اعتقال ما لا يقل عن 167 شخصا خلال يومين في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اعتقلت السلطات الأمريكية ما لا يقل عن 167 شخصا يومي الأربعاء والخميس في مؤسسات تعليمية في الولايات المتحدة خلال الاحتجاجات الداعمة لفلسطين.
وأشارت قناة "فوكس نيوز" إلى أن العدد الإجمالي للمحتجزين في الأسبوعين الماضيين يقترب من 2000.
وفي وقت سابق، أكدت منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومن رايتس ووتش" أن الرد على المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين كان قاسيا للغاية من جانب سلطات الجامعة، وحرم المشاركين من الحق في الاحتجاج السلمي.
وأضاف البيان: "بدلا من احترام الحريات الأساسية، استجابوا بإجراءات قاسية في مؤسسات مثل جامعة كولومبيا، وجامعة تكساس، وجامعة إيموري. هناك عمليات تعليق جماعي للفصول الدراسية، وعمليات إخلاء وطرد للطلاب من مهاجع الجامعة، واعتقال الصحافيين الذين يغطون احتجاجات الطلاب والمدرسين".
وشددت المنظمة على أنه "حتى لو كنت لا توافق على ذلك، وإذا كنت تعتقد أن الوضع في قطاع غزة لا يستحق الاحتجاجات، فلا يزال لهؤلاء الأشخاص الحق في التعبير عن آرائهم وفي الاحتجاج السلمي. لدينا جميعا هذا الحق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: تصاعد اليمين المتطرف في ألمانيا ينذر بمخاطر على المهاجرين والتعايش السلمي
قال مرصد الأزهر في مقال نشرته وحدة رصد اللغة الألمانية أن المشهد السياسي الألماني يشهد تحولات كبيرة مع صعود اليمين المتطرف، بقيادة حزب "البديل من أجل ألمانيا" (A f D)، الذي حقق نتائج انتخابية غير مسبوقة في فبراير 2025. هذا الصعود يثير مخاوف بشأن مستقبل سياسات الهجرة واللجوء، حيث يتوقع تشديد القوانين، ورفض استقبال اللاجئين غير النظاميين، وتسريع عمليات الترحيل، كما تواجه الحكومة ضغوطًا لاعتماد سياسات أكثر صرامة، مما قد يؤثر على استقرار المجتمعات المهاجرة ويزيد من الشعور بعدم الأمان بينهم.
في هذا السياق، يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن خطاب الكراهية والتوجهات المتطرفة تجاه المهاجرين يشكلان تهديدًا مباشرًا لقيم التعددية والتعايش السلمي، كما يحذر المرصد من تداعيات تنامي العنصرية والتمييز ضد الأقليات، مشددًا على أهمية التصدي لمثل هذه التوجهات من خلال سنّ تشريعات عادلة، وتعزيز الحوار المجتمعي، وتوعية الشعوب بخطورة التمييز العنصري.
ويدعو المرصد الحكومات والمؤسسات الأوروبية إلى تبني سياسات متوازنة قائمة على مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، بعيدًا عن تأثير الخطابات المتطرفة. ويرى أن تجاهل هذه القضايا قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات داخل المجتمعات الأوروبية، مؤكدًا أن التعاون الدولي لمواجهة التطرف بكافة أشكاله، سواء كان دينيًا أو سياسيًا، هو السبيل الأمثل لضمان مجتمع أكثر أمنًا واستقرارًا.