استعدادات وطقوس: دليلك الشامل للاحتفال بيوم شم النسيم 2024
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استعدادات وطقوس: دليلك الشامل للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. مع اقتراب شم النسيم، يستعد الناس للاحتفال بهذه المناسبة التي تعود جذورها إلى آلاف السنين، حيث يجتمع المسلمون والمسيحيون للاحتفال وفق تقاليد كل ديانة. ومع اقتراب يوم الإثنين، الذي يصادف هذا العام في السادس من مايو، يبحث الجميع عن أجمل الرسائل لتبادلها مع الأصدقاء والعائلة، بهدف قضاء وقت ممتع وسعيد في هذه المناسبة المبهجة.
شم النسيم من أقدم الأعياد الذي يعود تاريخه لأكثر من 4700 سنة، فقد يحتفل به العديد بطرق مختلفة ولكن من أبرزها تناول الفسيخ مع البصل الأخضر والليمون:-
استعدادات وطقوس: دليلك الشامل للاحتفال بيوم شم النسيم 2024القيام بتلوين البيض بألوان الربيع المبهجة.
وفي بعض البيوت يتم شراء الكحك وتقديمه في هذا اليوم.
الخروج إلى الحدائق والأماكن المفتوحة من أجل قضاء وقت ممتع في الهواء الطلق.
فهذه المناسبة فرصة ممتازة للاستمتاع بأجواء الربيع.
أجمل التهاني بمناسبة عيد شم النسيم 2024يمكنكم مشاركة مجموعة من التهاني على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والواتس والانستجرام، لنشر البهجة والسعادة بين الناس، ومن بين كلمات التهاني كالتالي:-
مع حلول فصل الربيع الجميل، يزداد جمال الدنيا وتُزهر الأزهار وتُفوح العطور، ونحتفل نحن بعيد شم النسيم، عيد البهجة والتفاؤل والأمل.
في هذا اليوم المبارك، نتذكر عظمة الخالق ونشكره على نعمه الكثيرة، وندعو له بالصحة والسعادة والتوفيق.
أتمنى لكم عامًا جديدًا مليئًا بالخير والبركة، وعيدًا سعيدًا مُكللًا بالصحة والسعادة والنجاح.
مع كل نسمة ربيعية، أبعث لكم بأجمل التهاني وأطيب الأمنيات، راجين لكم حياة سعيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم 2024 متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 شم النسیم
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
ألقى خطبة الجمعة، اليوم، بالجامع الأزهر، الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "الاستعداد لشهر رمضان".
استقبال مواسم الطاعات بتوبة صادقةقال الدكتور ربيع الغفير، إن تقوى الله أمثل طريق وأقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة في الأخرة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾، لذلك يجب على المسلم الاستعداد لشهر رمضان، وأجلُّ ما يستقبل به هذا الشهر: سلامة الصدور، وطهارة القلوب، وتزكية النفوس، والسيرة لا تطيب إلا بصفاء السريرة ونقاء القلوب، لأنه لا يوجد أجلُّ من استقبال مواسم الطاعات بتوبة صادقة نصوح لله جل وعلا، فيستقبل هذه المواسم، وقد أقلع وتخلَّى عن ذنوبه ومعاصيه التي لطالما قيَّدته، وحرمته من كثير من الطاعات والحسنات ومن أبواب الخيرات.
وأوضح، أنه يجب على كل مسلم أن يحرص على ألَّا يدخل عليه رمضان إلا وهو طاهرٌ نقيٌّ، فإن رمضان عطر، ولا يعطر الثوب حتى يغسل، وهذا زمن الغسل، فاغتسلوا من درن الذنوب والخطايا، وتوبوا إلى ربكم قبل حلول المنايا، واتقوا الشرك فإنه الذنب الذي لا يغفره الله لأصحابه، واتقوا الظلم فإنه الديوان الذي وكله الله لعباده، واتقوا الآثام، فمن اتقاها فالمغفرة والرحمة أولى به، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾.
خطيب الجامع الأزهروحث خطيب الجامع الأزهر المسلمين على السباق في ميادين الطاعات، ومضمار القربات؛ ليدخل شهر رمضان وقد تهيَّأ العبد تهيئةً إيمانيةً، فيدرك من حلاوة الصيام ولذة القيام ما لا يقدر قدره، فإن قلوب المؤمنين تترقب بلهفةٍ ذاك الشهرَ العظيم، والضيفَ الكريم، الذي يرونه نعمة كبرى، وهبةً عظمى من الرب الكريم، لهذا كان السلفُ -رضي الله عنهم- يجعلون دخول شهر شعبان للاستعداد المبكّر لاستقبال رمضان، حتى لا يدخل عليهم الشهرُ الفضيل إلا وقد روّضوا أنفسَهم على ألوانٍ من الطاعات والقُربات، فشهر شعبان بمثابة الفترة التدريبية التي تسبق دخول مضمار السباق، والبوابةَ الممهِّدة للدخول في السباق الأخروي، فالخيل التي لا تُضمَّر ولا تَتَدرب؛ لا تستطيع مواصلة السباق وقت المنافسة كما ينبغي، بل قد تتفاجأ بتوقّفها أثناء الطريق.
وأضاف أن العاقلُ من عرف شرف زمانه، وقيمة حياته، وعظّم مواسمَ الآخرة، واستعد لهذا الزمن العظيم من الآن، وهيأ قلبَه ليتلقى هبات الله له بقلب سليمٍ، متخفِّف مما ينغّص عليه التلذذ بالطاعات، كأن يجتهد الإنسان في إنهاء ما قد يشغله في رمضان من الآن، وأن يتدرب على بعض أعمال رمضان كصيام ما تيسر من أيام شعبان، وأن يزيد قليلاً على نصيبه المعتاد من صلاة الليل، وأن يزيد قليلاً على وِرده الذي اعتاده من القرآن.
وفي ختام الخطبة، أكد أهمية التدرب على تلاوة القرآن الكريم في شعبان، كما أن من أعظم ما يعين على تهيئة النفس لرمضان: كثرةُ الدعاء، والإلحاحُ على الله تعالى في أن يبارك له في وقته وعمره، وأن يبارك له في شعبان ورمضان، وأن يجعله في رمضان من أسبق الناس إلى الخير؛ فإن العبد مهما حاول فلا توفيق ولا تسديد إلا بعون الله وتوفيقه، والعبدُ مأمورٌ بفعل الأسباب، واللهُ تعالى كريم، لا يخيّب مَن وقف على بابه، وفعل ما بوسعه من الأسباب.