صور| الاكتئاب والثعلبة والهلع يتصدرون اهتمامات الباحثين في "هجر الصحي"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهد مؤتمر هجر الصحي الثاني لطب الأسرة، الذي نظمته الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالأحساء، فعاليات تخللها إعلان الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة البحوث التي شهدت مشاركة واسعة من الباحثين.
وتنافس على المراكز الأولى 85 بحثًا تم فرزها لاختيار 50 بحثًا للمشاركة في فعاليات المؤتمر، حيث تم عرض 20 بحثًا من خلال عروض تقديمية و30 بحثًا إلكترونيًا.
أخبار متعلقة "منزل منتصف الطريق" يخلص 62 متعافيًا من المخدرات بالقصيم"الأمن البيئي" تضبط مخالفًا بالرعي في محمية الملك سلمان الملكيةونالت د. عائشة النجار المركز الثاني عن دراستها التي تناولت العلاقة بين داء الثعلبة واضطرابات الغدة الدرقية من خلال مراجعة منهجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
بينما حصدت د. ريماس الدرويش المركز الثالث عن دراستها المحلية حول مدى انتشار اضطراب الهلع بين المراهقين والمتغيرات الديموغرافية المرتبطة به على مستوى الأحساء.
وكرم الفائزين بهذه المسابقة، د. منصور النعيم، مدير مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالأحساء واستشاري طب الأسرة ومدير مؤتمر هجر الثاني لطب الأسرة.التطور بمجال البحث العلميوأكد د. عبدالله القويضي، استشاري طب الأسرة ومسؤول لجنة الأبحاث في مؤتمر هجر الصحي الثاني لطب الأسرة، لـ ”اليوم“ أن هدفهم في السنوات القادمة هو الحصول على أبحاث ذات جودة عالية تُنشر عالميًا وتُحدث تغييرًا في طبيعة عمل الأطباء.
وأضاف د. القويضي: ”نحن في المملكة لسنا متأخرين في المجال البحثي، بل إننا من أهم الدول في الشرق الأوسط. وهدفنا الدائم، مثل هدف بلدنا، هو أن نطمح للأعلى وأن نكون من مصاف الدول الأولى في البحث الطبي. ونحن قادرون على تحقيق ذلك بفضل همة الجميع".
من جانبه، أعرب د. سجاد الحداد، طبيب مقيم في طب الأسرة والمجتمع بالتجمع الصحي بالأحساء الحاصل على المركز الأول، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر هجر الثاني وتجربة المنافسة البحثية العلمية.
وأكد أن غطاء البحث العلمي هو أحد أهم القطاعات التي تنشأ عليها المنظومة الصحية في المملكة وعلى مستوى العالم، لأنه الكفيل بإنتاج العلم وتوليده واختراع الاكتشافات الطبية الحديثة.علاقة داء الثعلبة بأمراض الغدة الدرقيةوبينت د. عائشة النجار، طالبة طب سنة سادسة بجامعة الملك فيصل الحاصلة على المركز الثاني، أن بحثها يتحدث عن العلاقة ما بين داء الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية.
وأوضحت أنهم قاموا بجمع البيانات من جميع البحوث التي تناولت العلاقة بين داء الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية، ووجدوا أن هناك علاقة بين هذين المرضين.
وأشارت د. ريماس الدرويش، طالبة في السنة الأخيرة تخصص الطب والجراحة بجامعة الملك فيصل الحاصلة على المركز الثالث، إلى أن بحثها يهدف إلى قياس مدى انتشار اضطرابات الهلع لدى المراهقين وزيادة وعي المجتمع بهذه الاضطرابات.
