الخميس, 2 مايو 2024 3:45 م

المركز الخبري الوطني/ خاص..

اكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية ، النائب علاء الحيدري، اليوم الخميس ، ان على الحكومة اتخاذ إجراءات بخصوص تجاوزات الكويت على الحدود العراقية.

وقال الحيدري في تصريح لـ/ المركز الخبري الوطني/: إن ” الكويت تمادت في تجاوزها على الحدود العراقية حتى وصل إلى حفر آبار نفطية قريبة على مدينة ام قصر الحدودية وهذا يدل على عدم مراعاة الاتفاقات الدولية وعدم احترام حسن الجوار “.

واضاف الحيدري” يجب ان يكون هناك دور لوزارة الخارجية العراقية بالتنسيق مع وزارة النفط لفتح هذا الملف مع الجانب الكويتي على استثمار الابار ، معتبرا ان دولة الكويت لها العديد من المواقف غير الإيجابية مع العراق”.

a338d7ae-9c0e-44ab-a82c-93e0354bd131

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

الفصائل العراقية وعُقدة إيران - المرجعية.. كيف ستحل الحكومة التشابك؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي والامني مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، وجود صعوبة تواجه الحكومة العراقية بملف حصر سلاح الفصائل المسلحة بيد الدولة.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية تواجه تحديا كبيرا وهو تنفيذ رغبة المرجعية الدينية العليا ودعوة من قبل المجتمع الدولي بضرورة حصر السلاح بيد الدولة والمقصود هنا هو سلاح الفصائل العراقية".

واضاف ان "هذا الموضوع معقد وصعب جدا لانه مرتبط بفعل خارجي وهو الجمهورية الإسلامية الإيرانية فبعد لقاء رئيس مجلس الوزراء بالمرشد الأعلى الخامنئي أصدر الأخير عدد من التغريدات التي ترفض حل الفصائل المقربة منها".

ورأى التميمي أن "قضية الفصائل تبدو معقدة ويمكن أن تؤثر على العلاقة بين العراق والمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، كما ان هناك طريق طويل أمام رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني في تنفيذ هذا المطلب الداخلي والخارجي".

وبين ان "القضية تبدو مرتبطة بحجم الضغوط التي سيتعرض لها العراق ففي حال مارست الولايات المتحدة الأمريكية ضغطا على الحكومة العراقية فإن يمكن أن يكون هناك حل لهذه الفصائل لكن لغاية الآن الولايات المتحدة الأمريكية لم تطلب بشكل مباشر من الحكومة العراقية بحل او دمج هذه الفصائل لأن الولايات المتحدة لا تتحدث عن التفاصيل وهذه القضية هي قضية عراقية لكن الولايات المتحدة تهتم بالاستراتيجيات فهي تريد أن يكون العراق حليفا لها كونها هي من قامت بتأسيس النظام السياسي وإسقاط نظام صدام عام 2003".

هذا وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها"، مؤكداً أن "كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق".

وأضاف أن "قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة  ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة".

وتابع أن "الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن واستقرار العراق ولديها أهداف استراتيجية كبيرة"، مشدداً على أن "كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه".

مقالات مشابهة

  • الحكومة تمنح الخميس المقبل مكافآت إضافية إلى موظفي الأرصاد الجوية
  • الفصائل العراقية وعُقدة إيران - المرجعية.. كيف ستحل الحكومة التشابك؟ - عاجل
  • هزة أرضية بقوة 4.8 تضرب ديالى قرب الحدود العراقية-الإيرانية
  • تنبيه من المركز الوطني للأرصاد
  • المركز الوطني للأرصاد: هطول أمطار على منطقة الباحة
  • المركز الوطني في الشمال يُهنئ أهالي الجنوب على التحرك التاريخي في بلدات الحدود
  • السوداني يحيط قائد التحالف الدولي بتطورات مسك الحدود العراقية
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكوّن أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة عسير
  • وزارة النفط العراقية: إخماد حريق في حقل الرميلة
  • الموازنة العراقية: صراع نصوص القوانين بين بغداد