ستشمل 7 مدن واشهر معابرها الحدودية.. ديالى تتبنى الاستراتيجية الخضراء
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن محافظ ديالى وكالة كريم علي، اليوم الخميس (2 آيار 2024)، تبني ما اسماها بـ "الاستراتيجية الخضراء" من أجل إنعاش البيئة.
وقال علي لـ "بغداد اليوم"، إن "ديالى تعرضت على مدار العقود الـ 4 الماضية الى تحديات كبيرة انعكست سلبا على ملف الاحزمة الخضراء سواء كانت غابات او بساتين وتقلصت مساحتها بنسبة كبيرة خاصة بسبب الجفاف والتجريف والتجاوزات ".
واضاف، أن "حكومة ديالى تبنت مؤخرا إستراتيجية الخضراء بالتنسيق مع وزارة البيئة من خلال السعي الى احياء الاحزمة الخضراء في 7 مدن ومنها بعقوبة بالإضافة الى معبر المنذرية الحدودية ضمن خطة واسعة تهدف الى زراعة الاشجار من خلال حملات حكومية واخرى تطوعية".
واشار الى ان "هناك رؤية شاملة من خلال سلسلة محاور سيتم تطبيقها لأول مرة في ديالى بعد عام2003 "، لافتا الى أنه " اعادة الاحزمة ستقلل من اثار العواصف الترابية وتخفف تداعيات تلوث الاجواء وتخفف من حدة تطرف درجات الحرارة".
وأكد المحافظ، أن "الهدف ليس الزراعة بل ادامة مراحل نمو الاشجار"، متوقعا ان "تشهد ديالى قريبا جهود في زراعة الالاف من الاشجار ضمن خطوط الاحزمة الخضراء سواء في المنذرية او خانقين وصولا الى كنعان وبعقوبة من خلال رؤية شاملة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: جيش الاحتلال يذل اليوم في غزة (فيديو)
قال الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية، إن الخلاف والصراع اليوم ليس فقط علي ما سيحدث في اليوم التالي في غزة، بل في الشارع الإسرائيلي أيضا.
وأضاف المصري، خلال استضافته ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت، أنه منذ الحرب على غزة خرج الإسرائيليين على مدار 39 أسبوعًا تطالب برحيل بنيامين نتنياهو، والوصول لصفقة تبادل.
وأشار إلى أن البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%، وهذا ما فعله نتنياهو منذ الحرب علي غزة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 38 ألف وإصابة أكثر من 80 ألف، فهل هذا الإنجاز الذي يريده الشارع الإسرائيلي، بالطبع لا.
نوه بأن القتال مستمر في مدينة رفح حتى هذه اللحظة، بسبب التحاق الشباب الفلسطيني، للفصائل الفلسطيني، وهذا يعد إخفاقا جديدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يسعى لإطالة أمد الحرب.
تابع أن نتنياهو يستغل الجيش والأمن من أجل الضغط على المتظاهرين في الشارع الإسرائيلي، إضافة لوزيره بن جفير الذي يميل للعنف والتشدد، ولا يسعى لحل الأزمة.