وأكدت أن دراستها تقيس مدى انتشار الهلع لدى المراهقين في مدارس محددة من محافظة الأحساء من خلال القيام بأخذ عينات منها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس مؤتمر هجر الصحي طب الأسرة الاكتئاب لطب الأسرة مدى انتشار طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل
اختتمت على حلبة لوسيل القطرية منافسات الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل والتي استمرت لـ10 ساعات متواصلة، حيث أنهى المتسابق أحمد الحارثي ومعه الإيطالي فالنتينو روسي والجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين السباق في الترتيب الحادي عشر بعد أن افتقدت سيارة الفريق بي ام دبليو (ام4) التي تحمل الرقم 46 إلى قوة الدفع المناسبة للمنافسة على مراكز المقدمة خلال الساعات الأخيرة من السباق. وكان المتسابق أحمد الحارثي أول الجالسين خلف مقود السيارة التابعة لفريق دبليو ار تي وقد انطلق من المركز الثامن بناء على التجارب التأهيلية الرسمية للسباق، وأثناء الساعة الأولى من جلوسه خلف المقود تمكن من تجاوز عدد من سيارات فئة جي تي 3 التي يتنافس فيها الفريق، ففي اللفات الأولى من السباق قدمت السيارة عطاء جيد، مما أهل الحارثي للوصول إلى المركز الثالث في الفئة، ومن ثم تمكن من احتلال المركز الثاني قبل أن يصل إلى صدارة الترتيب واستطاع الاحتفاظ بالمركز الثاني في السباق حتى قام بتسليم السيارة للمتسابق فانتينو روسي بسبب ختام دوره في السياقة.
السباق شهد تحولات كثيرة عقب فترة انتهاء الحارثي من القيادة وتسليم السيارة إلى الإيطالي فالنتينو روسي، حيث دخل روسي السباق في الترتيب السابع في الفئة وتمكن من تجاوز سيارة واحدة في تلك الأثناء ليصل إلى المركز السادس وهو المركز الذي احتفظ به لفترة بسيطة إلى أن أنهى الفترة وقام بتسليم السيارة للمتسابق الآخر بالفريق الجنوب إفريقي كليفن فاندرلاين وهو بالمركز الثاني.
وقبل نهاية السباق بثلاث ساعات تقريبا وعند دخول فاندرلاين إلى الحلبة حاول الثنائي فاندرلاين وروسي الاحتفاظ بالمركز الثاني، لكن السيارة بدأت تفقد جزءا من قوتها لأسباب غير معروفة، ليبدأ مسلسل تراجع الفريق إلى المراكز الخلفية رويدا رويدا، كما تسببت الجزاءات -التي فرضت على الفريق من قبل اللجنة المنظمة لتجاوز حدود الحلبة- في فقدان 30 ثانية من توقيت الفريق، ليتراجع مع نهاية السباق للمركز الحادي عشر في الترتيب العام وهي النتيجة التي لم يتوقعها معظم المتابعين بعد الأداء القوي للمتسابق أحمد الحارثي طوال الثلاث ساعات الأولى من السباق وكذلك أداء بقية المتسابقين لاحقا.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، قال بعد ختام السباق:"كنت سعيدا بما قدمته في السباق، وكانت استراتيجيتنا واضحة بالتقدم التدريجي نحو فرق المقدمة، وخلال الساعات الثلاث الأولى تمكنا من تنفيذ ذلك بشكل رائع، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فالسيارة لم تعد بتلك القوة التي بدأت السباق، هذا الأمر تسبب في فقداننا المركز تلو الآخر، أضف إلى ذلك الجزاء الذي حصلنا عليه من اللجنة المنظمة بسبب تجاوز حدود الحلبة، ولكن في النهاية هذا هو السباق، ونشكر الله أننا تمكنا من إنهاء السباق الأول على أقل تقدير، سباقنا القادم سيكون في إيطاليا على حلبة ايمولا الشهيرة في شهر أبريل وإلى ذلك الحين سيعمل الفريق الفني على حل هذه المشكلة، ونحن سنأخذ قسطا من الراحة لإعادة ترتيب الأوراق للقادم من السباقات.