القدس المحتلة-سانا

طالب المكتب الإعلامي في غزة المجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية بحقهم وبحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال المكتب في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بحرية العمل الصحفي واستذكار شهداء حرية الرأي والتعبير تمر هذه المناسبة على فلسطين هذا العام بصورة مختلفة، حيث قتل الاحتلال 141 صحفياً وإعلامياً وأصاب أكثر من 70، واعتقل العشرات عرف منهم 20، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم الـ 209 بحق أهلنا في قطاع غزة.

وأدان المكتب بأشد العبارات الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين وخاصة في قطاع غزة، محملاً الاحتلال كامل المسؤولية عن جرائمه ضد الصحفيين والإعلاميين وقتلهم وإبادتهم، وكذلك الإدارة الأمريكية كونها شريكة في الإبادة الجماعية بتقديمها الدعم العسكري والمالي والسياسي للاحتلال.

وأوضح المكتب الإعلامي أن هذه الذكرى تأتي لتذكير المجتمع الدولي بالالتزامات التي قطعتها دوله المختلفة على نفسها باحترام الحريات وإفساح المجال للرأي والتعبير، كما تأتي لتذكر الجميع بحقوق الإعلاميين والصحفيين في التعبير الحر ونشر المعلومات والحقائق دونما تضييق أو رقابة ودونما قتل أو استهداف أو اعتقال، مشيراً إلى أنه من غير المنطقي أن يقف المجتمع الدولي عاجزاً أمام حماية قوانينه، وأمام حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والإبادة على يد الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الصحفیین الفلسطینیین المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني

يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.

وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.

واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.

وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • فلسطين: تحذير من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"