رئيس جامعة دمياط يشهد افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية العلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة اليوم 2 مايو 2024 افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث DICPT3 الذي نظمته كلية العلاج الطبيعي بجامعة الدلتا تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد أيمن أحمد عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والاستاذ الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور يحيي عبد العظيم المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والمهندس أسامة محمد ربيع ناصر نائب رئيس مجلس الأمناء والمهندس محمد ربيع ناصر نائب رئيس مجلس الأمناء، تحت عنوان "تقنيات العلاج الطبيعى المبتكرة لتعزيز الرعاية الصحية، وذلك على مدار يومين الخميس والجمعة 2 و3 مايو الجارى ، " بقاعة المؤتمرات بالجامعة .
رافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شهاب وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل أمين عام الجامعة، والأستاذ الدكتور حامد الفار مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الآداب.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز طرق الرعاية الصحية من خلال اتباع استراتيجيات حديثة تتوافق مع الأهداف المحددة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030, ويضم عدة محاور هامة في الرقابة والعلاج على النحو التالي :
- العلاج الطبيعى القائم على الأدلة في التخصصات المختلفة
- التكامل الحسى لذوى الهمم
- عصر جديد في إدارة تشوهات العمود الفقري
- العلاج القائم على التكنولوجيا
- وكذلك هندسة الأنسجة ( الجسيمات النانونية والمواد المركبة )
- التطورات الحديثة في الوقاية وإعادة التأهيل للإصابات الرياضية
- العلاج الطبيعى للقدم السكرى
- إعداة تأهيل الحروق وعواقبها
- خلل قاع الحوض
- وتضمن المؤتمر مشاركات بحثيه 52 بحثاً و 10 ورش عمل في مجال العلاج الطبيعى من 8 دول عربية وأجنبية ( مصر ، الهند ، والسعودية وعمان وتايلاند واندونيسيا ،ووفد ضم عددأً الجامعات اللبنانية وهى الجامعة اللبنانية ، والجامعة اللبنانية الألمانية ، وجامعة بيروت العربية ، وجامعة القديس يوسف)، كما تضمن المؤتمر مجموعة حلقات نقاشية دارت حول عدة محاور منها العلاج القائم على التكنولوجيا والذى يشتمل على ( الذكاء الاصطناعى ، والواقع الافتراضى ، والعلاج بمساعدة الروبوت ، والتأهيل عن بعد ) ، ومجموعة عروض تقديمية ، وبعض العروض الخاصة بالشركات.
وخلال الجلسة الافتتاحية ، رحب الدكتور محمد ربيع ناصر بالحضور وشدد على أهمية الاستفادة من الأبحاث العلمية من خلال الربط بين احتياجات سوق العمل واحتياجات المجتمع مشيراً لمبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف للتطبيق العملي والربط بين الخبرات النظرية والعملية .
وحول أحدث التقنيات العلاجية بالجامعة وجه السيد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الشكر لجامعة الدلتا قيادة وأعضاء هيئة تدريس وعاملين على كم المجهود المبذول في سبيل رفع مستوى الرعاية الطبية الذى لا مثيل له في مجال العلاج الطبيعي .
وأضاف الأستاذ الدكتور يحيي عبد العظيم المشد رئيس الجامعة أن المؤتمر يسعى لتحسين الخدمات الطبية والرعاية وزيادة فرص الوقاية وبناء مستقبل للأجيال القادمة قائم على جودة الحياة ، عن طريق تبادل الخبرات العلمية والطبية والأكاديمية مشيراً لجهود الجامعة في تشجيع البحث العلمي حيث ارتفع الإنتاج العلمى البحثي للجامعة في عام 2023 الي 1500 بحث منشور في مجالات علمية وطبيه مختلفة بالجامعة.
وفي ختام فعاليات افتتاح المؤتمر تم إهداء درع جامعة الدلتا للأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة الذي ثمن بدوره دور جامعة الدلتا في خدمة المجتمع والتعاون الأكاديمي المثمر مع الجامعات الأخرى في إثراء البحث العلمي تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلم الدكتور محمد عبد الحميد العلاج الطبیعى محمد ربیع ناصر جامعة الدلتا الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.