موسكو تؤكد استعدادها مع بكين للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف عزم موسكو وبكين على الإسهام في توحيد الصف الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان صدر عن الخارجية الروسية في أعقاب محادثة هاتفية جرت الأربعاء بين بوغدانوف وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد.
وأشار البيان إلى أنه "أخذا بعين الاعتبار نتائج الاجتماعات الفلسطينية في موسكو وبكين، تم الاتفاق على مواصلة الجهود الهادفة إلى توحيد الصف الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة على أساس البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك بمساعدة منسقة من روسيا والصين".
وقال البيان إنه خلال الاتصال، الذي جاء بمبادرة من الجانب الفلسطيني، أبلغ الأحمد محاوره بنتائج مشاركته في اجتماع وفدي حركتي "فتح" و"حماس" الذي تم تنظيمه في بكين.
وحسب البيان، فقد شدد الأحمد على أن هذا اللقاء "جاء تماشيا مع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال المشاورات الفلسطينية التي عقدت في موسكو خلال الفترة من 29 فبراير إلى 1 مارس، مع التأكيد على ضرورة الإسراع في توحيد كافة القوى السياسية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعب فلسطين"، وإيلاء أهمية خاصة لمهمة إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية بكين حركة حماس حركة فتح منظمة التحرير الفلسطينية موسكو ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، علي أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والوفد رفيع المستوي المرافق له والتي تستغرق ثلاثة أيام، لتعد تلك الزيارة هي اللقاء الثاني عشر للرئيس الفرنسي مع نظيره المصري منذ توليه منصبه في 2017، مما يبرز أهمية العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب في بيان لها اليوم، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اصطحاب نظيره الفرنسي في أول أيام زيارته لمصر فى جولة تعد هي الأولي من نوعها لمنطقة الحسين وخان الخليلي، والمعروفة بازدحامها وشعبيتها وكثافتها حدث فريد من نوعه ورساله تأكيد علي أمن واستقرار الوطن، مشيرة إلى أن تلك الجولة التاريخية لفتت أنظار العالم أجمع.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، أن هذه الزيارة ليست فقط تأكيداً على عمق العلاقات المصرية - الفرنسية الممتدة على التاريخ، بل تجسد أيضًا توافق الرؤى بين القاهرة وباريس في ما يخص القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مشيرة إلى أن موقف ماكرون يتماشى تمامًا مع الرؤية المصرية، لا سيما بعد وصفه لما يحدث في فلسطين بأنه "انتهاك للإنسانية"، وتأكيده على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وأن وقف إطلاق النار بات أمرًا جادًا لا يحتمل التأجيل، لافتة إلي أن زيارة ماكرون في هذا التوقيت الهام تعد ذات مدلولات قوية على المستويين الدولي والإقليمي.
وأشارت النائبة نيفين حمدي إلي أن أهمية وتوقيت انعقاد القمة الثلاثية ال "مصرية - فرنسية - أردنية "، لبحث التطورات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، علي المستوي الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل تخفيف حدة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد توترات متزايدة نتيجة تصاعد الحرب من جانب الاحتلال الإسرائيلي علي غزة الشقيقة، موضحة أن
القمة أكدت أن مصر هى حجر الزاوية فى دعم القضية الفلسطينية، فضلا عن رفضها أى محاولات لفرض حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
واختتمت نائبة حماة الوطن بيانها بالتأكيد علي أن اللقاء الثلاثي الذي جمع زعماء ورؤساء مصر وفرنسا والأردن، يعكس اصطفاف الدول الثلاثة في رفض مخططات التهجير، ويدفع نحو إطلاق مسار سياسي جاد يفضي إلى حلول مستدامة للأزمة الراهنة.