«أصدقاء السكري» تستعرض خطط مشاريعها وبرامجها الصحية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الشارقة: سارة البلوشي
عقدت «جمعية أصدقاء السكري»، إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، اجتماعها العمومي الأول لعام 2024، واستعرضت فيه خطط العمل لأبرز المشاريع والبرامج الصحية، التي تعتزم تنظيمها خلال المرحلة القادمة.
وشهد الاجتماع الذي عقدته الجمعية بحضور خولة الحاج، رئيسة الجمعية، و إيمان سيف، مديرة إدارة التثقيف الصحي، وحصة الرئيسي، ممثلة وزارة تنمية المجتمع، وفاطمة المعلّا، و خولة الحمادي، ممثلتي دائرة الخدمات الاجتماعية، وعدد من المشاركين والأعضاء.
رحّيت خولة الحاج، بالأعضاء، والحضور، وشكرت دعمهم الجمعية. وعرض تقرير الفعاليات وموازنة الجمعية، بمشاركة المدققين الماليين الذين عرضوا التقرير المالي للعام المنصرم.
وذلك ناقش الاجتماع خطة الفعاليات والبرامج الصحية التي تعتزم الجمعية تنفيذها، تحقيقاً لتوجيهات سمو ّالشيخة جواهر، حيث ثمنّ اهتمامها وحرصها على توفير الدعم والرعاية الكاملة للجمعية، لتستمر في إطلاق المبادرات والمشاريع، بما يمكنها من تحقيق أهدافها، بترسيخ مفاهيم الأنماط الصحية السليمة لدى الجميع، وتعزيز وعيهم الصحي بمرض السكري وأسبابه وأعراضه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مرض السكري
إقرأ أيضاً:
اليازية بنت نهيان تطلق كتاب «التثقيف زمن التأفيف»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» تطلق دبلوم «إعداد القيادات التنفيذية» حاكم الشارقة يشهد حفل الاحتفاء بالمغرب ضيف شرف «الشارقة للكتاب»أطلقت الكاتبة الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، خلال جلسة بالأمس في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.. كتابها «التثقيف زمن التأفيف» الصادر عن دار ديوان للنشر.
ويطرح الكتاب تساؤلات حول حالة الإنسان المعاصر وحيرته واضطراباته وقلقه، حيث يشجع القارئ على التأمل والحصول على فهم أعمق للثقافة ومفهومها من خلال طرح ثمانية موضوعات تعكس ثنائيات يومية، مثل الإعادة والتكرار والعادات والأعراف والخيال والواقع والجمال والفائدة، كما يدعو القارئ إلى تأمل تأثير هذه المفاهيم على الفرد والمجتمع.
ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات والأفكار حول الفلسفة والثقافة والفنون العربية والعالمية، وينهل من مصادر معرفية متنوعة، مسلطاً الضوء على الكثير من الأمثلة والاقتباسات من التراث العربي بغية تقديم أمثلة عن «التأفف»، وهو المصطلح الذي تستخدمه المؤلفة للتعبير عن حالة التوتر الداخلي والحيرة النفسية التي يعيشها المجتمع العربي المعاصر، كما يعزِّز الكتاب من أهمية التأمل والخيال لسد الفجوة بين العلم والمعتقد مقترحاً مفهوماً جديداً هو «التأفف المبدع» كمساحة للتفكير والحوار.
وناقشت الجلسة، التي حضرتها الدكتورة حمده الحمادي، مديرة إدارة الآداب والهوية الوطنية في وزارة الثقافة، ومروة العقروبي المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، وأحمد القرملاوي مدير دار ديوان للنشر، وعدد من الكتاب والمسؤولين في المؤسسات الثقافية والتعليمية.. مجموعة من المواضيع المحورية مثل اختيار عنوان وغلاف الكتاب، إلى جانب استعراض عدد من العناوين العريضة التي ركز عليها كالانفتاح الثقافي وديناميكية اللغة وعلم الأنساب ومصطلح الرياء الثقافي والأصالة والتطور.