المجلس القومى للمرأة يشكر رئيس الجمهورية على توجيهاته لدعم السيدات العاملات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته وأعضائه بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوجيهاته التي أصدرها اليوم لدعم تمكين المرأة المصرية العاملة ، وذلك خلال احتفالية عيد العمال.
حيث عبرت الدكتورة مايا مرسى عن بالغ سعادتها وفخرها بتوجيهات رئيس الجمهورية اليوم ، قائلة:" زيادة معدلات تشغيل النساء وتمكينهم اقتصادياً وضمان التوفيق بين واجباتهن الأسرية وواجبات عملهم، حيث انه توجيه رئاسى جديد في عيد العمال ويتضمن تأكيداً على الالتزام السياسى والدستورى بتمكين المرأة اقتصاديًا وضمان التوفيق بين واجباتهن الأسرية وواجبات عملهم.
وأضافت :"احتضان سوق العمل في مصر نسب أكبر من السيدات يرفع الناتج القومي ٣٤٪، وهانحن اليوم نشهد توجيه من أعلى قيادة سياسية بزيادة معدلات تشغيل النساء وتمكينهم اقتصاديا.
تجدر الإشارة الى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوية قد شهد اليوم فعاليات احتفالية عيد العمال بمجمع «هاير مصر» الصناعي للأجهزة الكهربائية، بمدينة العاشر من رمضان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية عيد العمال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.