قالت شركة "مانديانت" لأمن المعلومات، الخميس، إن مجموعة "APT42" الإيرانية المدعومة من الدولة شنت حملة تجسس إلكتروني متطورة تستهدف منظمات غير حكومية وجهات إعلامية وأكاديمية ونشطاء في الغرب والشرق الأوسط.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم رصد فيها نشاطات مماثلة لهذه المجموعة التي سبق فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أفراد ينتمون إليها، بعد أن كشفت تقارير عن تورطها في أنشطة تجسس واختراق واسعة النطاق.

ومنذ عام 2010، يستهدف مشغلون إيرانيون أعضاء حكومات وجيوش وشركات أجنبية، بالإضافة إلى المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وبمرور الوقت، أصبحت هذه الهجمات، التي تقودها حملات تعرف باسم "إيه بي تي"، أكثر تعقيدا في طرق تنفيذ ما يُعرف بالهندسة الاجتماعية.

ما هو الـ"APT"؟

اختصار لمصطلح "التهديد المتقدم المستمر" (Advanced Persistent Threat)، الذي يستخدم لوصف حملة هجوم يقوم فيها مُتسلل، أو فريق من المتسللين، بإنشاء وجود غير قانوني وطويل الأمد على شبكة من أجل الحصول على بيانات حساسة للغاية، وذلك وفقا لشركة "إمبريفا" المتخصصة في مجال الأمن السيبراني.

وعادة ما تشمل أهداف هذه الهجمات، التي يتم اختيارها وبحثها بعناية فائقة، الشركات الكبيرة أو المنظمات الحكومية، وذلك بأغراض اختراق معلومات حساسة، مثل البيانات الخاصة بالموظفين والمستخدمين، أو تخريب البنى التحتية الحيوية للهدف، مثل حذف قاعدة البيانات، أو الاستيلاء الكامل على الموقع. بالإضافة أيضا إلى هدف سرقة الملكية الفكرية للشركات، مثل الأسرار التجارية أو براءات الاختراع.

ويتطلب تنفيذ هجوم سيبراني من فئة "APT"، موارد أكثر من هجوم اختراق عادي بحسب الشركة التي أشارت إلى أن منفذيه يكونون عادة فرقا من قراصنة الإنترنت ذوي الخبرة والذين لديهم دعم مالي كبير، ومموَّلين في بعض الحالات من حكومات تستخدم هذه الهجمات كأسلحة حرب إلكترونية.

"APT42" الإيرانية

أما "APT42"، فهي جماعة تجسس إلكتروني مدعومة من السلطات الإيرانية، مكلفة بإجراء عمليات جمع المعلومات والمراقبة ضد الأفراد والمؤسسات ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة للحكومة الإيرانية، وفقا لشركة الأمن السيبراني "مانديانت".

ونوهت الشركة إلى أن نشاطات "إيه بي تي 42" (APT42) تتوافق مع حملات خبيثة أبلغت عنها بعض شركات الأمن الإلكتروني منها هجمات "تشارمينغ كيتين" (Charming Kitten، بالعربية: القطة الفاتنة) و"مينت ساندستورمز/فوسفوروس" و"TA453" و"يلو غارودا" و"ITG18".

وأكدت "مانديانت" أن المجموعة مسؤولة عن العديد من هجمات التصيد الاحتيالي في أوروبا، والولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

ويقدر الموقع ذاته، أن "APT42" تعمل نيابة عن منظمة استخبارات الحرس الثوري (IRGC-IO)، بناء على أنماط الاستهداف التي تتماشى مع الولايات التشغيلية والأولويات الخاصة بهذا الجهاز الأمني.

ويرجع تقرير سابق للمنطقة، تاريخ بدء تشغيل المجموعة إلى عام 2015 على الأقل.

كما أن أنشطة الجماعة تتداخل مع جهات إلكترونية أخرى سبق الإبلاغ عنها، مثل مجموعات "كالانك" و"شارمين كيتن"، و"مينت ساندسنتروم"، وTA453 وITG18 بالإضافة إلى "فوسفوراس" التي تعرف باسم  APT 35، وفريق أياكس سيكيورتي.

من جانبه يشير موقع "زيمبيريوم" المتخصص في قضايا الأمن السيبراني، أن أنشطة المجموعة تستهدف بشكل خاص المنظمات في الشرق الأوسط، وخاصة العاملة في قطاعات الطاقة والاتصالات وأيضا الحكومية. 

ووفقا للمصدر ذاته، ركزت مجموعة APT42 هجماتها، بشكل خاص، على استهداف المنظمات التي لها علاقة بديناميكيات الجغرافيا السياسية والنزاعات القائمة في المنطقة. 

