أكد خبراء قانونيون أن الأنظمة في المملكة تكفل تعويض المتضررين من الأمطار والسيول عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم ومركباتهم.
وأوضح القانوني أحمد الجيراني، أن أولى خطوات التعويض للمتضررين من الأمطار هي التأمين، وذلك في حال كان شاملاً لتغطية الكوارث الطبيعية أو ضرر الأمطار والسيول.
أخبار متعلقة بدء استقبال طلبات إصدار تصاريح المناحل بمحمية الملك عبدالعزيز الملكيةصور| شجاعة شاب تنقذ فتاة سقطت من نافذة عمارة محترقة في تاروتوذكر أنه بعد إبلاغ الدفاع المدني أو المرور عن الحادثة، يمكن للمتضرر تقديم مطالبة لشركة التأمين للحصول على التعويض.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قانونيون: الأنظمة تكفل تعويض متضرري الأمطار والسيول- اليومتعويض عن الأضراروأشار الجيراني، إلى أن الدولة تكفل حقوق المواطنين في التعويض عن الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية، وذلك بموجب نص المادة 27 من النظام الأساسي للحكم، التي تنص على ”تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ...“. ووفقًا لذلك، يتم تشكيل لجان برئاسة إمارة المنطقة لحصر الأضرار واستقبال طلبات المتضررين والرفع بها لوزارة المالية.
وقال: "في حال ثبوت أن الضرر ناتج عن تقصير من قبل جهة حكومية، يمكن للمتضرر رفع دعوى ضد هذه الجهة لدى ديوان المظالم للمطالبة بتعويض الضرر".

وأوضح الجيراني، أن المتضررين الذين لديهم تأمين ضد الكوارث الطبيعية، عليهم تقديم المستندات والأدلة المطلوبة لدى شركة التأمين، مثل صور للأضرار وتقارير الحوادث وفواتير الإصلاح وغيرها.
وبين أن التأمين الشامل يغطي الأضرار التي تحدث للمركبات نتيجة الأمطار والسيول، مشيراً إلى أن حدود تغطية التأمين في وثائق التأمين على المركبات تصل إلى 10 ملايين ريال.
وأكد أن التغطية التأمينية ضد الكوارث الطبيعية أصبحت إلزامية على شركات التأمين، وفقًا لتعليمات البنك المركزي، وبموجب هذه التعليمات، أصبحت جميع وثائق التأمين الشامل تشمل التغطية التأمينية للأضرار الطبيعية، بما في ذلك السيول والأمطار.
فيما أوضح المحامي منير محمد، كيفية تعويض المتضررين من سيول الأمطار في حال تضررت منازلهم ومركباتهم بسبب السيول، وذكر أن النظام ألزم التأمين على المنازل والمركبات، وفي هذه الحالة يحق للمتضرر اللجوء للتأمين لتعويض الضرر.
وأشار إلى أنه في حال وجود منزل أو سيارة منذ سنوات ولا يندرج تحت بنود التأمينات، يمكن للمتضرر اللجوء إلى لجنة المتضررين التي تقوم بتقييم الأضرار ورفعها لوزارة المالية.
وأكد أن المادة 27 من النظام هي المرجع الأساسي لتعويض المتضررين، في حال تضررت منازلهم أو مركباتهم، وذلك في حال عدم وجود تأمين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الأمطار السيول الطقس أضرار السيول الکوارث الطبیعیة الأمطار والسیول فی حال

إقرأ أيضاً:

بن حبتور: المرضى أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي

الثورة نت/صنعاء//  انطلق، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة صنعاء، المؤتمر السنوي السادس عشر لمركز القلب والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي والذي سيستمر على مدى يومين بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وعدد من مسئولي الدولة. وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أوضح د.عبدالعزيز بن حبتور أن المرضى بدرجة أساسية أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي للعام العاشر على التوالي، مشيرا إلى أن كثيرا من المرضى في اليمن لقوا حتفهم بسبب معاناة السفر والتنقلات في ظل ظروف صعبة. ولفت بن حبتور إلى أن المؤتمرات العلمية لا تنقطع في العاصمة صنعاء ويستمر الأطباء اليمنيون ويسعون لتطوير الأداء الطبي في ظل ظروف العدوان. ونوه إلى أن الاختصاص في مجال أمراض القلب من أصعب وأدق الاختصاصات، مضيفا أن أطباءنا استطاعوا إنجاز مجموعة كبيرة من الأعمال العلمية خلال سنوات العدوان والحصار. وفي السياق، قال بن حبتور: إن المستشفيات في غزة إلى صباح يومنا هذا تتعرض لقصف مباشر من العدو الصهيوني بسبب وحشية أمريكا والغرب. من جهته، قال وزير الصحة العامة د. عبدالكريم شيبان: إن العمل في ظل ظروف العدوان والحصار شاق لكننا خطونا خطوات كبيرة وفي اليمن كوادر متمكنة وأضاف وزير الصحة أن هناك لغط كبير حول الأطباء والطب في اليمن ونسمع كثيرا وجهات نظر خاطئة ومبالغة ولا تستند للحقائق. من جانبه، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. محمد الكبسي أنه خلال المؤتمر ستناقش العديد من الأوراق العلمية كل ما هو جديد في مجال طب القلب، مضيفا نهدف نهدف لمواكبة التطور العالمي في مجال القلب. فيما قال رئيس المؤتمر د. همدان باجري: نحن في هذا الميدان والمجال نعد أنفسنا كجنود ونحن في جبهة من جبهات المواجهة للأعداء، مشددا على أننا متمسكون بثوابتنا ومبادئنا في نصرة الشعب الفلسطيني ولن نتخلى عن مواقفنا. و انطلق المؤتمر السنوي السادس عشر لمركز القلب والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي للقلب بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء والمتخصصين من داخل اليمن وخارجها في مجال أمراض القلب لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد في تشخيص وعلاج أمراض القلب حسب التوصيات العالميه. وسيناقش المؤتمر الذي سيستمر حتى السابع من الشهر الجاري، سيناقش التقنيات الحديثة بمجال التصوير القلبي، وستعقد خلاله ورش علمية وعمليات جراحية متنوعة للقلب والأوعية الدموية وتدريب للكادر الطبي على هامش المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • "إقامة دبي" تتعاون مع الصناعات الوطنية و"جافزا" لدعم حقوق العُمّال
  • أراضي مشروع 1.5 مليون تستعد لمواجهة الأمطار والسيول
  • مسؤولون حكوميون يناقشون حلولاً جذرية تكفل انسيابية الحركة المرورية
  • إسبانيا: الحكومة تخصص عشرة مليارات يورو لإغاثة متضرري السيول
  • وزير الصحة اللبناني: نحتاج 120 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة
  • قانونيون: الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات تعزز حماية المجتمع من آفة السموم
  • بن حبتور: المرضى أكثر المتضررين من العدوان والحصار الأمريكي السعودي
  • منسق زراعة تازربو: مهمة القضاء على الجراد نجحت بنسبة ‎%‎85
  • المغرب يدرس فرض التأمين على السكن للحد من تبعات الكوارث الطبيعية
  • برلماني: تعديلات قانون الإجراءات الجنائية تكفل ضمانات لحقوق الإنسان وتحقيق العدالة الناجزة