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
شركات الأسلحة الأمريكيةأفاد مصدران بأن شركة لوكهيد مارتن قد تُزوّد السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك طائرات النقل C-130. وقال مصدر آخر إن لوكهيد ستُزوّد السعودية أيضًا بصواريخ وأجهزة رادار.
ومن المتوقع أيضًا أن تلعب شركة RTX، المعروفة سابقًا باسم Raytheon Technologies، دورًا هامًا في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية كبرى أخرى مثل Boeing Co وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics، وفقًا لأربعة مصادر.
ورفضت جميع المصادر الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية الأمر.
وامتنعت شركات Lockheed Martin وRTX وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics عن التعليق ولم تردّ بوينج على الفور على طلب التعليق.
ولم تتمكن رويترز من تحديد عدد الصفقات الجديدة المعروضة. وقال مصدران إن العديد منها قيد الإعداد منذ فترة فعلى سبيل المثال، طلبت المملكة لأول مرة معلومات عن طائرات General Atomics المسيرة في عام 2018، على حد قولهما.
الأسلحة الأمريكية إلى السعوديةعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، برزت صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات مسيرة من طراز MQ-9B SeaGuardian من شركة جنرال أتوميكس وطائرات أخرى، وفقًا لأحد المصادر.
وأفادت ثلاثة مصادر بأن العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة كجزء من الوفد.
لطالما زودت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بالأسلحة. في عام 2017، اقترح ترامب مبيعات بقيمة 110 مليارات دولار تقريبًا للمملكة.
وحتى عام 2018، لم تُبذَل سوى مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار،
وبموجب القانون الأمريكي، يجب مراجعة صفقات الأسلحة الدولية الكبرى من قبل أعضاء الكونجرس قبل إتمامها.
بدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٢ بعد أن أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات النفط العالمية.
رُفع الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية عام ٢٠٢٤، حيث عملت واشنطن بشكل أوثق مع الرياض في أعقاب هجوم حماس في ٧ أكتوبر لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأفادت ثلاثة مصادر بأنه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات لوكهيد إف-٣٥، والتي أفادت التقارير أن المملكة مهتمة بها منذ سنوات، مع التقليل من فرص توقيع صفقة إف-٣٥ خلال الزيارة.
تضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تطورًا من الدول العربية، مما يمنحها ما يُسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها.