استئصال ورم سرطاني يزن 1800 جرام لسيدة أربعينية بمستشفي سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن فريق طبي بالمستشفي الجامعي استقبل سيدة تبلغ من العمر ٤٥ سنة تعاني من "تضخم وتورم شديد بالرقبة"، لأكثر من ٣٠ عام دون متابعة، فتم على الفور تشكيل فريق طبي" للبدء في مراحل العلاج واستئصال الورم كلياً بنجاح، مشيراً الي أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها وحدة جراحات الوجه والفكين لخدمة فطاع عريض من أبناء الصعيد، يمتد من محافظة المنيا شمالاً حتي إسوان جنوباً مروراً بمحافظة سوهاج، موجهاً شكر كبير لجميع الأطباء والهيئات التمريضية والعاملين بالمستشفيات الجامعية لجهودهم المضنية في سبيل التخفيف من آلام المرضي.
ومن جانبه أوضح الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أنه عقب استقبال الحالة، تم عمل الفحوصات اللازمة لها وتجهيزها لدخول جناح العمليات، وتجهيز العمليات الميكروسكوبية الدقيقة للتعامل مع الهيكل الكبير من الغدة الدرقية، والتعامل بشكل خاص وبحرفية مع الأعصاب والأوردة بالرقبة، مؤكداً علي أن المستشفيات الجامعية بسوهاج مستمرة في تقديم خدمات طبية متميزة، وتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية المختلفة لكافة المترددين عليها وعلي مدار الساعة.
وأكد الدكتور سمير عبد المجيد مدير مستشفي الطوارئ أن جميع الاطفم الطبية ومعاونبهم من الاداريين والهيئات التمريضية تسعي جاهدة من أجل تقديم كافة التسهيلات للمرضي وذويهم والتيسير عليهم في تلقي الخدمات الطبية والعلاجية، وحل أي عقبات قد تواجههم في الحصول على تلك الخدمات.
ومن جهته أوضح الدكتور كمال الشرقاوي رئيس القسم أن تم علي الفور عمل سينيمار على الحالة، وبعد مناقشة الظروف الصحية للحالة تبين انها تعاني من تضخم بالغدة الدرقية منذ حوالي ٣٠ عام بدون اي متابعة طبية، حيث تم دخول الحالة بعد التجهيز والفحص وعمل الفحوصات اللازمة والاشاعات المقطعية وتم تجهيزها ودخولها غرفة العمليات.
وقال الدكتور اسلام عامر أنه تم استئصال الغدة كاملة وتسليك أعصاب الصوت من الغدة، واتضح أن وزنها بلغ كيلو وثمانمائة جرام، وهو كبير نسبيا وضخم في تلك العمليات النوعية، والحالة بصحة جيدة وتم خروجها من المستشفى وفي تحسن يومي مستمر.
جدير بالذكر ان الفريق الطبي المشرف علي اجراء العملية تكون من الدكتور طارق فتوحي استاذ جراحة الوجه والفكين واورام الرقبة، والدكتور محمود عبد الغني مدرس مساعد بجراحة الوجه والفكين، وأطباء قسم التخدير والهيئة التمريصية المعاونة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج استئصال ورم سرطاني مستشفي سوهاج الجامعي سيدة أربعينية
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يشارك في أربعينية تأبين الأديب والصحفي حسن عبدالوارث
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، في أربعينية تأبين الأديب و الصحفي البارز حسن عبدالوارث ، رئيس تحرير صحيفة الوحدة ، التي أحياها منتدى الحداثة والتنوير الثقافي وأسرة الفقيد .
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى، كلمة عبر فيها عن الشكر لكافة المفكرين والمثقفين والإعلاميين وكافة الحضور الذين اجتمعوا اليوم لتأبين الشاعر والأديب والكاتب حسن عبد الوارث.
وأشار إلى أن هذا الحضور اللافت يعبر عن حالة الاعتزاز بهذه الشخصية التي جمعت هذه الكوكبة من مثقفي اليمن، والذي كان دوما منتميا إلى هذا الوطن .