وتشتهر هذه المجموعة بتوظيف مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات والإجراءات (المعروفة اختصارا بـ TTPs) بهدف اختراق الأنظمة والشبكات المستهدفة بطرق غير مشروعة. 

ومن خلال هذه الاختراقات، تتمكن المجموعة من مراقبة الأهداف وسرقة المعلومات الحساسة منها، وصولا إلى تحقيق غاياتها الاستراتيجية طويلة المدى التي تتماشى مع أجندة الجهة التي تقف خلفها وترعى نشاطها.

"احتيال واستهداف صحفيين"

وفي آخر التقارير التي تحدث عنها، كشفت شركة "مانديانت" لأمن المعلومات، الخميس، عن شن المجموعة "APT42" حملة تجسس إلكتروني متطورة تستهدف منظمات غير حكومية وجهات إعلامية وأكاديمية ونشطاء في الغرب والشرق الأوسط.

وأوضح التقرير أن المجموعة تلجأ إلى خدع هندسة اجتماعية متطورة من جمع بيانات الاعتماد واستخدامها للوصول الأولي إلى البيئات السحابية "Cloud environments" لأهدافها.

وبحسب المصدر ذاته، تقوم المجموعة بانتحال شخصيات صحفيين ومنظمي فعاليات لبناء الثقة مع ضحاياهم عبر مراسلات مستمرة، قبل إرسالها دعوات لمؤتمرات أو وثائق موثوقة. 

"تزوير وانتحال".. تقرير يفك خيوط حملة تجسس إيرانية واسعة كشفت شركة "مانديانت" لأمن المعلومات، الخميس، عن شن مجموعة "APT42" الإيرانية المدعومة من الدولة حملة تجسس إلكتروني متطورة تستهدف منظمات غير حكومية وجهات إعلامية وأكاديمية وقانونية ونشطاء في الغرب والشرق الأوسط.

وتمكن هذه الخدع الجماعة من سرقة بيانات اعتماد وتسجيل دخول واستخدامها للوصول إلى البيئات السحابية، لتقوم لاحقا بتسريب بيانات ذات أهمية استراتيجية لإيران بشكل خفي.

كما رصد التقرير استخدام الجماعة لبرمجيات خبيثة مخصصة تُسمى"نايس كيرل" و"تيم كات"، والتي يتم إرسالها إلى الضحايا عن طريق رسائل تصيُّد إلكتروني موجهة بشكل دقيق، بهدف منح المهاجمين نقطة دخول أولية إلى أنظمة الضحايا. 

ويمكن للمهاجمين استغلال هذا الوصول إما كواجهة لإدخال الأوامر وتنفيذها على الأنظمة المخترقة، أو كنقطة انطلاق لزرع المزيد من البرمجيات الضارة، داخل الشبكة المستهدفة.

وخلص التقرير إلى أن أهداف ومهام مجموعة "APT42" تتوافق مع انتمائها لمنظمة استخبارات الحرس الثوري، وهي جزء من جهاز الاستخبارات الإيراني المسؤول عن مراقبة ومنع التهديدات الخارجية والاضطرابات الداخلية. 

ويوضح التقرير أيضا أن عمليات سرقة بيانات الاعتماد الواسعة النطاق التي تشتهر بها APT42" تتم عادة عبر ثلاث مراحل أساسية، هي: استهداف بيانات اعتماد الضحايا عبر رسائل إلكترونية احتيالية موجهة، واستخدام بنى تحتية ونطاقات وأنماط متخفية للتمويه، وطرق أخرى من أجل الإيقاع بضحاياها.

وينقسم عمل المجموعة إلى ثلاث مجموعات مصغرة "أ" و"ب" و"ج"؛ تقوم الأولى بانتحال شخصية إعلامية ومنظمات غير ربحية لخداع ضحاياها وكسب ثقتهم.

بينما تعمد الثانية إلى انتحال هوية خدمات ومواقع إلكترونية موثوقة ومعروفة. والمجموعة الأخير تقوم بانتحال صفة "خادم البريد" وخدمات اختصار الروابط، وأيضا ادعاء تقديم خدمات منظمات غير حكومية.

عمليات سابقة

وقبل التقرير الأخير سبق أن وثقت "مانديانت"،  ما لا يقل عن 30 عملية تجسس إلكتروني نفذتها الجماعة منذ عام 2015.

ولعل أبرز هذه العمليات، ما كشفه تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، أواخر عام 2022، عن استهداف هذه الجماعة لموظفين تابعين لها، وما لا يقل عن 18 من النشطاء، والصحفيين، والباحثين، والأكاديميين، والدبلوماسيين، والسياسيين العاملين في قضايا الشرق الأوسط. 

