بايتاس يرفض اتهام الحكومة بـ"المقايضة" في الحوار الاجتماعي لتمرير إصلاح التقاعد مقابل الزيادة في الأجور
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
رفض مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الاتهامات الموجة للحكومة، المتعلقة بمقايضة مكاسب الحوار الاجتماعي لإقرار مجموعة من الإصلاحات، تتعلق أساسا بنظام التقاعد وقانون الإضراب
وقال بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الخميس، إن « الحكومة وقعت اتفاقا غير مسبوق مع النقابات بالنظر لقيمته المالية، وغير مسبوق لأنه خرج من منطق الحوار الاجتماعي في صيغته السابقة، إلى منطق جديد يندرج في إطار التوجيهات الملكية، لأن الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي تندرج في إطار بناء المشروع الاجتماعي الذي أراده جلالة الملك ».
وأضاف الوزير المنتدب، أن « أول شيء قامت به الحكومة في إطار المشروع الذي يريده جلالة الملك هو مأسسة الحوار الاجتماعي، والمأسسة تعني ما تعنيه، نلتقي كل ستة أشهر مع النقابات ليس فقط لمناقشة الأمور التقنية، ولكن أيضا لمناقشة الإصلاحات ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، « من يقول المقايضة لم يفهم مأسسة الحوار الاجتماعي، ويحتاج إلى المزيد من الوقت لكي يفهم، لأن الإصلاحات التي قامت بها الحكومة منذ تنصيبها من طرف الملك، تقوم بالإصلاح مع النقابات، لكن لكل إصلاح كلفة، وهي الرفع من الإمكانيات التي يمكن توجيهها للموارد البشرية لكي تواكب الإصلاحات، هذه هي الثقافة الجديدة التي أرستها الحكومة ».
وشدد على أن « الحكومة لها خيارين بخصوص إصلاح نظام التقاعد، إما أن تباشر الإصلاح بشكل شجاع وبالتشاور مع النقابات، وتضع السيناريوهات الممكن، وقد ظهرت بعض الملامح التي تم الاتفاق عليها عبر إقرار قطبين، عمومي وخاص، وإما نؤجل الإصلاح، لكن من سيتكلف كلفة التأجيل؟ ».
وخلص إلى أن « هذه الإصلاحات في هذا الجو من المسؤولية والصراحة تمكننا من أن نعالج ملفات مرتبطة بأجيال وأجيال وبحقهم في هذا التقاعد، نفس الأمر بالنسبة لقانون الإضراب، وفي مأسسة الحوار الاجتماعي هناك نقاش يتجاوز الأرقام ويصل إلى الإصلاح، وهو مرتبط بقضايا كبيرة جدا تأجل إصلاحها كثيرا في بلادنا ».
كلمات دلالية إصلاح التقاعد الحوار الاجتماعي الزيادة في الأجور النقابات بايتاس قانون الإضرابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إصلاح التقاعد الحوار الاجتماعي الزيادة في الأجور النقابات بايتاس قانون الإضراب الحوار الاجتماعی مع النقابات
إقرأ أيضاً:
إضرابات عمالية تشل حركة النقل في ألمانيا
الثورة نت/..
شهدت عدة ولايات ألمانية إضرابات عمالية واسعة تسببت بشل حركة النقل احتجاجا على تعثر مفاوضات الأجور.
وواجه الركاب اضطرابات بسبب توقف خدمات الحافلات والترام ومترو الأنفاق الداخلية بسبب الإضرابات. ودعت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات إلى تنظيم إضراب ردا على تعثر مفاوضات الأجور لموظفي القطاع العام بالحكومة الاتحادية والبلديات بعد فشل الجولة الثانية من محادثات المفاوضات الجماعية.
وأثرت الإضرابات على وسائل النقل العام في عدة ولايات ومن بينها المدن الكبرى شتوتجارت وماينز ودوسلدورف ودورتموند وكولونيا وهانوفر وفرانكفورت.
وذكرت وكالة الانباء الألمانية عن نقابة فيردي أنه من المتوقع أن يستمر الإضراب مع مشاركة ما مجموعه 53 ألف موظف في 69 شركة نقل. وأضرب عمال النقل العام في برلين لليوم الثاني على التوالي بسبب نزاع منفصل بشأن الأجور. وتتفاوض فيردي ونقابة موظفي الخدمة المدنية على الأجور وظروف العمل لأكثر من 2.5 مليون موظف في القطاع العام في مختلف القطاعات، ومن بينها التعليم والحكومة والمطارات. كما تشمل المفاوضات رجال الإطفاء وضباط الشرطة الاتحادية.
وتطالب النقابات بزيادة الأجور بنسبة 8٪ ، أو ما لا يقل عن 350 يورو (365 دولارا) شهريا ، إضافة إلى مكافآت أعلى للوظائف التي تتطلب طبيعة عملها جهدا مضاعفا، وخاصة في مجال الرعاية الصحية. كما تطالب بمنحهم ثلاثة أيام إجازة مدفوعة الأجر إضافية.