و قال: ” سعداء في لحظة حزن، لأن الوفاء ما زال قائمًا في أوساط الناس في ظل الظرف الصعب الذي يمر به الوطن نتاج تسع سنوات و نيف من العدوان و الحصار ” .. مؤكدًا أن الفقيد كان شخصية استثنائية في عالم الصحافة والأدب والنقد البناء و حرية الفكر و جزء من هذا المجتمع المعقد الذي يعيش الجميع فيه بأوجاعه و طموحاته و أحلامه .
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الجميع يعيش في لحظة تاريخية في ظل العدوان الذي يفرض نفسه اليوم في حياتنا من خلال مختلف المظاهر التي نعيشها كنتيجة لتداعياته و آثاره .
وأكد أن صاحب الفكر المستنير غالب كونه هو واسع في رؤيته لقضايا وطنه و مجتمعه، كما أن تفاعله معها يكون من منظور أوسع من الشخصنة و التأثيرات السياسية و المجتمعية، مشيرًا إلى أنه مع تقدم العمر تنضج الفكرة و الرؤية و يصبح المرء أكثر واقعية و حكمة في نظرته لمختلف القضايا .
وأوضح أن تقييم تجربة الماضي أمر ممكن لاستخلاص أفضل ما فيها وحتى لا نظل نكرر التجارب الخاطئة في واقعنا اليوم و في المستقبل.
و مضى بن حبتور قائلا ” قضية الوفاء هي من العملات النادرة و ينبغي أن ننميها فيما بينا، و الوفاء لحسن عبدالوارث هو أن نجمع أعماله و مقالاته و شعره لكي يتم طباعتها ولكي يظل حاضرا و مخلدا في الذاكرة الثقافية للأمة “.
وبين عضو المجلس السياسي الأعلى، أن صنعاء مكان آمن للفكرة الجميلة وفيها مساحة للتنوع والتقاء مختلف أطياف المجتمع والمشارب السياسية والثقافية وتلاقح الفكر، سائلا الله الرحمة والغفران للفقيد عبدالوارث.
كما ألقيت كلمات وشهادات عن الراحل من كل من : عبدالباري طاهر، هدى أبلان، نور باعباد، ياسين المسعودي، عبدالرحمن مراد، طارق سلام، وابتسام المتوكل، أكدت خصوصية تجربة الراحل على صعيدي علاقته الإبداعية بالصحافة والأدب والكتابة عمومًا، علاوة على تجربته الإنسانية والوطنية، وعلاقته باليمن كوعي ثقافي وطني خالص وصادق ونبيل.
ونوهت الكلمات والشهادات بما كان يتمتع به حسن عبدالوارث من سمات وسجايا عززت من مكانته ورصعت عناوين حياته بحروف ومعان من نور وبهاء؛ وهي العناوين التي عكست مدى تلازم الإنسانية والابداعية في تجربة الأسماء العظيمة في حياتنا العامة.
واستعرضت بعضًا من محطات حياته، وما تميزت به تجربته الصحافية، وما حققه خلالها من نجاح وتميز، أصبحت من خلالها هذه التجربة منعطفًا هاما من منعطفات الصحافة اليمنية، متوقفة أمام بعض سمات تجربته مع الكتابة، وتحديدا كتابة العمود، وما كان يتميز به عموده من جزالة وتكثيف وخصوصية، برز من خلالها جسن عبدالوارث من أهم كتاب العمود الصحفي في اليمن.
وتطرقت الكلمات والشهادات إلى تجربة حسن عبدالوارث الأدبية وتحديدًا في علاقته مع الشعر، وما كان يتميز به في علاقته بالناس والاقتراب من المجتمع، والتعبير عنه من خلال صور صادقة ونبيلة وعلى قدر من الاختلاف والخصوصية ، تصبح من خلالها حياة الراحل فصلًا مضيئا من فصول الصحافة والأدب في اليمن، ودرسًا من دروس الوطنية والانسانية.
حضر الفعالية عدد كبير من الكتاب والصحفيين والأدباء والمثقفين والمهتمين.