واعتبرت المنظمة أن عمليات القرصنة تأتي "ضمن حملة مستمرة من أساليب القرصنة الإيرانية، تسمى بالهندسة الاجتماعية والتصيد الاحتيالي". 

وحدد التحليل التقني الذي أجرته هيومن رايتس ووتش بالاشتراك مع "مختبر الأمن" التابع لـ "منظمة العفو الدولية" 18 ضحية إضافية استُهدفوا كجزء من الحملة نفسها. 

وقالت المنظمة في تقرير مطول لها: "اختُرق البريد الإلكتروني والبيانات الحساسة الأخرى لثلاثة منهم على الأقل، هم نيكولاس نوي، استشاري المناصرة لـ "منظمة اللاجئين الدولية" في لبنان"، ومراسل صحيفة أميركية كبيرة، ومدافع عن حقوق المرأة في منطقة الخليج". 

وتمكن المهاجمون من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني، الخاصة بالأشخاص الثلاثة، ومحركات التخزين السحابية، والروزنامات، وجهات الاتصال الخاصة بهم، وأجروا عملية "غوغل تيك آوت (Google Takeout)، وهي خدمة تصدّر البيانات من الخدمات الأساسية والإضافية لحساب "غوغل".

وكشف التحقيق المشترك أنه عند النقر على روابط التصيد الاحتيالي المرسلة عبر واتساب، تتم الإحالة إلى صفحة تسجيل دخول مزيفة تلتقط كلمة مرور البريد الإلكتروني للمستخدم ورمز المصادقة.

وحقق فريق البحث في البنية التحتية التي استضافت الروابط الخبيثة وكشف أهدافا إضافية لهذه الحملة المستمرة.

العقوبات الأميركية

وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية، في سبتمبر 2022، عقوبات على أفراد ينتمون إلى مجموعة "إيه بي تي 42"، وفق ما ذكره تقرير "هيومن رايتس ووتش" مرفقا بيانا بالعقوبات المذكورة.

ورغم أن بيان وزارة الخزانة لم يشر إلى اسم مجموعة "APT42" تحديدا، إلا أنه نوه إلى أن بعض شركات الأمن السيبراني الخاصة تمنح بانتظام أسماء مستعارة أو ألقابا خاصة للحملات الإلكترونية الخبيثة التي ترصدها، وذلك بهدف تمييزها عن بعضها البعض وتسهيل الإشارة إليها ومتابعة نشاطها.

وأوضح المصدر ذاته، أنه "بينما لا يتم ربط الأفراد الذين تم فرض عقوبات عليهم اليوم بشكل مباشر بمجموعة (APT)، إلا أنه يمكن نسب بعض أنشطتهم الخبيثة في الفضاء الإلكتروني جزئيا إلى العديد من مجموعات التسلل المسماة، مثل "APT 35" و"Charming Kitten" و"Nemesis Kitten" و"Phosphorus" و"Tunnel Vision"".

وقد حددت العديد من شركات الأمن السيبراني أن هذه المجموعات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، وذكرت أنها قامت بمجموعة متنوعة من الأنشطة الضارة عبر الإنترنت، بما في ذلك برامج الفدية والتجسس الإلكتروني.

وأطلقت هذه المجموعة حملات واسعة النطاق ضد المنظمات والمسؤولين في جميع أنحاء العالم، مستهدفة بشكل خاص موظفي الدفاع والدبلوماسية والحكومة في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، بالإضافة إلى الصناعات الخاصة، بما في ذلك وسائل الإعلام والطاقة وخدمات الأعمال والاتصالات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: منظمات غیر حکومیة الأمن السیبرانی والشرق الأوسط تجسس إلکترونی حملة تجسس إلى أن

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة حرص دولة الإمارات على توسيع التعاون مع دول مجموعة “بريكس” في مجالات الأمن الغذائي المشترك وتوسيع تجارة الغذاء بين دول المجموعة، بجانب التعاون في جهود الحفاظ على البيئة ودعم النظم المستدامة.

جاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لدول مجموعة “بريكس”، والاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول المجموعة اللذين استضافتهما العاصمة الروسية “موسكو” أمس الأول.

رافق معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال الاجتماعات سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، الذين حضروا عددا من الجلسات والاجتماعات الفنية مع نظرائهم من الدول الأعضاء في “بريكس”.

وخلال مشاركتها في الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لمجموعة “بريكس”، أشارت معالي الضحاك إلى أن الإمارات تتطلع إلى صياغة منظومة عمل هادفة وفعالة متعددة الأطراف وإقامة حوار بناء يساهم في دفع الأمن الغذائي وتعزيز التجارة وبناء نظم غذائية مستدامة بين جميع الدول الأعضاء.

وقالت معاليها: “لدينا في الإمارات مسار واضح لتعزيز الأمن الغذائي الوطني والاكتفاء الذاتي من الغذاء في إطار عملنا على تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051. كما نعلم أن التخفيف من آثار التغير المناخي والقدرة على الصمود يمثلان تحدياً عالمياً، ونحن ملتزمون ببناء أنظمة غذائية مستدامة ليس داخل الدولة فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت معالي الضحاك: “تعمل الدولة وبشكل حثيث على تعزيز التجارة البينية لضمان استدامة سلاسل الإمداد ومن خلال الاستناد إلى المعايير الدولية والأسس العلمية. نحن فخورون بتوقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعمل بشكل مباشر على انسيابية حركة التجارة ورفع القيود غير المبررة. ونؤمن أن تعزيز التجارة العادلة والشاملة والمنصفة في الزراعة سيكون له عميق الأثر في بناء أنظمة غذائية مستدامة على مستوى العالم”.

وخلال مشاركتها في جلسة “بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس”، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن التجارة هي مفتاح تعزيز الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة في دول “بريكس” والعالم، مشيرةً إلى أن الإمارات أولت أهمية كبرى لتجارة الغذاء كأحد المكونات الرئيسية لتعزيز أمنها الغذائي.

وقالت معاليها: “ترحب الإمارات بإنشاء بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة “بريكس” الأمر الذي من شأنه أن يجمعنا للمزيد من التباحث والنقاش حول تلك الخطوة التي نأمل أن تخدم كافة أهدافنا في مجال تجارة الحبوب التي تمثل أحد أهم السلع الغذائية الإستراتيجية، ونحن كعادتنا، منفتحون للمزيد من التعاون الجاد والمثمر في مجال الزراعة والأمن الغذائي المستدام الذي بات يمثل ركيزة أساسية للنمو والتطور والازدهار”. وخلال الاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول مجموعة “بريكس”، أكد سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، أن التغير المناخي يطرح نفسه بقوة كأحد أبرز التحديات التي عرفتها البشرية على مدار تاريخها وأصبح عاملاً مشتركاً في كافة النواحي بداية من الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي، وانتهاءً بالتعليم والصحة والحياة اليومية للناس.

وقال سعادته: “شكَّل مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي نقطة تحول من خلال “اتفاق الإمارات التاريخي” الذي أعاد الأمل في الحد من ارتفاع حرارة الأرض، ونؤمن بأن التحول العادل والمنصف للطاقة، بجانب التعاون.. كلمة السر إذا ما أردنا مستقبلا مستداما لنا وللأجيال القادمة”.

واستعرض سعادة النعيمي جهود دولة الإمارات على الصعيد الوطني في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بجانب جهودها في تعزيز العمل المناخي العالمي والحفاظ على كوكب الأرض.

واختتم سعادته بالقول: “يمثل تعاون وزارات البيئة في مجموعة بريكس – بحُلتها الجديدة – إضافة مميزة لجهود العامل المناخي العالمي، لما نمتلكه جميعاً من مصادر وتقنيات وحلول وخبرات وأبحاث علمية. ومن خلال تشكيل المزيد من منصات التعاون المقترحة خلال هذا الاجتماع سنكون أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا المشتركة”.

كما شارك فريق من الوزارة ترأسه سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في “الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التعاون الزراعي في دول مجموعة البريكس”.

وتم خلال الاجتماع مناقشة أولويات مجموعة البريكس في مجال الزراعة وإعداد بيان ختامي خاص بتعزيز التعاون الزراعي والأمن الغذائي بين دول المجموعة، بالإضافة إلى إعداد خطة عمل للفترة 2021-2024، حول التعاون الزراعي بين دول البريكس.


مقالات مشابهة

  • يحتجز جثة القطة للحصول على أتعابه
  • نيبينزيا: روسيا ستعقد اجتماعات لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط خلال رئاستها لمجلس الأمن الدولي
  • بالفيديو.. تفاصيل الخلاف بين أعضاء حكومة الاحتلال بعد الإفراج عن مجموعة من الأسرى
  • «القاهرة الإخبارية»: خلاف حكومة نتنياهو بشأن الإفراج عن أسرى فلسطينيين بدأ على واتساب
  • الأمن الأوكراني يعتقل مجموعة أشخاص بزعم التخطيط للاستيلاء على مبنى البرلمان
  • الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • “الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا
  • مجموعة كروكر … خطر … مستمر ؟ !!
  • "فورين بوليسي": أوروبا الموحدة أو المفتتة مرتبطة بعودة ترامب للبيت الأبيض!