عضو مبادرة "ابدأ": مصر قادرة على إمداد المنطقة باحتياجاتها من مكونات محطات المياه
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح مصطفى عبيد عضو مبادرة "ابدأ"، أهم النجاحات التي قامت بها المبادرة في دعم العامل المصري والصناعة المصرية، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائم الحرص على مصلحة العامل المصري.
وقال خلال مداخلة هاتفية عبر "إكسترا نيوز"، إن أهم النجاحات تتمثل في عدم الاعتماد على جلب المنتجات أو جلب طريقة تصنيع المنتج، بل عملت مبادرة ابدأ على جلب السرعة والتكنولوجيا والتدريب لتطوير المنتجات المصرية.
وتابع: "رأينا اليوم بحضور الرئيس السيسي، نماذج مشرفة من العمال المصريين والبدء الفعلي لأكثر من مصنع لتغطية الفاتورة الاستيرادية".
وأوضح أن مصطفى عبيد عضو مبادرة “ابدأ"، أنه بفضل مبادرة "ابدأ"، تمكنت الدولة المصرية اليوم في افتتاح مصنع لتصنيع مكونات محطات مياه الشرب، للمرة الأولى، التي تسمح فيها الشركات الأجنبية بالعمل خارج أراضيها، في الشرق الأوسط وإفريقيا.
واستطرد: "مصر أصبحت اليوم تكتل صناعي قادر على إمداد المنطقة من احتياجاتها من مكونات محطات المياه للشرب والصرف الصحي".
وواصل: "محرك وسائل النقل الخفيف أول مرة يتم تصنيعه في مصر، قدرنا نجيبه ونجيب التكنولوجيا وتدريب العمالة والمهندسين، وخلينا الجانب الصيني يشرف على اختبارات الجودة، وتم اجتيازها محليا ودوليا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي محطات المياه
إقرأ أيضاً:
"رحيل بابا نويل الكرة المصرية".. محطات مضيئة في رحلة ميمي الشربيني كروان التعليق
وداعا صاحب "الكرافتة الشيك" وأحد جنرالات الكرة المصرية و"أخر حبات عنقود الموهوبين" بابا نويل التعليق للكرة المصرية ميمي الشربيني "أحد مواليد منطقة الجزاء" وصاحب السيمفونية التي تعزف عبر الميكروفونات "عنقود المهارات" لاعبًا ومعلقا كان يتغنى بالكورة ويداعب نجومها وماكان ينقص سوى أن يكلم الكورة فقط وصاحب فلسفة خاصة ومدرسة في التعليق الكروي جعلته معشوق لكل محبي كرة القدم وسماع صوته في التعليق كان الفرح للكثير فمن منا ينسى تعليقه على ديربي الكرة المصرية الأشهر بين القطبين الأهلي والزمالك وبدايته التى لا تنسى "سيداتى آنساتى سادتى أسعد الله أوقاتكم بكل خير، وأهلًا ومرحبًا بكم معنا في ٩٠ دقيقة أشغال كروية" وإفيهاته التي لا تنسى فمن ينسى تعليقه على مهارة التعلب الصغير حازم إمام "عنقود مهارات يا إبني..إكسترا مهارات إكسترا حواس.
ميمي الشربينيالتاريخ ياحازم يامام يرفع يده للموهوبين وينسي دون اعذار انصاف اللاعبين" والافية الأشهر "ماذا يخبئ القدر ماذا تقول ساحرة الفنجان" ومداعبته لنجم الزمالك سامي الشيشيني عندما قال "سامي الشيشيني يستخدم حق الڤيتو" الشربيني آخر المعلقين المصريين العظماء، وصاحب مدرسة التعليق الخاصة، وأفضل من علق على مباريات القمة صاحب المدرسة الخاصة.
ومن أبرز تعليقاته "صاحب الكرافتة الشيك.. عن مدرب الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه والعميد حسام حسن الذي لقبه "بابا نويل الكرة المصرية كبير الهدافين" واللي المفروض استنساخ حسام حسن.لم يكن ميمي الشربيني معلق مثل غيره من المعلقين بل كان صاحب فلسفة ومدرسة خاصة يحاكي برؤيته المشاهد كقصة ممتعة يشاهدها بأسلوبه الخاص وكلماته الرنانة وتعليقاته الشهيرة التي لا تنسى والتي ستظل راسخة في الأذهان مهما مر عليها الزمن.
