ماليزيا: سنستعين بعلاقاتنا الجيدة مع كل الدول لقمع الحرب الهمجية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن ماليزيا ستستعين بعلاقاتها الجيدة مع كل الدول للمساعدة بشكل مشترك في وقف قمع النظام الإسرائيلي والحرب الهمجية على أهالي قطاع غزة بفلسطين.
وأوضح في تصريح، اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية «برناما»، أنه يجب وضع استراتيجية تشارك فيها مختلف الدول في هذه القضية، لأن القمع في غزة لم يعد قضية تخص منظمة التعاون الإسلامي أو الدول العربية والإسلام فحسب، فالتصريحات الإيجابية للصين وروسيا، وخاصة الاتحاد الإفريقي والبرازيل وإسبانيا وإيرلندا بشأن قضية فلسطين، تقترح بأن نضع إطارًا استراتيجيا لحل المشكلة.
وأضاف أنه على الرغم من أن الوضع صعب للغاية، إلا أننا نتلقى الدعم الكامل، وقد أوضحنا موقف ماليزيا و دعمها و احترامها للقضية الفلسطينية للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، لأن هذا القمع في غزة مشكلة إنسانية.
وأكد أنور أن الجميع متفق بشكل عام على ضرورة وقف الاستبداد، ولكن يبدو أنه لا توجد قدرة على تجسيد ذلك بسبب قوة إسرائيل التي تدعمها الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن صرامة ماليزيا في حث إسرائيل على وقف العنف ضد أهالي غزة لا يهدف إلى إظهار القوة، بل ذلك لأسباب إنسانية.
اقرأ أيضاًمايكروسوفت تستثمر 2.2 مليار دولار في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بماليزيا
شاهد.. لحظة اصطدام مروحيتين في ماليزيا خلال تدريب عسكري مذاع على الهواء
رئيس وزراء ماليزيا: هجوم إيران على إسرائيل رد فعل مشروع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة ماليزيا غزة رئيس وزراء ماليزيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية ستمتد إلى إيران والعراق واليمن
أوضح العميد عادل مشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش أفضل أوقاته حاليًا، باستثناء ملف الأسرى، مؤكدًا أن نتنياهو مستعد لتقديم بعض التنازلات بهدف إتمام صفقة الأسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة ستُنجز خلال فترة بايدن، ولن تنتظر عودة دونالد ترامب إلى الحكم.
وأضاف "مشموشي"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الصفقة تُعد إجراءً مؤقتًا ولا تمثل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، موضحًا أن إسرائيل ستظل تتحكم في المشهد السياسي والعسكري على المدى الطويل، سواء في غزة أو في الدول العربية الأخرى مثل لبنان وسوريا، بالإضافة إلى دول الممانعة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الرئيس ترامب يتفق مع القادة الإسرائيليين على ضرورة استكمال الحرب ضد دول المنطقة على مراحل، هذه الحرب، بحسب "مشموشي"، تشمل دولًا عربية وغير عربية مثل إيران، وتمر بالعراق واليمن، مع تقديم الولايات المتحدة كافة القدرات العسكرية اللازمة لإسرائيل لتحقيق أهدافها.