غدًا.. انطلاق الماراثون الخامس للاتحاد المصري للتأمين بحضور وزير الشباب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق صباح غدا الجمعة فعاليات الماراثون السنوي للاتحاد المصري للتأمين في نسخته الخامسة تحت عنوان: "نجري من أجل صحة أفضل" بمشاركة أكثر من 1500 مشارك.
ويقام الماراثون تحت رعاية كلًا من وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للرقابة المالية، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور إسلام عزام نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وقيادات الهيئة العامة للرقابة المالية وقيادات شركات التأمين.
وسوف تتضمن فعاليات الماراثون هذا العام مسابقات رياضية خاصة لذوي الهمم، وذلك تقديراً لهم لإلهامهم العالم كل يوم بإرادتهم القوية في تخطى الصعاب وتحقيق الكثير من النجاحات في مختلف المجالات.
وكذلك يتم تنظيم العديد من المسابقات والأنشطة الرياضية بين شركات التأمين المختلفة.
كما إنه سيتم إلقاء محاضرة توعوية من الجمعية المصرية لأمراض القلب ومؤسسة بهية، وسوف تُقام جميع الأنشطة والمسابقات الرياضية بشكل موازي داخل الملعب.
وحضور العديد من قدامى لاعبي كرة القدم في مصر حيث سيتم إقامة مباراة بينهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الاتحاد المصري للتأمين للماراثون في نسخته الخامسة هذا العام يأتي في ضوء النجاح الذي حققه من قبل في تنظيم هذا الحدث لأربع مرات خلال الأعوام 2018 و2019 و2022 و2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير الهيئة العامة للرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور أشرف صبحي وزير الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية العامة للرقابة المالیة
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.