قال مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي اليوم الخميس إن عدد اليهود في العالم الآن أقل مما كان عليه في عام 1939 عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وأضاف المكتب في تقرير نشرته وسائل إعلام إسرائيلية قبيل إحياء ذكرى ما يعرف بالمحرقة اليهودية (الهولوكوست) على يد النازيين أن عدد اليهود في العالم اليوم 15.7 مليونا منهم 7.

1 ملايين يعيشون في إسرائيل، و6.3 ملايين في الولايات المتحدة، ويشكل هؤلاء 85% من اليهود في العالم.

وأشار التقرير إلى أن عدد السكان اليهود في العالم عام 1939 عشية الحرب العالمية الثانية كان 16.6 مليونا.

وبحسب مكتب الإحصاء الإسرائيلي، فإن عدد اليهود في العالم سيتجاوز ما كان عليه قبيل الحرب العالمية الثانية في حال استمر النمو السكاني بالمعدل الحالي.

وذكر التقرير أن بقية اليهود في العالم يتوزعون على فرنسا (440 ألفا)، وكندا (398 ألفا)، وبريطانيا (312 ألفا)، والأرجنتين (171 ألفا)، وروسيا (132 ألفا)، وألمانيا (125 ألفا)، وأستراليا (117 ألفا).

وقال مكتب الإحصاء الإسرائيلي إن نحو 133 ألف ناج من "الهولوكوست" يعيشون في إسرائيل، وتتراوح أعمار نحو 43% منهم بين 78 و84 عاما، ونحو 36% تتراوح أعمارهم بين 85 و90 عاما، والباقي فوق 90 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الحرب العالمیة الثانیة الیهود فی العالم

إقرأ أيضاً:

دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

منذ العام 1917 تشبث الصهاينة بوعد بلفور وعدوه نصاً مقدساً مرتبطاً بتحقيق الوعد التوراتي في إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين بناءاً على مجموعة من الخرافات التي نسجت عبر أزمنة متطاولة حتى تحقق لهم ذلك بإعلان الدولة عام 1948. وإذا ما كانت اليهودية ديناً فلا وطن للدين بل هو فكر وعقيدة متبعة عبر جغرافية متطاولة وواسعة ولا تحد بوطن ولا بمساحة زمنية أو مكانية لأن الدين متاح للبشرية وليس لفئة إجتماعية أو قومية بعينها . فالوعد الذي أطلقه وزير خارجية المملكة المتحدة بلفور لزعماء المنظمات الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود لا يمتلك الشرعية القانونية لأنه وعد يعطي من خلاله المحتل البريطاني أرضاً لا يملكها لمجموعات من الشتات المقيمين في مناطق مختلفة من العالم ليجتمعوا في ما سمي أرض الميعاد وهي دولة قائمة وفيها سكان مسلمون ومسيحيون وحتى يهود يعيشون سوية ولديهم معابدهم وكنائسهم ولا يوجد ما يشير إلى تغلب مجموعة دينية على أخرى لأن فلسطين التاريخية هي موطن لديانات متعددة وحضارات قديمة لم ترتبط بفئة بعينها وتحقق لها أفضلية على حساب الآخرين ، واليهود ليسوا قومية بالمطلق بل هو دين يمكن أن يعتنقه العربي والتركي والفارسي والجرماني والإنكليزي والفرنسي ، وإدعاء إن اليهود قومية غير صحيح فهناك الأسود والأبيض وهم كبقية أتباع الديانات يعيشون في مناطق مختلفة من العالم .
كانت فرضية إقامة دولة لليهود في أفريقيا قرب الهضبة الإثيوبية المزدهرة والتي بني فيها اليوم سد عظيم على نهر النيل قبل دخوله الأراضي السودانية سمي بسد النهضة الذي تخشى مصر من أن يتحول إلى قنبلة لتدمير الإقتصاد المحلي ويمكن أن يقلل كمية المياه الواردة إلى السودان ومصر و ربما يمنعها تماماً في حالات الجفاف والتغيرات المناخية وفي حال قلت كمية المياه الواردة إلى السد من أفريقيا ، وقد أستبعدت هذه الفكرة مع بقاء الإهتمام بإثيوبيا قائماً فالمعلومات تشير إلى أن إسرائيل من الداعمين لبناء السد وقد أستثمرت في مساحات واسعة من الأراضي القريبة منه ومع إستمرار الحديث عن تأثير صهيوني في السياسة الإثيوبية بهدف إضعاف ومحاصرة مصر . وكانت هناك فكرة لإقامة دولة يهودية في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية ولم تستغل لكن اللافت أن الثقل اليهودي في كامل القارة الأمريكية يتركز في الأرجنتين التي تعاني من تراكم الديون الخارجية وعدم القدرة على السداد ما سمح بتوغل سياسي ومالي وإقتصادي متنوع لليهود ومعهم واشنطن وتمكنهم من التحكم في الإقتصاد الأرجنتيني بالكامل مع فقدان بوينس ايرس لقدرة المنافسة والتأثير والعجز الكامل عن تسديد الديون المترتبة عليها بل إنها أعلنت إفلاسها وعدم القدرة على التسديد .
لايحق لأحد أن يدعي الحق في وطن يجمع أتباع دين بعينه من مختلف بلدان العالم ويحشرهم في بلد آخر وبالقوة القاهرة ومن خلال إبادة السكان الأصليين كما فعل الصهاينة في حروب ظالمة ومتوحشة ضد المسلمين في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا ومصر وفي أكثر من حرب منذ العام 1948 والعام 1967 والعام 1973 والعام 1982 وفي العام 2006 وفي العام 2024 وقت العدوان الأخير على غزة وبيروت ما تسبب بمقتل الآلاف من الأبرياء ومن الأطفال والنساء العزل مع تجويع السكان ومنع الماء والدواء عنهم وتدمير المستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة الطبيعية فلا يحق للعراقيين أن يطالبوا بفلسطين لأن أبا الأنبياء إبراهيم من الناصرية ولا يحق للسعودية المطالبة بالنجف وكربلاء لأن الإمام علي وولده الحسين عليهما السلام من مكة ولا يحق لأهل الناصرية المطالبة بالكعبة لأن إبراهيم الذي بناها ولد في أور جنوب العراق بل لابد من التعايش والتسامح ومن الحق هو ترحيل اليهود إلى إثيوبيا أو الأرجنتين أو إلى أي مكان في العالم لأن فلسطين ليست لهم بل هي للفلسطينيين بغض النظر عن الدين والمذهب واللون . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا في غزة لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • القمة العالمية للحكومات تطلق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء
  • ندوة بمعرض القاهرة للكتاب تناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي
  • ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش شبح الحرب العالمية الثالثة ومستقبل النظام الدولي
  • دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين