أوربان: البعض في قيادة الاتحاد الأوروبي يستفيد من الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن قيادة الاتحاد الأوروبي تدعم استمرار الصراع في أوكرانيا لأن البعض يستفيد منه بشكل جدي، لكن غالبية الأوروبيين يعانون.
وأضاف أوربان عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "في الحرب، هناك دائما أطراف مستفيدة. والبعض منهم يصبح ثريا جدا، وهذا هو الحال اليوم، ولهذا السبب تدعم بروكسل الحرب.
ووفقا له، يمكن لغالبية الأوروبيين، أن تعرب عن رأيها علنا خلال انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو.
في مايو عام 2022، قال رئيس وزراء هنغاريا إن مصنعي الأسلحة والمنتفعين والدوائر الاقتصادية الغربية الكبيرة، بما في ذلك الملياردير الأمريكي جورج سوروس، الذين يريدون الوصول إلى الموارد الطبيعية الروسية، مهتمون بمواصلة الصراع في أوكرانيا.
وأشار أوربان، الذي كان يتحدث في مؤتمر العمل السياسي المحافظ في بودابست، إلى أن عام 2024 يمكن أن يمثل نهاية الهيمنة الليبرالية الغربية لأن النظام العالمي المبني عليها قد انهار.
وقبل ذلك، صرح أوربان بأنه يشعر أحيانا بوجود المصالح الأمريكية وليس الأوروبية خلف بعض القرارات التي تتخذها قيادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ونوه بأن انتخابات البرلمان الأوروبي في الصيف يمكن أن تغير بسهولة تركيبة الزعماء الأوروبيين الذين لم يعودوا يخدمون مصالح ناخبيهم.
وشدد أوربان على ضرورة استبدال القيادة الحالية للاتحاد الأوروبي لأنها غير قادرة على التعامل مع مواقف الأزمات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ربط رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بين الهجرة وعملية الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم السبت.
وخلال ظهور نادر أمام وسائل الإعلام المستقلة في بودابست، أعرب أوربان عن تعاطفه مع أسر ضحايا ما أسماه بـ"العمل الإرهابي" الذي وقع يوم أمس الجمعة في مدينة ماجديبورج. لكن الزعيم المجري، وهو أحد أكثر منتقدي الاتحاد الأوروبي صراحة، أشار أيضا إلى أن سياسات الهجرة للكتلة المكونة من 27 دولة هي المسؤولة.
وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به، وهو طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يخضع للتحقيق. وهو يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، ويمارس الطب. ووصف المشتبه به نفسه بأنه مسلم سابق، ونشر عشرات التغريدات يوميا مع التركيز على الموضوعات المعادية للإسلام، وانتقد الدين وهنأ المسلمين الذين تركوا الدين.
وأدعى أوربان، دون دليل، أن مثل هذه الهجمات بدأت تحدث في أوروبا بعد عام 2015، عندما دخل مئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي بعد فرارهم من الحرب والعنف في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي الواقع، شهدت أوروبا العديد من هجمات المسلحين التي تعود إلى عقود، بما في ذلك التفجيرات في محطة القطارات في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 2004 والهجمات بوسط لندن في عام 2005.
ومع ذلك، قال أوربان أنه "ليس هناك شك في وجود صلة" بين الهجرة والإرهاب، وأدعى أن قيادة الاتحاد الأوروبي "تريد أن يحدث ما حدث في ماجديبورج، في المجر أيضا."