أسس حزب الله... ما هو مصير المسؤول الكبير في الحرس الثوري رضا عسكري؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ذكرت "العربية"، أنّ القائد في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا عسكري أو رضا عسكري، الذي عمل أيضا مساعدا لوزير الدفاع الإيراني السابق علي شمخاني، يُعدّ شخصية غامضة، وظل مصيره غير معروف لسنوات، فزعم البعض أنه تعاون مع أجهزة مخابرات أجنبية، وادعى البعض الآخر أنه اختطف من قبل أميركا وإسرائيل، وحسب إعلام إسرائيلي انتحر في سجن ايالون في الرملة شمال غربي القدس.
وبعد سنين من التكهنات والتقارير في الإعلام الإيراني والغربي سلط الموقع الإلكتروني لشبكة إيران إنترناشيونال مؤخرا من خلال تقرير زعم أن علي رضا عسكري يعيش متنكرا في الولايات المتحدة بهوية جديدة.
وبحسب التقرير، قدم الجنرال عسكري معلومات عسكرية دقيقة وحساسة للولايات المتحدة وهو الذي كشف عن هوية مساعد وزير الدفاع في حكومة حسن روحاني، محسن فخري زاده، الذي اغتيل في عملية معقدة في إيران وكان يوصف بعراب البرنامج النووي الإيراني. وحسب "ساندي تايمز" كان في الثمانينيات، أحد أفراد قوات الكوماندوز التابعة للحرس الثوري الإيراني في لبنان، وكان أيضًا أحد كبار عملاء المخابرات الإيرانية في لبنان في التسعينيات وتعاون مع حزب الله. ووفقا لصحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، كان عسكري المسؤول عن نقل الطيار الإسرائيلي الأسير رون أراد إلى إيران، وظل في منصبه إلى أن تمت إقالته بعد انتخاب محمود أحمدي نجاد للرئاسة. وحسب صحيفة "مشرق نيوز" قال قائد الشرطة الإيرانية السابق وعميد الجامعة العليا للدفاع في الوقت الراهن العميد إسماعيل أحمدي مقدم لدى اختفاء عسكري، إنّه "لم يلجأ إلى أي بلد بل تم اختطافه"، وقال عنه: "في اليوم الذي سافر فيه مباشرة إلى لبنان من قيادة الحرس الثوري في كردستان إيران، كانت هناك اشتباكات بين حزب الله وحركة أمل. فذهب "الحاج رضا" لانتهاء هذه الفتنة ونجح. الخطوة الكبيرة الثانية للحاج رضا كانت تشكيل حزب الله كحزب كامل بكافة العناصر العسكرية والاستخباراتية والثقافية والسياسية.
وحسب موقع "إنصاف نيوز" الإيراني فقد أعلن القضاء الإيراني في عام 2020، تنفيذ عقوبة الإعدام بحقّ شخص يدعى رضا عسكري ويبدو أن هذا الشخص هو الجنرال علي رضا عسكري.
وذكر "إنصاف نيوز": فقد شرح المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية آنذاك فقال: نفذنا حكم الإعدام في موظف متقاعد بالقوة الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع، إنه كان متقاعدا منذ عام 2017 وبعد ذلك انضم إلى وكالة المخابرات المركزية الأميركية حيث كانت بحوزته معلومات عن البرنامج الصاروخي. فتم إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالإعدام فأُعدم. إنه رضا عسكري". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.