الإدارة الكردية تنفي تهم التعذيب في مراكز الاحتجاز بشمال شرق سوريا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
دمشق- نفت الإدارة الذاتية الكردية الخميس2مايو2024، ممارستها التعذيب داخل مراكز احتجاز تابعة لها في شمال شرق سوريا، بعد أسبوعين من اتهامها من منظمة العفو الدولية بارتكاب "جرائم حرب" بحق عشرات الآلاف من الجهاديين وأفراد عائلاتهم.
وفي تقرير نشرته في 17 نيسان/أبريل، أشارت منظمة العفو إلى أن المحتجزين "يواجهون انتهاكات ممنهجة ويموت عدد كبير منهم بسبب الظروف غير الإنسانية في شمال شرق سوريا"، معددة من بينها "الضرب المبرح والإبقاء في وضعيات مُجهدة والصعق بصدمات كهربائية والعنف القائم على النوع الاجتماعي".
واتهمت الأمينة العامة للمنظمة أنياس كالامار الإدارة الذاتية بارتكاب "جرائم حرب متمثلة في التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية".
وقالت الإدارة الكردية في بيان رداً على "التعذيب والقتل المنهجي المزعوم" أنها "تحترم التزاماتها بمنع أي نوع من انتهاك لقوانينها، التي تحظر مثل هذه الأعمال غير القانونية، وتلتزم بالقوانين الدولية ذات الصلة".
وشدّدت على أنه "إذا حدثت أي حالات تعذيب أو سوء معاملة، فهي أعمال فردية، وتتطلب إجراء تحقيق شامل من قبل السلطات المختصة في الإدارة الذاتية"، داعية منظمة العفو إلى "مشاركة جميع المعلومات والأدلة" حول "تورط أفراد من قواتنا الأمنية أو أي مؤسسة أخرى تابعة للإدارة الذاتية في ارتكاب هذه الانتهاكات المزعومة من أجل محاسبة الجناة".
ومنذ إعلان قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها مقاتلون أكراد وتدعمها واشنطن، دحر تنظيم الدولة الإسلامية جغرافيا في سوريا عام 2019، تحتجز الإدارة الذاتية قرابة 56 ألف شخص بينهم ثلاثين ألف طفل في 24 منشأة احتجاز ومخيّمين هما الهول وروج في شمال شرق سوريا. ويتوزع هؤلاء بين مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم ونازحين فروا خلال سنوات النزاع السوري.
وجددت الإدارة الذاتية الخميس في بيانها الموقع من دائرة العلاقات الخارجية مناشدة أطراف المجتمع الدولي "الوفاء بمسؤولياتهم" ودعمها "حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات في المخيمات ومنشآت الاحتجاز، والتي تتطلب موارد مالية ضخمة لا تستطيع تحملها".
وتتردد دول قدم منها مقاتلو التنظيم في استرداد أفراد عائلاتهم، ملقية بحكم الأمر الواقع مسؤولية رعايتهم على الإدارة الذاتية الكردية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
«سنتكوم»: تحييد قيادي بارز بـ«القاعدة» بغارة في سوريا
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ندعم تدشين عملية سياسية تضم جميع أطياف الشعب السوري نهيان بن مبارك يستقبل وفد القادة الهنود الأميركيينأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» تحييد قيادي بارز في جماعة «حراس الدين» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي خلال غارة جوية في شمال غرب سوريا.
وذكرت «سنتكوم»، في بيان، على حسابها الرسمي على موقع «إكس»: أن «قوات القيادة المركزية نفذت غارة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا تمكنت خلالها من تحييد المدعو محمد صلاح الزبير أحد العناصر البارزة في منظمة حراس الدين الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة».
وأضاف البيان أن «الغارة الجوية تأتي كجزء من التزام القيادة المستمر جنباً إلى جنب مع الشركاء في المنطقة لتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها».
من جهته، نقل البيان عن قائد «سنتكوم»، الجنرال إريك كويلا، تأكيده مواصلة «سنتكوم» مطاردة وقتل أو القبض على الإرهابيين ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة وحلفائها.