وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة 2024
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أرسل وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، برقية تهنئة إلى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة 2024.
وجاء في نص البرقية: «بمشاعر يملؤها المحبة والامتنان، يطيب لي وهيئة الشرطة، أن أبعث لقداستكم والأخوة المسيحيين خالص التهاني وصادق الأماني بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وتابع: «يأتي احتفالنا بهذه المناسبة فى كل عام لنستلهم منها قيم التضحية والعطاء، راجين للنسيج الوطني المصري المزيد من الترابط والتكامل، وأن يبقى أمد الدهر في وحدةٍ لم تفرقها مكائد ولن تضعفها شدائد تتشابك فيها أيادي المصريين لدفع مسيرة العمل الوطني، لتحيا مصر دوما في عزة وكرامة.. وكل عام وقداسـتكم بخير».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحيا مصر برقية تهنئة الاسكندرية وزير الداخلية الداخلية البابا تواضروس بابا الاسكندرية تواضروس احتفال وزير البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني اللواء محمود توفيق قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يرسم 19 كاهنا جديدا في كنائس مصر والخارج
رسم البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، 19 كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، وذلك خلال صلاته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وتجرى ترسيم 15 كاهنًا لكنائس القاهرة وثلاثة للخدمة في إفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
عظة البابا تواضروسوحملت عظة القداس التي ألقاها البابا تواضروس رسائل مشجعة من خلال إنجيل القداس، وهو فصل من إنجيل القديس لوقا البشير (لو ١٢: ٤ - ١٢)، إذ أشار إلى هذا الفصل، الذي يتضمن وعدين وتحذيرًا هامًا:
1- وعد «لا تخافوا» وفيه رسالة طمأنينة، موجهة لنا جميعًا، ولكنها اليوم نوجهها خصيصًا للكهنة الجدد ولأسرهم، لا تخافوا من مسؤوليات الخدمة، أو من المستقبل.
2- تحذير من التجديف على الروح القدس، والتجديف يقصد به الإصرار على الخطية. وفي حياة الكاهن التجديف قد يأخذ صورًا عديدة، أبرزها الكسل والاستهانة، وعدم الأمانة.
3- وعد أنت ليس منسيًّا أمام الله، فالله لا ينسى عملك لأجله، فهو لا ينسى:
- توبتك ونقاوة قلبك وفكرك.
- قراءتك ودراستك للكتاب المقدس.
- صلواتك الخاصة، وصلواتك لأجل شعبك بوصفك مصلٍ وشفيعٌ عنهم.
- افتقادك لشعبك وبحثك الدائم عنهم.
- بشاشتك خلال تعاملاتك مع الشعب.