زيلينسكي: روسيا قصفت أوكرانيا بمئات الصواريخ وآلاف القنابل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن روسيا استخدمت أكثر من 300 صاروخ ونحو 300 طائرة مسيرة وما يزيد على 3200 قنبلة موجهة في هجمات أبريل على أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي قائلا "إن مدننا ومجتمعاتنا من منطقة سومي إلى منطقة أوديسا ومنطقة دنيبروبتروفسك ومنطقة خاركيف ومنطقة دونيتسك وميكولاييف وخيرسون تعاني من هذا الإرهاب المتعمد والخسيس كل يوم وليلة".
وتابع "لقد تم إنقاذ حياة الآلاف من شعبنا بفضل مساعدة القادة والدول التي دعمت بالفعل درعنا الجوي والتي تمارس بالفعل ضغط العقوبات ضد آلة الحرب الروسية". وأضاف زيلينسكي في منشور على تطبيق تلغرام "القوة وحدها بإمكانها ردع هذا الإرهاب، قوة شعبنا، قوة الوحدة العالمية، قوة الضغط على روسيا، قوة أنظمة الدفاع الجوي المقدمة لأوكرانيا، قوة جنودنا المتمسكين بمواقعهم على الجبهة".
في نفس السياق، قال وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا إن الضربات الروسية دمرت نصف قطاع إنتاج الطاقة في أوكرانيا. وأكد كوليبا أن الصواريخ الباليستية الروسية هي البلاء الحقيقي في هذه الحرب، وأضاف أنها استخدمت في الآونة الأخيرة بشكل رئيسي لتدمير قطاع الطاقة في البلاد. وكثفت روسيا في ربيع العام الجاري ضرباتها على البنية التحتية المدنية ومنشآت الطاقة في أوكرانيا، بينما كانت كييف تنتظر مساعدة إضافية من حلفائها وسط ضعف دفاعاتها الجوية. وتقول موسكو إنها تقصف الأهداف العسكرية المشروعة فقط. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاراجانوف: ضم الأراضي الروسية التقليدية بشرق وجنوب أوكرانيا إلى الوطن الأم هو حل الوحيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، إنه ليس هناك ما يمكن لترامب القيام به في غضون 24 ساعة، ولكن يمكننا القول إن هذه العملية الخاصة تصب في مصلحة الولايات المتحدة لأنها جرت أرباحا طائلة على إثرها جراء نهبها أوروبا ومن خلال إلحاق الضرر بروسيا في نفس الوقت
وأضاف خلال لقاء خاص مع حسين مشيك عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمريكيين باتوا على قناعة أن آمالهم بكسر روسيا ظلت مجرد آمال لذلك سيتقهقر الأمريكيون شيئا فشيئا، "لا أظن أنهم سيتجاوزون الخطوط الحمراء وإن فعلوا سيتلقون ردا قاسيا.
وتابع، أن روسيا ستواصل التقدم برؤية وهدوء، أما فيما يتعلق بالقرار النهائي فإن مطالب روسيا تتمحور حول عودة الناتو إلى حدود 1997 أي إلى ما قبل الشروع بتوسيع هذه الحدود، وليقتصر هذا الإجراء على آلة الحلف العسكرية فحسب بمعنى أن تظل الدول التي انضمت للحلف ضمن أعضائه ولكن على المستوى السياسي فقط، أخذا في الاعتبار أن ضمانات أمريكا النووية لا تساوي شيئا يذكر.
وأكد أن المنظومة العسكرية التي تزحف نحو حدود روسيا تشكل تهديدا لنا وسنرى حينها ماهية الاتفاق الذي سنصل إليه، وأرى أن الحل الأوسط هو ضم الأراضي الروسية التقليدية إلى الوطن الأم، أي شرق وجنوب أوكرانيا، والاجتثاث الكامل لنظام أوكرانيا واستسلامه ونزع السلاح بالكامل مما سيتبقى من أوكرانيا مع احتمالية إدخال قوات حفظ سلام دولية من دول عربية والصين والهند.