إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت قناة سكاي نيوز عربية، بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري: صواريخ الحوثيين تكشف تفوقهم تقنيا وفشل الهجمات الأميركية في ردعهم
لا تحدث الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على إسرائيل فارقا عسكريا كبيرا، برأي الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، لكنها تؤكد فشل الغارات الأميركية في تدمير قدرات هذه الجماعة، وتظهر تناقض التصريحات الإسرائيلية بشأن اعتراض هذه الصواريخ.
حيث أكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري- أن حديث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض الصاروخ الذي أطلق أمس الاثنين قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية يتناقض مع حديثه عن سقوط الشظايا الاعتراضية غرب القدس وجنوب تل أبيب.
ويعني سقوط هذه الشظايا في هذه الأماكن -برأي الدويري- أن الصاروخ تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتم التعامل معه لاحقا، مما يؤكد امتلاك الحوثيين تقنية الصواريخ فرص الصوتية التي لا تمتلكها كثير من الدول.
كما إن إطلاق صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب الكبرى فقط دون بقية مناطق إسرائيل يؤكد أنه لم يكتشف أمر الصاروخ إلا بعد وصوله إلى هذه المنطقة تحديدا، كما يقول الدويري.
إرباك المجتمع الإسرائيلي
ولن تحدث صواريخ الحوثي تغييرا عسكريا -برأي الخبير العسكري- لكنها تضع المجتمع الإسرائيلي في حالة تأهب شبه يومي وتربك حياته وتثبت أن الحملة الأميركية الجوية المكثفة لم تمنع الحوثي من شن الهجمات.
إعلانويظهر إطلاق الحوثيين الصاروخ الثامن خلال أيام قليلة فشل الضربات الأميركية المكثفة في وقف هذه الهجمات، كما أن فشل الدفاعات الإسرائيلية في رصده قبل دخوله الأجواء يعتبر نقطة تفوق نوعية لهذه الجماعة اليمنية.
أما الصواريخ التي بدأت المقاومة الفلسطينية إطلاقها خلال الأيام القليلة الماضية، فهي تحمل رسائل سياسية أكثر منها عسكرية برأي الدويري، لأنه من غير الممكن مقارنة قدرات المقاومة اليوم بما كانت عليه أول الحرب قبل نحو 18 شهرا.
ومع ذلك، فإن قدرة المقاومة على قصف تل أبيب الكبرى -كما حدث قبل يومين- تؤكد أن لديها مخزونا من الصواريخ يمكنه إحداث إرباك داخل إسرائيل.
ومساء أمس، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في القدس وضواحيها وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط إسرائيل نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض الصاروخ بواسطة منظومة "آرو حيتس" قبل دخوله الأجواء. لكن مصادر أكدت للجزيرة سماع دوي انفجارات في مناطق تل أبيب والقدس ومنطقة الساحل جنوب تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن.