الاحتلال يحتجز جثامين مئات الشهداء.. بينهم الشهيد التركي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز جثامين 500 شهيد بينهم 58 منذ بداية العام الجاري، بينهم الشهيد التركي الذي نفذ عملية طعن في القدس قبل أيام.
10 شهداء محتجزين خلال شهر نيسان أحدهم سائح تركي.
سلطات الاحتلال تواصل ممارسة جريمة احتجاز الشهداء، حيث تحتجز جثامين 500 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات من بين هؤلاء الشهداء 10 شهداء خلال شهر نيسان المنصرم فيما أفرجت عن 4 شهداء.
تفاصيل وأسماء الشهداء: https://t.co/9ty21x2AiL pic.twitter.com/HKt4Vm8Q9H — الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (@makaberalarqa) May 2, 2024
ولفتت الحملة إلى أن "سلطات الاحتلال أفرجت في نيسان /أبريل الماضي عن جثامين 4 شهداء".
ولا تشمل الإحصائية الجثامين المحتجزة لشهداء قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بحسب الحملة.
وقال البيان إن "هذه الجريمة المتمثلة في استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية".
وتابع "أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الأخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي بالإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة".
وقالت الحملة إن "احتجاز الجثامين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال يشكل انتهاكاً للكرامة الإنسانية".
وتعد "مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.
كما أكد مدير مركز القدس للمساعدة القانونية، عصام العاروري، على وجود تقارير تفيد بأنه جرى استخدام بعض الجثامين للتجارب في الطب الشرعي بحسب ما اعترف به مسؤولون إسرائيليون.
ولفت العاروري إلى أنه جرى استرداد بعض الجثامين المحتجزة منذ عام 1970، خلال مراحل مختلفة سواء عام 2008 أو 2014، لكن الاحتلال ادعى بعد عام 2020 إحالة الاحتفاظ بالجثامين لشركة خاصة، وهي لا تملك ملفات عنهم.
وقال العاروري "إن الاحتلال يبرر احتجازه للجثامين، لعدم رغبته إقامة جنازات تتحول لأعمال مخلة بالأمن أو تمجيد ما قام به الشهداء، فيما أكد العاروري أن الاحتلال يحتجز جثامين الشهداء للمساومة عليها في قضايا التبادل مع المقاومة.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم كـ"أوراق تفاوض مستقبلية".
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن أقدم جثمان لأسير شهيد محتجز منذ عام 1980.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشهداء الاحتلال غزة احتلال غزة الضفة الغربية شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جثامین الشهداء مقابر الأرقام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة ويعتقل 22 فلسطينيا بينهم 4 سيدات
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 منازل ومنشآت زراعية في مدينتي الخليل ورام الله، كما اعتقل 22 فلسطينيا، بينهم صحفي و4 سيدات، في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية الزويدين بمسافر يطا جنوبي الخليل، وهدمت منزلين و5 بركسات (حظائر) لتربية الماعز وبئرا لجمع مياه الأمطار.
وغربي رام الله وسط الضفة، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة قبيا برفقة جرافات، وشرعت في هدم منزلين.
وأمس الاثنين، هدمت جرافات إسرائيلية 5 منازل في بلدة إذنا غربي الخليل.
بالتزامن مع ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 22 فلسطينيا بينهم صحفي و4 سيدات في الضفة الغربية المحتلة.
أفاد بذلك بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (حكومية).
وأوضح البيان أن جيش الاحتلال اعتقل 22 فلسطينيا في الضفة، بينهم صحفي و4 سيدات وأسرى سابقون، وأشار إلى أنه تم الإفراج عن 3 سيدات بعد ساعات من اعتقالهن.
وذكر البيان أن الاعتقالات توزعت في غالبية محافظات الضفة الغربية.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم شمالي الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة.
إعلانوعزل الاحتلال مدن الضفة الغربية بأكثر من ألف حاجز وبوابة عسكرية.
ونفذ الاحتلال 600 حالة اعتقال في جنين و260 حالة اعتقال في طولكرم، يشمل ذلك من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقا.
وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، نفذت سلطات الاحتلال خلال مارس/آذار الماضي 58 عملية هدم شملت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا و6 غير مأهولة، و26 منشأة زراعية وغيرها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الاحتلال عدوانه بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.