أيمن الكاشف: ميمي الشربيني أسطورة للتعليق العربي.. وجميعنا تربينا على يده "إنا لله وإنا إليه راجعون "رحيل أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني وداعًا "النفاثة"رحيل كروان التعليق "ميمي الشربيني"
فجع الوسط الرياضي برحيل أيقونة التعليق الكروي المصري، محمد عبداللطيف الشربيني، المعروف بـ "ميمي الشربيني"، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عامًا. وهو من مواليد 26 يوليو 1937،محافظة المنصورة وله ابنه وحيدة تسمى "نهى".
"النفاثة والألفة" ألقاب لقب بها الشربيني مع الأهليبدأ مشواره مع الكرة فى النادى المصرى القاهرى، قبل أم يلفت أنظار القطبين بموهبته. مما جعل الزمالك يسعى بقوة لضمه لصفوفه، لكن حبه للأهلى جعله يرفض هذا العرض، حتى نجح كشاف الأهلى التاريخى عبده البقال فى تحقيق حلمه بالانتقال للأهلي.
.
ويبدأ مسيرته مع القافله الحمراء باللعب في مركز الجناح الأيسر بجوار الجنرال محمود الجوهري، وأطلق عليه الراحل نجيب المستكاوى لقب "النفاثة" لسرعته الفائقة في هذا المركز وقدراته الاستثنائية في صناعة الأهداف.
وفي إبريل 1958 وتحديدا في لقاء القمة بدوري منطقة القاهرة لعب الشربيني بديلًا لهداف الأهلي المصاب توتو، ليتألق الشربيني خلالها ويسجل هدفًا يساهم به في فوز القافلة الحمراء بثلاثية نظيفة وخلال الموسم ذاته أيضًا سجل هدفين في شباك الزمالك في نهائي كأس مصر الذي انتهى بالتعادل 2-2 واقتسم الفريقين اللقب حينها ليبزغ معها نجمه على الساحة الكروية ويخطف قلوب عشاق الرداء الأحمر.
أما آخر أهدافه في القمة فكان خلال مباراة الفريقين في نوفمبر 1960 والتي سحق فيها الأهلي غريمه التقليدي بنتيجة 4-1.
ومع نهاية الستينيات وبعد اعتزال أغلب نجوم الأهلي، استمر الشربيني في اللعب مع الفريق الجديد الذى أطلق عليه "التلامذة" وأطلق عليه المستكاوى حينها لقبًا جديدًا آخر "الألفة".
كما عاصر الشربيني أجيال الضظوي وصالح سليم ورفاقهم وكان شاهدًا على بدايات الجيل الجديد الذى تألق فى السبعينيات بقيادة حسن حمدي والخطيب وإكرامى وزملائهم.
مشوار ميمي الشربيني مع كرة القدمشارك الشربيني مع الأهلي في أكثر من 175 مباراة سجل خلالها 28 هدفا، وحقق مع القلعة الحمراء 4 بطولات دوري وثلاث بطولات لكأس مصر وكأس منطقة القاهرة وكأس الجمهورية المتحدة،، كما توج مع المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية 1959 بالقاهرة.
ميمي الشربيني من ملعب الكرة إلى التعليق ميمي الشربينيبعد اعتزال ميمى الشربينى لكرة القدم اتجه للتدريب حيث تولى تدريب النصر الإماراتي بدبى " أكتوبر 1971 حتى نوفمبر 1975"، ثم تولى تدريب المنصورة منذ يناير 1976 في جيلها الذهبي أسامة سطوحي، وأحمد شاكر، وبدوى حميدة، وسعد سليط، ومحمد الهادي، وغيرهم، ثم تدريب غزل دمياط في الثمانينات، ثم قطاع الناشئين في النادي الأهلي.
وفي فبراير 1976خاض الشربيني اختبارات الإذاعة المصرية لينجح بها ويصبح أحد أبرز المعلقين لكرة القدم المصرية عبر تاريخها ومن أشهر تعليقاته
أشهر تعليقات كروان التعليق ميمي الشربيني
"يستخرج الجديد من مستودع موهبته"
"مارادونا يا جماعة.. ١٦ مليون دولار.. ده ٢٠ مليون دولار مش ١٦"
"يا ترى محفظتك فيها إيه النهاردة يا مانويل يا جوزيه"
"يسحب البساط من كل اللي في اللقطة دي وكأنه من كوكب آخر"
"بركات جواهرجي خط الوسط لعيب البلاي ستيشن يطلع من الفانوس السحري عشان يهدي هدف التعادل لحسام البدري"
رحل ميمي الشربيني بجسده لكن تبقى كلماته وتعليقاته في الأذهان ويبقى قصة تحكى للأجيال عن أسطورة من أساطير التعليق في مصر.
"وداعًا ميمي الشربيني"