مفاجأة.. جوارديولا قد يستقيل في حال فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت صحيفة «ذا أثليتك» البريطانية، اليوم الخميس، بأن المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، قد يستقيل من منصبه في حال فوز الفريق بالدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي.
وأضافت الصحيفة أن هذا الموقف يعيد إلى الأذهان، موقف السير فيرجسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق، والذي قرر فجأة اعتزال التدريب عام 2013 بعدما حقق كل البطولات مع الشياطين الحمر.
وفي حال فوز مانشستر سيتي بقيادة، بيب جوارديولا، بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، فلن يتبقى شيئ لجوارديولا، لتحقيقه مع السيتي حيث سيكون هذا هو لقب الدوري الرابع على التوالي للنادي، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها أي ناد في تاريخ الدوري الإنجليزي بأربعة ألقاب متتالية.
وكان قد نجح كل من هيدرسفيلد تاون وأرسنال وليفربول ومانشستر يونايتد في تحقيق ثلاثة ألقاب متتالية فقط.
ويحتل فريق مانشستر سيتي المركز الثاني برصيد 79 نقطة بفارق نقطة عن المتصدر أرسنال، ولكن السيتي لعب مباراة أقل من أرسنال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي بيب جوارديولا جوارديولا مان سيتي مانشستر سيتي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي
ماجد محمد
كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن سقوط 9 لاعبين، بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات كشف تعاطي مواد محظورة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الرقابة والنزاهة في أحد أقوى دوريات العالم.
وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات (UKAD) أن بعض النتائج الإيجابية ظهرت بعد المباريات مباشرة، دون الكشف عن هوية اللاعبين، فيما سُمح للبعض بمواصلة اللعب لأسباب طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن من بين الأسماء التي طالتها الاتهامات، النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي أوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” أثناء تمثيله لمنتخب بلاده.
ويواجه مودريك خطر الإيقاف لأربع سنوات، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على الفرنسي بول بوغبا بعد ثبوت تعاطيه مادة ترفع هرمون التستوستيرون، ما أدى إلى فسخ عقده مع يوفنتوس.
التحقيقات بينت استخدام منشطات مختلفة، مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن مع الحفاظ على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تكون غير معروفة لجمهور اللعبة، لكنها الآن جزء من واقع مقلق يهدد نزاهة كرة القدم.
ورغم هذه التجاوزات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات، مثل حالة مودريك، ضمن الإحصاءات الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وتكافؤ الفرص.
وتأتي هذه القضية وسط تقارير تكشف عن أزمة أعمق بين اللاعبين، إذ يخضع أكثر من 530 لاعبًا في إنجلترا لعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة.
وخلال الموسم الماضي فقط، تلقى 80 لاعبًا علاجًا من تعاطي الكوكايين، وأكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون” التي تُباع في السوق السوداء.